عبر مصر.. الأردن يعلن وصول 24 مواطنا للبلاد بعد إجلائهم من غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الاثنين، وصول 24 مواطنا على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني بعد إجلائهم من غزة.
وقالت الخارجية الأردنية في بيان لها، إن عدد المواطنين الأردنيين الذين تم إجلاؤهم اليوم من غزة عبر معبر رفح بلغ 81 شخصا.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلًا عن مسؤولين فلسطينيين، بوصول أول مستشفى ميداني أردني إلى غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وذكرت قناة "المملكة" الأردنية، أن 40 شاحنة تحمل تجهيزات المستشفى الميداني الأردني دخلت إلى رفح جنوبي قطاع غزة، لافتة إلى أن المستشفى الميداني سيتم تجهيزه في خان يونس خلال 48 ساعة.
وأضافت القناة الأردنية أن المستشفى الميداني الأردني (2) هو المستشفى الميداني الأول الذي يدخل قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأردنية غزة سلاح الجو الملكي الأردني معبر رفح مستشفى ميداني أردني المستشفى الميداني الأردني الأردن المستشفى المیدانی
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد الوطني الأردني: السيادة الجوية خط أحمر ونثمّن دور الجيش والأجهزة الأمنية
صراحة نيوز- في ضوء التصعيد العسكري الخطير الذي يشهده الإقليم وسقوط أجسام جوية داخل الأراضي الأردنية أسفرت عن إصابات بين المواطنين، أصدر حزب الاتحاد الوطني الأردني بيانًا رسميًا عبّر فيه عن مواقفه الوطنية الثابتة تجاه ما جرى.
وأكد الحزب، في البيان الصادر عن القائم بأعمال الأمين العام السيد محمد فواز الخصاونة، أن السيادة الأردنية على الأرض والجو “مقدسة لا تقبل التأويل أو التهاون”، مشددًا على أن أي اختراق لهذه السيادة يُعد تجاوزًا خطيرًا يستوجب موقفًا حازمًا من جميع القوى الوطنية والدولية.
وتمنى الحزب الشفاء العاجل للمصابين، مثمّنًا في الوقت ذاته “الجهود البطولية والتضحيات المتواصلة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية في حماية الحدود الوطنية وتأمين الأجواء الأردنية من كل تهديد خارجي”.
وأشار البيان إلى أن الحادثة الأخيرة أكدت “جاهزية منظومة الدفاع الجوي الوطني وقوة الردع الأردني في مواجهة التحديات المتغيرة في المنطقة”، داعيًا المجتمع الدولي إلى “احترام حياد الأردن ورفضه القاطع لتحويل أراضيه أو أجوائه إلى ساحة صراع أو اشتباك”.
وأكد الخصاونة أن الحزب بكافة كوادره يقف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في موقفه الثابت بأن “أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار، وأن سماء الأردن ليست معبرًا لعبور النار أو التصعيد العسكري”.
وفي ختام البيان، دعا حزب الاتحاد الوطني الأردني جميع القوى السياسية والوطنية إلى “الترفع عن الخلافات الداخلية وتوحيد الصفوف خلف مؤسسات الدولة في هذه اللحظة الحرجة”، معتبرًا أن “اللحمة الداخلية هي خط الدفاع الأول في وجه أي محاولة للمساس بأمن واستقرار الوطن”.