مدرب نادي مارسيليا غاتوزو يثير جدلاً بعد وصف مستوى لاعبيه بـالقمامة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أثار جنارو غاتوزو، المدير الفني لنادي أولمبيك مارسيليا، جدلاً بعد تصريحاته الأخيرة ضدّ لاعبيه، في أعقاب تعادل الفريق مع نظيره ستراسبورغ بنتيجة 1/1، السبت، ضمن منافسات الدوري الفرنسي.
ووجّه غاتوزو انتقادات لاذعة إلى لاعبيه بعد صافرة النهاية، إذ قال في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للدوري الفرنسي: "لا أعرف كيف يمكننا اللعب بهذه الطريقة، أنا غاضب للغاية من الشوط الثاني، إنها كارثة".
وأضاف جنارو غاتوزو: "أنا أتحمل المسؤولية، لكني لا أعرف كيف يمكننا اللعب بهذه الطريقة، ارتداء قميص هذا الفريق مسؤولية مهمة".
وتابع بالقول: "كنتُ أفضّل الخسارة بأربعة أهداف على اللعب بمثل هذا الأداء، سألتُ اللاعبين كيف حدث ذلك، أريد تفسيرات...الفريق كان كالقمامة".
ولم يحقق نادي أولمبيك مارسيليا، تحت إشراف غاتوزو، نتيجة الفوز إلا في 3 مباريات من أصل 12، ليقع في المركز التاسع على سلم ترتيب الدوري الفرنسي هذا الموسم، برصيد 14 نقطة، وبفارق 16 نقطة عن المتصدر نادي باريس سان جيرمان.
فرنساالدوري الفرنسينشر الأحد، 26 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي
إقرأ أيضاً:
بدعة إقحام العلم الوطني في الحفلات الغنائية تثير جدلاً واسعاً
زنقة 20 | الرباط
اندلع مؤخراً جدل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي حول إقحام العلم الوطني في الحفلات الموسيقية خاصة المهرجانات العالمية التي تستقطب فنانين من مختلف بقاع المعمور.
و تعالت أصوات تدعو إلى منع استخدام العلم الوطني كرمز للسيادة و المقدس المغربي في الحفلات الموسيقية ، و إرغام فنانين أجانب على حمله والتلويح به.
مناسبة هذا النقاش ، هو تسجيل وقائع خلال حفلات مهرجان موازين لفنانين مغاربة تعاملوا بفضاضة مع العلم الوطني الذي يعتبر رمزا من رموز المقدسات و السيادة المغربية.
و عبر عدد من المعلقين عن استيائهم من مشاهد مقززة يتم فيها وضع العلم الوطني على أكتاف الفنانين الأجانب خلال إحيائهم لحفلات غنائية، وهو ما يحرج عدد منهم ليقدموا إما على طرحه أرضا أو التلويح به للجماهير مثلما فعلت المغنية نادية العروسي في حفلة مساء أمس الثلاثاء بمهرجان موازين.
و يقول أحد النشطاء المعلقين على هذه الحادثة : “أكثر مشهد يستفزني، ويوقظ في داخلي شيئا يشبه الغصة، هو رؤية العلم المغربي على أكتاف فنانة وسط حفل غنائي. الأمر ليس فولكلورا وطنيا كما يحاول البعض تبريره، بل مسّ برمز نحمله في قلوبنا لا على أكتافنا العابرة”.
مضيفاً : “الوطنية ليست أن نلف العلم حول أجسادنا، بل أن نحمله في مواقفنا، في سلوكنا، في احترام رموزه كما يجب.. إهانة العلم المغربي بتقديمه للمغنيين في موازين.”
فيما علق آخر على واقعة عدم حمل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم للعلم المغربي ، بالقول : “في موضوع عدم حمل العلم المغربي وعدم التفاعل مع قميص المنتخب الوطني لكرة القدم والذي قيل عنه الكثير إلى درجة سب المطربة اللبنانية وانتقاد المنظمين لمهرجان موازين ، أولا هي مطربة جاءت للمغرب لتغني في مهرجان غنائي بناء على تعاقد وبنود اتفاق ثانيا هي امرأة غير مجبرة على مشاركة منظمين قناعاتهم أو انتمائهم ، ثالثا هي قبلت قميص لاعب كرة القدم كهدية وغير ملزمة بإرتدائه وربما لا تحب كرة القدم أو لاتحمل إلا علم بلادها فقط”.
هذا الجدل يعيد إلى الأذهان واقعة حدثت مؤخرا بمراكش ، وتتعلق بإغلاق ملهى ليلي استغل النشيد الوطني، باعتباره رمزا من الرموز الوطنية، للترويج للخمور.