نجم الزمالك السابق : قادرون على الفوز باللقب..وأبو سليم الليبي أرهقنا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد طارق يحيى نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك السابق، أن الفوز على أبو سليم الليبي، عامل نفسي مهم لكسر حاجز ضربة البدايات في البطولة ودفعة قوية للمباريات المقبلة.
وتابع يحيى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "الأداء متراجع بسبب مواجهة فريق ظهر بشكل متكتل دفاعيًا وفريق منظم بعكس مباراة بيراميدز في كأس مصر الذي يلعب للفوز".
وأضاف طارق يحيى: "أبو سليم الليبي نجح في غلق مفاتيح اللعب للزمالك، ونزول عمر جابر منح حرية للفريق ثم التبديلات التي توالت بعدها وتغيير الطريقة، ساعد على تكثيف الهجوم وإحراز هدف".
وقال: "الزمالك استحق ركلة جزاء لصالح يوسف أوباما، لكن الهدف كان الفوز وهو ما تحقق، ومحمد عبدالشافي يستحق تعظيم سلام على مستواه الفني على مدار 90 دقيقة".
واختتم: "أبو سليم الليبي رغم حداثة عهده إلا أنه يملك لاعبين أصحاب خبرات كبيرة، وأرهقوا الزمالك ونجحوا في تطبيق الخطة الدفاعية على أفضل وجه، وأتمنى حل أزمة إيقاف القيد قبل التعاقد مع مدير فني أجنبي، وأتمنى نجاح تجربة معتمد جمال واستمراره حتى يناير المقبل على الأقل، والفريق قادر على تحقيق اللقب والفرق المنافسة في المتناول".
نجح فريق الزمالك في حصد أول ثلاث نقاط في بطولة الكونفدرالية بعد تغلبه على فريق أبو سليم بهدف دون رد أحرزه يوسف أوباما في الدقيقة 72.
شهدت أحداث المباراة ، استحواذا كاملا من جانب الأبيض على مجريات اللقاء دون تهديد واضح لمرمى أبو سليم.
وكاد فريق أبو سليم أن يعادل النتيجة في اللحظات الأخيرة حيث تلقى مهاجم الفريق معتصم كرة عرضية سددها مباشرة نحو المرمى ولكن اصطدمت بالعارضة.
وبتلك النتيجة ارتفع رصيد الزمالك إلى 3 نقاط، بينما بقى أبوسليم، بدون رصيد من النقاط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو سلیم اللیبی
إقرأ أيضاً:
أريد أن ينشأوا على نهج سليم.. زوجي يحرض أبنائي ضدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي الفاضلة أشكرك على هذه السانحة التي منحتها لي من خلال إدراج مشكلتي. عبر فضاء ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار اونلاين. وانا بكل صدر رحب أبث إليك ما يتعبني.
ربما سيتغرب الناس ما سأقول، لكن الحقيقة أننا كأولياء مقصرون في تربية أولادنا على النهج السليم. فأنا سيدة أم لطفلين بنت تبلغ من العمر 20 سنة، وابن لديه 15 سنة، زوجي رجل يعيش حياته بالطول والعرض. تزوجت وأنا أحلم أن أربي أولادي تماما كما تربيت أنا في أسرة متدينة لا تعرف المعاصي طريقها إلينا. طبيعة زوجي كانت تفرض عليه السفر والغياب لفترات طويلة. وفعلا رزقني الله معه طفلين هما قرة عيني في هذه الحياة، حاولت منذ صغر ابنتي أن أربيها على الحياء في الأخلاق وأيضا اللباس تماما مثلما فعلت مع ابني.
كنت أتعب قليلا بحكم غياب زوجي، لكن الأمور كانت تسير على ما يرام، أخذ زوجي التقاعد فتوسمت الخير، لكن للأسف وجدته يسخر من كل ما اطلبه من ابني وابنتي، بل يقف ضدي دوما. تصوروا أنه يحارب كل القيم الأخلاقية التي زرعتها فيها، ويشجعهم على الحرية يلبي كل رغباتهم. يرتدون ما يحبون، يذهبون إلى أين يريدون، اشترى لهم هاتف ذكي آخر صيحة، فهل تتخيلون حالتي؟؟
صدقوني أنا أتعذب وأتعب كثيرا من النهي والنصح دون جدوى، خائفة جدا على مستقبلهم، ولا أريدهم أن يسلكون طريق مظلمة قد تكون نهايتها وخيمة، أرجوكم ساعدوني كي أتغلب على هذه الظروف، وأنقذ أولادي ويهتدوا بما يلق بهم في دينهم ودنياهم، علما أنهم ناجحين في دراستهم جدا؟
أختكم م.مونيا من الغرب الجزائري.
وعليكم السلام ورحمة الله، مرحبا بك سيدتي، وبارك الله فيك وفي كل أم حريصة على تربية أولادها على الطريقة الصحيحة التي تضمن لهم مشوارا سعيد في الحياة.
رسالتك فيها من الكلمات ما يعبر حقا عن ألم تعيشينه، بل خوفا من أن يصاب أولادك بمرض أصاب الناس في قلوبهم. وجعلهم بعيدين عن القيم الأخلاقية الحقة التي أمرنا بها ديننا الحنيف لنبلغ أرقى المراتب في الدنيا والآخرة. مرض أصابهم بالوهن، وجعل حب الدنيا وزينتها هو الأولى، لكن تأكدي أنك بإذن الله ستنجحين مادمت متوكلة على الله. وبقيت مصرة على الارتقاء بأولادك من دنيا زائلة بمتاعها، إلى حياة تغمرها الأخلاق الفاضلة.
سيدتي قبل أي كلام يمكن أن يقال، سأطلب منك الثبات وعدم الاستسلام، قفي دوما بين يدي الله وتضرعي له بالدعاء الخالص بأن ينجي أولادك من فتن الدنيا. وأن يهديهم سبل الصلاح، ومحاولتك في التغيير يجب أن تبدأ مع الزوج، حاولي أن تكون ودودة معه، ولينة في الحديث إليه، ذكريه بمسؤولياته أمام الله في تربية أولاده، حتى يتدارك نفسه اليوم قبل أن يأتي يوم يراهم قد اعتادوا على طريق الحرية فيصعب عليه إرجاعهم، ذكريه أنه يجب أن يكون قدوة حسن لهم، حتى يفخر بهم.
أما الأولاد، فلا تيأسي من تمردهم ومعاملتهم، بل احتوي قدر المستطاع حتى تنجيهم من زمن صعب نحن فيه. صاحبيهم، وناقشيهم باستمرار بأسلوب لين يجعلهم يحبون الاستماع إليك، لا بالنهي والترهيب الذي يجعلهم يرونك أماً قاسية لا تجبهم. وبين زوجك وأولادك عليك بالصبر سيدتي، ولا تستعجلي قطاف ثمارك،.
وفقك الله وكان بعونك. أصلح الله زوجك وأيضا ذريتك.