ليبيا – قال الكاتب والمترشح السابق للانتخابات الرئاسية، سليمان البيوضي إن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي يمارس العرقلة بذكاء، فهو يعترض على قوانين 6+6 وبعد إجراء التعديل عليها وفقا لاقتراحاته بدأ يتحدث عن مبادرة سياسية، رغم وجود خارطة طريق واضحة لإجراء الانتخابات وتوحيد السلطة التنفيذية التي ستشرف على إجراء الانتخابات.

البيوضي وفي تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، أضاف:”أن مطالبة الحكومة برئاسة أسامة حماد، والتي تعتبر شرعية هي وفقا لأحكام القانون الليبي، بتدخل الأمين العام لجمعية الأمم المتحدة تعتبر نتيجة طبيعية لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير، حيث أقر بفشل حكومة الدبيبة المعترف بها دوليا، وهو إعلان رسمي ليبي بأن قيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا فشلت في تنفيذ مهمتها وباتت معرقلة للحل في ليبيا”.

وأكد البيوضي أن الدبيبة يمارس كل شيء يمكن أن يبقيه في السلطة ولعل آخر ما قام به هو جر المنطقة الغربية للصراع المسلح،مشددا على وجود قناعة عامة لدى كل الليبيين بأنه معرقل لمشروع الانتخابات.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ترامب يمارس ضغوطا كبيرة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة

نقلت صحيفة يسرائيل هيوم اليوم السبت عن مصدر لم تسمه أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمارس "ضغوطا كبيرة" بشأن الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريبا.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يسعى للانتقال للمرحلة الثانية حتى قبل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في القطاع.

يأتي ذلك فيما دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم إلى الانتقال للمرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، ووقف محاولات إسرائيل لتقويض حل الدولتين.

وطالب عباس -خلال اتصال هاتفي تلقاه من المستشار الألماني فريدريش ميرتس– إلى "انسحاب إسرائيل الكامل من غزة وفق المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب"، التي تتضمن 20 بندا لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

وأوضح أن "الأولوية الآن هي تنفيذ خطة الرئيس ترامب من أجل وقف الحرب ووقف نزيف الدم، وتخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومنع التهجير القسري".

وأضاف عباس "سبق أن اعترفنا بدولة إسرائيل، وما زلنا ملتزمين بذلك"، مؤكدا أن دولة فلسطين "متمسكة بحل الدولتين استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، لتعيش دولة فلسطين المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام".

قطر ومصر

من ناحية أخرى، دعت قطر ومصر، اللتان تولتا وساطة إلى جانب الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، اليوم إلى انسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية في القطاع، كخطوتين ضروريتين لتنفيذ الاتفاق بشكل كامل.

وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -خلال منتدى الدوحة الذي يجمع سنويا نخبة من السياسيين والأكاديميين- "نحن الآن في اللحظة الحاسمة.. لا يمكننا أن نعتبر أن هناك وقفا لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة".

من جانبه، دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى الإسراع في نشر قوة استقرار دولية، قائلا -خلال المنتدى- "إننا بحاجة إلى نشر هذه القوة بأسرع وقت ممكن على الأرض لأن أحد الأطراف، وهو إسرائيل، ينتهك وقف إطلاق النار يوميا.. لذا فنحن بحاجة إلى مراقبين".

إعلان

يشار إلى أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة بدأ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية.

وتنص المرحلة الثانية منه على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة وتولي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوة استقرار دولية.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: إعادة الانتخابات إجراء طبيعي لحماية المسار والإلغاء غير دستوري
  • مخاطر استدعاء شبه القارة الهندية للصراع في الشرق الأوسط
  • وسائل إعلام سورية: انفجار عبوة ناسفة بالقرب من فندق فورسيزونز دمشق
  • البيوضي: جهود القوى الأمنية خلال الأمطار جديرة بالشكر… وملف زاوية المحجوب يحتاج معالجة عاجلة
  • خبير: مصر وقطر تدعوان لنشر قوات مراقبة بغزة لضمان تنفيذ المرحلة الثانية
  • ترامب يمارس ضغوطا كبيرة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مقال دولي يدعو البعثة الأممية في ليبيا إلى مراجعة نهجها وتجاوز نموذج تقاسم السلطة
  • كرامي بعد لقائه وزير العمل: إجراء الانتخابات في موعدها هو موقف ثابت لا تراجع عنه
  • البزري: حصر السلاح يجب ان يمارس على الجميع في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال عمليّة "خمسة أحجار" شمال الضفة الغربية