أعلن صندوق الاستثمارات العامة، اليوم، دخوله في اتفاق مع شركة فيروفيال أس اي لشراء حصة تبلغ 10% من شركة أف جي بي توبكو، الشركة القابضة لمطار هيثرو "شركة مطار هيثرو القابضة المحدودة".

ويستحوذ صندوق الاستثمارات العامة، بموجب الاتفاقية، على حصة 10% من أف جي بي توبكو، في حين ستستحوذ أرديان على حصة 15% من أف جي بي توبكو، من خلال صناديق البنية التحتية التي تديرها، حيث سيقوم كلا من صندوق الاستثمارات العامة وأرديان بالاستثمار بشكل منفصل.


وتخضع الصفقة لشروط محددة تتضمن الحقوق الأولوية للشراء وحقوق المشاركة في البيع التي يمكن ممارستها من قبل المساهمين الحاليين في شركة أف جي بي توبكو، وذلك وفقا لأحكام اتفاقية المساهمين، وبما يتماشى مع نظام وإجراءات الشركة، إلى جانب سائر الموافقات من الجهات ذات العلاقة والمعنية.

ويتطلع صندوق الاستثمارات العامة إلى فرصة الاستثمار في مطار هيثرو، الذي يُعـد من أهم مطارات العالم، حيث يتمتع بمكانة استراتيجية وعالمية، ويتماشى استثمار صندوق الاستثمارات العامة في مطار هيثرو مع استراتيجيته لدعم القطاعات والشركات من خلال استثمارات على المدى الطويل.

الجدير بالذكر أن مطار هيثرو، يعد واحداً من مطارات العالم الأكثر ازدحاما، إذ يربط المملكة المتحدة بسائر شركائها التجاريين حول العالم لدعم وتحفيز النمو الاقتصادي عالمياً.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مطار هيثرو صندوق الاستثمارات العامة أهم الآخبار استحواذ صندوق الاستثمارات صندوق الاستثمارات العامة مطار هیثرو

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن اتفاقاً مع الإمارات بشأن أشباه الموصلات الأميركية المتقدمة

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن اتفاق الإمارات والولايات المتحدة على فتح مسار يسمح للدولة الخليجية بشراء بعض أشباه الموصلات الأكثر تطوراً في مجال الذكاء الاصطناعي من الشركات الأميركية.

جاء ذلك خلال أعمال «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» صباح اليوم في قصر الوطن بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بمشاركة ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان.

يشكل الاتفاق، الذي تم وضع اللمسات النهائية عليه أمس، خلال زيارة ترامب إلى أبوظبي، فوزاً كبيراً للإمارات التي تحاول موازنة علاقاتها مع حليفتها الولايات المتحدة وشريكتها التجارية الأكبر الصين.

ويعكس أيضاً ثقة إدارة ترامب بإمكانية إدارة الرقائق على نحو آمن بوسائل منها إدارة الشركات الأمريكية لمراكز البيانات بموجب الاتفاق.

وقال ترامب خلال المحطة الأخيرة من جولته التي استمرت عدة أيام في منطقة الخليج وشملت أيضا السعودية وقطر: «نحقق تقدماً كبيراً فيما يتعلق بمبلغ 1.4 تريليون دولار الذي أعلنت الإمارات أنها تنوي إنفاقه في الولايات المتحدة».

وأضاف: «اتفق البلدان أمس أيضاً على إنشاء مسار لدولة الإمارات لشراء بعض أشباه الموصلات الأكثر تقدما في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم من الشركات الأمريكية، إنه عقد كبير جداً».

وتابع: «هذا من شأنه أن يدر المليارات والمليارات من الدولارات من الأعمال، وسيعمل على تسريع خطط الإمارات لتصبح لاعبا رئيسيا حقا في مجال الذكاء الاصطناعي».

التزمت الإمارات في مارس الماضي بإطار استثماري مدته عشر سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة في قطاعات تشمل الطاقة والذكاء الاصطناعي والتصنيع.

أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج أميركا

كان البيت الأبيض، أعلن مساء أمس، أن الإمارات والولايات المتحدة وقعتا اتفاقاً في مجال الذكاء الاصطناعي يتيح للدولة الخليجية بناء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، بعد أن واجهت قيودا في السابق بسبب مخاوف واشنطن من احتمال تمكن الصين من الوصول إلى هذه التكنولوجيا.

ولم يذكر الجانبان أي تفاصيل بشأن شرائح الذكاء الاصطناعي، من إنفيديا أو غيرها من الشركات، التي يمكن أن تتضمنها مراكز البيانات الإماراتية، لكن رويترز نقلت عن مصادر أن الاتفاق سيتيح للبلاد وصولا أوسع إلى شرائح ذكاء اصطناعي متقدمة. 

وشوهد الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» جنسن هوانغ في لقطات تلفزيونية وهو يتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قصر الوطن أمس.

وقال البيت الأبيض إن الاتفاق بمجال الذكاء الاصطناعي يتضمن التزام الإمارات بالاستثمار في مراكز بيانات أميركية أو بنائها أو تمويلها بحيث لا تقل في حجمها وقوتها عن تلك الموجودة في الإمارات.

واتبعت الولايات المتحدة سياسات للحماية لسنوات للحد من وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة تضمنت التأكد من عدم وصول الرقائق إلى بكين عبر أطراف ثالثة.

ويبدو أن القواعد المنظمة تشهد تخفيفا في عهد ترامب الذي عين ديفيد ساكس قيصرا للذكاء الاصطناعي. وقال ساكس في الرياض يوم الثلاثاء إن ضوابط التصدير التي فرضتها إدارة بايدن "لم تهدف قط إلى (فرض) قيود على الأصدقاء والحلفاء والشركاء الاستراتيجيين"، وفقا لما ذكره تقرير سابق لوكالة رويترز.

وسيمثل منح الإمارات قدرة أكبر على الحصول على الرقائق الأكثر تقدما التي تصنعها شركات مثل «إنفيديا» تحولاً كبيراً في ظل مساعيها لتصبح لاعباً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.

440 مليار دولار

قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، سلطان الجابر، إن الإمارات والولايات المتحدة تعتزمان استثمار 440 مليار دولار في قطاع الطاقة حتى عام 2035.

كما أشار متحدثون في «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» إلى 60 مليار دولار استثمارات متوقعة من واشنطن في مشاريع طاقة إماراتية.

اتفاقات بـ200 مليار دولار

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أمس، عن اتفاقات تزيد قيمتها الإجمالية على 200 مليار دولار بين الولايات المتحدة والإمارات، منها التزام حجمه 14.5 مليار دولار بين بوينغ وجنرال إلكتريك للطيران والاتحاد للطيران.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في لقاء مع ترامب، أمس في قصر الوطن بأبوظبي، إن هناك شراكة قوية تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة، مضيفاً أن العلاقة بين البلدين أخذت دفعة نوعية وغير مسبوقة منذ تولي ترامب منصبه، لا سيما في مجالات الاقتصاد الجديد والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعة.

وأضاف أن الإمارات، التي تعهدت في مارس باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة على مدى عشر سنوات، حريصة على توسيع نطاق الصداقة لما فيه مصلحة البلدين.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الإنتاج يبدأ في 2026.. إنشاء أول مصنع سيارات لــ "هيونداى موتور" بالمملكة
  • الأهلي يحصد نجاحات صندوق الاستثمارات
  • ترامب يعلن اتفاقاً مع الإمارات بشأن أشباه الموصلات الأميركية المتقدمة
  • الفريق ربيع يوقع مذكرة عمل مشتركة مع هيئة الرعاية الصحية والتأمين الاجتماعي
  • تفاصيل ملكية صندوق الاستثمارات في السوق الأمريكي خلال الربع الأول 2025
  • “صندوق الاستثمارات” يعرض رونالدو على الهلال
  • صندوق الاستثمارات السعودي يعرض خدمات كريستيانو رونالدو على الهلال
  • وزير الأشغال العامة والإسكان لـ سانا: رفع العقوبات يسمح بتدفق الاستثمارات ‏لدعم مشاريع الإسكان
  • الاستثمارات العامة يحذر من محاولات انتحال اسمه للاحتيال المالي
  • ‎صندوق الاستثمارات العامة يحذر من انتحال اسمه ويؤكد عدم تقديم خدمات مباشرة للأفراد