كشف القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، بأن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قرر ترك قرار تغير 4 محافظين لمجالس المحافظات الجديدة.

وقال العتبي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” لجان التقييم التي شكلها السوداني رصدت سلبيات متعددة في اداء 4 محافظين خلال الاشهر الماضية، لافتا الى ان قضية إعفائهم كانت قاب قوسين او ادنى لكن قرب الانتخابات في 18 كانون الاول دفع الى تاجيل القرار”.

واضاف، ان” السوداني ترك قرار تغير المحافظين الـ4 الى مجالس المحافظات خاصة وان الانتخابات ستفرز حكومات محلية جديدة وفق المعدلات التي تفرزها صنادق الاقتراع”.

واشار العتبي، الى ان” تغيرات مهمة ستجري بعد انتهاء انتخابات مجالس المحافظات ضمن مؤسسات ووزارات الدولة وفق قوائم  التقييم ربما تشمل مدراء عاميين ووكلاء لكن الامر يبقى ضمن قرارات السوداني”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

فراغ انتخابي في العراق يترك أثره على خارطة البرلمان المقبل

19 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تُثير مقاطعة التيار الوطني الشيعي  للانتخابات التشريعية المقبلة في العراق، المقررة نوفمبر 2025، تساؤلات حول تأثيراتها على التوازنات السياسية، خاصة بين الكتل السنية والشيعية.

ويُعتبر قرار زعيم التيار، مقتدى الصدر، استمرارًا لاستراتيجيته السياسية التي تتأرجح بين المشاركة والانسحاب، بهدف الضغط على النظام السياسي .

ويُبرز هذا القرار فراغًا انتخابيًا قد يُعيد تشكيل خارطة التحالفات، مع توقعات باستفادة الكتل السنية من غياب الصدريين، لكن هذه الفائدة مشروطة بتنظيم جهودهم وتقليص تشتت الأصوات.

وَتُشير تحليلات خبراء، مثل سعد الراوي، إلى أن أصوات التيار الصدري، التي شكلت 10% من الأصوات في انتخابات 2021، قد تتوزع بشكل متفاوت بين الكتل الشيعية والسنية، خاصة في المدن المختلطة كبغداد وديالى.

ويُحذر الراوي من أن الكتل السنية قد لا تستفيد كثيرًا إذا لم تُحسن إدارة العملية الانتخابية، مشيرًا إلى عزوف الناخبين السنة في بغداد، حيث صوت 800 ألف ناخب فقط في الانتخابات الأخيرة مقارنة بأعداد أكبر سابقًا. يُضيف أن الفوارق في المقاعد ستكون محدودة، مع بقاء الأغلبية الشيعية مهيمنة بسبب التوزيع المناطقي.

وَيُعزز المحلل أحمد الخضير هذا التحليل، مؤكدًا أن مقاطعة الصدريين تُقلق الإطار التنسيقي، الذي يخشى خسارة مقاعد في المحافظات المشتركة لصالح الكتل السنية.

ويرى أن تنظيم الصفوف السنية واختيار مرشحين أقوياء قد يمنحها زخمًا لتحقيق مكاسب، خاصة في ظل الطموح المتزايد لتحالفات مثل “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي، الذي حقق نجاحًا في انتخابات مجالس المحافظات 2023.

وَتُؤكد تصريحات أكاديميين، إمكانية زيادة مقاعد السنة، لكنها مشروطة بتقليص عدد المرشحين وزيادة مشاركة الناخبين.

ويُظهر هذا التطور تحديًا مزدوجًا: ضعف التنظيم السني والعزوف الشعبي العام، الذي سجل 36.11% فقط في انتخابات 2021.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعد معارك عنيفة مع “الدعم”.. الجيش السوداني: الخرطوم خالية من التمرد
  • «تغييرات وإلغاء إشراف وتعيين رئيس وزراء».. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • مصطفى قمر يعود بتجربة غنائية مختلفة.. ويستعد لطرح أغنية جديدة قريبًا
  • العدوان على غزة يترك تبعاته السلبية على سوق العمل الإسرائيلي
  • بالوثيقة.. السوداني يوجه بإيقاف حملات هدم “الدور المتجاوزة”
  • فراغ انتخابي في العراق يترك أثره على خارطة البرلمان المقبل
  • إتاحة خدمة التقييم الذاتي للأداء الوظيفي للمعلمين عبر نظام فارس
  • إغماء مساعد طيار يترك طائرة في الجو من دون ربّان لـ10 دقائق
  • مصدر سياسي:السوداني باع العراق “تفصيخ”من أجل الولاية الثانية
  • جافي وفاتي أساسيان..تغييرات متوقعة في تشكيل برشلونة أمام فياريال