رئيس وزراء أيرلندا: معايير الاتحاد الأوروبي وقوى غربية مزدوجة تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فرادكار، الأحد، إن "هناك معايير مزدوجة للاتحاد الأوروبي وبعض القوى الغربية فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين".
وفي مقابلة مع الإذاعة الأيرلندية "آر تي إي"، أضاف فرادكار أن "دول الاتحاد الأوروبي وبعض القوى الغربية اتبعت نهج المعايير المزدوجة فيما يتعلق بموقفها بشأن إسرائيل وفلسطين، إلا أن أيرلندا لم تفعل ذلك".
وأشار إلى أنه "لا مطار شانون ولا أي مطار أيرلندي آخر يستخدم من قبل الجيش الأمريكي لدعم إسرائيل".
وأوضح أنه "يجب الحصول على إذن صريح لنقل الذخائر عبر أي مطار في أيرلندا ويجب أن يتم التوقيع على ذلك من قبل وزارة النقل ووزير النقل، وهذا لا يحدث".
وشدد أنه "عندما يتعلق الأمر بالقانون الإنساني الدولي، فإنه يجب أن ينطبق في جميع المجالات".
وأكد أن "موقف بعض الدول الغربية ردا على الحرب بين إسرائيل وحماس قوض المعركة لحشد الدعم لأوكرانيا في حربها ضد الغزو الروسي المستمر".
وتابع قائلاً: "أحد مخاوفي هو أن المعايير المزدوجة التي تطبقها بعض الدول في الغرب تقوض في الواقع القتال في أوكرانيا".
واختتم حديثه بالقول إن "أحد الأشياء التي كنت أعمل عليها بجدية شديدة، والتي عمل القادة الأوروبيون عليها بجدية كبيرة، هو كسب الدعم لأوكرانيا عبر الجنوب العالمي - من إفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وآسيا - قائلين لهم إن ما يحدث في أوكرانيا هو حرب عدوانية".
ولم يصدر أي تعليق فوري من قبل الاتحاد الأوروبي على تصريحات رئيس الوزراء الأيرلندي.
وتواصل إسرائيل لليوم الـ44 شن حرب مدمرة على غزة؛ خلّفت أكثر من 13 ألف شهيد فلسطيني بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، بحسب بيانات رسمية فلسطينية، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة ايرلندا الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
وزراء يطالبون رئيس الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين
ذكر موقع بلومبيرغ أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يواجه ضغوطا من وزراء وأعضاء كبار في حكومته ومن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف الفوري بفلسطين كدولة ذات سيادة.
ونقل الموقع عن من وصفهم بـ "المصادر المطلعة" أن وزراء بريطانيين عبّروا عن استيائهم من رفض ستارمر الوفاء بوعده بدعم الدولة الفلسطينية.
وقالت تلك المصادر إن وزراء الصحة والعدل والثقافة في بريطانيا دعوا ستارمر ووزير خارجيته للتحرك بسرعة للاعتراف بفلسطين.
وقبل أن يصل ستارمر إلى رئاسة الوزراء بشهر واحد، كان قد أعرب في يونيو/حزيران من عام 2024 عن قناعته بضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية، وقال آنذاك إن "الوضع في غزة مروع".
وقال زعيم حزب العمال البريطاني وقتها "لا بد من عملية سياسية نعترف من خلالها بدولة فلسطينية، وإذا وصلنا إلى السلطة، فسنبحث ذلك مع حلفائنا".
وكان ستارمر قد صرح أمس الخميس، عن إجراء محادثات "طارئة" بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث "المعاناة والمجاعة لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها"، وفق قوله.
وقال ستارمر، في بيان، "سأجري اتصالا طارئا غدا مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة".
وأضاف أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة "سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية".
ماكرون وفلسطينوكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف ماكرون، عبر منصتي إكس وإنستغرام، أن فرنسا قررت أن تعترف بفلسطين وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
إعلانوأكد ماكرون أن الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.
ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول فرنسي قوله إن بلاده تأمل أن تحذو دول أخرى حذوها في المؤتمر الأممي في سبتمبر/أيلول المقبل للاعتراف بفلسطين.
في غضون ذلك، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية- بقرار فرنسا معتبرا أنه "يكافئ الإرهاب" ويشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.