مكتبة الصبحة بالقوصية تناقش كتاب الطفل والإبداع
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نظمت مكتبة الطفل والشباب بالصبحة بالقوصية برئاسة ندوة مكتبية لمناقشة كتاب "الطفل والإبداع" بمقر المكتبة، وذلك فى إطار سعى الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني علي تقديم العديد من الفاعليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
حاضرها الدكتور احمد محمد علي بكر والذي ناقش أهمية الوعي الثقافي والتنوير للطفل في ظل المتغيرات التكنولوجية الحديثة وأهمية انطلاق العنان للاستماع إلى مواهب الأطفال الأدبية والفنية ومن ثم دور المرأة في تشكيل وجدان الفرد بجانب دور الدولة فى دعم الطفل وتشجيع الشباب في تنمية مهاراتهم
كانت الندوة فرصة هامة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز القدرات والمواهب الإبداعية للأطفال، وذلك من خلال توفير بيئة تربوية وثقافية تشجعهم على التعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم الفنية.
وقد أكد الدكتور أحمد محمد علي بكر على أن الوعي الثقافي والتنوير يلعبان دورًا حاسمًا في بناء شخصية الطفل وتكوين وجدانه وقدرته على التعبير عن ذاته. إن أنماط الحياة الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة قد غيَّرت الطريقة التي يتعلم بها الأطفال وتتفاعل مع العالم من حولهم. لذلك، فإن تعزيز الوعي الثقافي والتربوي يعد أمرًا ضروريًا لدعم تنمية الطفل بشكل شامل.
ومن الجدير بالذكر أن الندوة تناولت أيضًا دور المرأة في تشكيل وجدان الفرد والمجتمع، حيث تعتبر المرأة محورًا أساسيًا في بناء الأسرة وتربية الأطفال. ولذلك، يجب توفير الفرص المناسبة للنساء للتعبير عن مواهبهن وتطوير مهاراتهن الإبداعية، وهذا يساهم في بناء مجتمع مثقف ومتقدم.
في الختام، تعكس هذه الندوة الهمة الثقافية والتربوية التي توليها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني وفرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى في تنمية المجتمع وتشجيع الإبداع لدى الأطفال. إن توفير الفرص والموارد اللازمة لتعزيز الوعي الثقافي والتربوي للأطفال هو الطريق نحو مستقبل أفضل لهم وللمجتمع بأسره.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الوعی الثقافی
إقرأ أيضاً:
تعرفي على فوائد اللعب الحر وأسباب رفض بعض الأطفال له
صراحة نيوز- في زحمة الحياة الحديثة، حيث تتعدد مسؤوليات الأم بين العمل والمنزل والدراسة، ويتوزع الأب بين الالتزامات المختلفة، ومع جاذبية الشاشات والألعاب الإلكترونية، أصبح الطفل هو الأكثر تضررًا. فقد غاب عنصر أساسي من طفولته، وهو اللعب الحر، الذي كان بالأمس يلعب دورًا كبيرًا في تكوين شخصيته وتنمية ذكائه.
قائمة المحتوياتفوائد اللعب الحر للطفل:أسباب رفض بعض الأطفال اللعب:ويعرف التربوي الدكتور عصام البهنسي، أستاذ علم نفس الطفل، اللعب الحر بأنه النشاط الذي يمارسه الطفل في الهواء الطلق لمدة نصف ساعة يوميًا، كفيل بتغيير سلوكه بنسبة تصل إلى 60%، ويعد من أسرار بناء الشخصية، وتحسين الذكاء، وتقوية المناعة، وتهدئة الأعصاب.
فوائد اللعب الحر للطفل:خفض التوتر: نصف ساعة لعب حر تكفي لخفض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، بينما الأطفال الذين لا يلعبون يعانون توترًا داخليًا مستمرًا.
رفع هرمونات السعادة: اللعب الحر يزيد من مستويات الدوبامين والسيروتونين، مما يحسن النوم، التركيز، حب المدرسة، والتفاعل الاجتماعي.
بناء وصلات عصبية جديدة: يحفز المخ على تكوين روابط جديدة، تقوية الذاكرة، تسريع الفهم، وزيادة الذكاء اللغوي، إلى جانب تطوير القدرة على حل المشكلات.
تقوية المناعة: الأطفال الذين يمارسون اللعب الحر يوميًا يعانون التهابات أقل، نزلات برد أقل، نوم أفضل، شهية أفضل، وهضم صحي أكثر، نتيجة تخفيف الضغط على الجهاز المناعي.
تعزيز الثقة بالنفس: تجربة المحاولة والخطأ واتخاذ القرار خلال اللعب تمنح الطفل القدرة على الاعتماد على نفسه وتحمل المسؤولية.
تهذيب السلوك وتقليل العصبية: اللعب الحر يفرغ الطاقة المكبوتة، فيقلّ العصبية، الصراخ، الزنّ، ضرب الإخوة، وفرط الحركة.
أسباب رفض بعض الأطفال اللعب:الإفراط في استخدام الشاشات.
كثرة الممنوعات.
التدخل المستمر من الأم.
التعليم المبكر المبالغ فيه.
الخوف الزائد أو الصدمات العاطفية البسيطة.
المقارنات وفقدان الثقة بالنفس.
في هذه الحالة، يصبح اللعب الحر علاجًا حقيقيًا لتطوير الطفل، واستعادة متعة الطفولة، وبناء شخصية صحية ومتوازنة.