أجمل ما قيل عن الإمارات في اليوم الوطني
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تحتفل دولة الإمارات في الثاني من ديسمبر/كانون الأول من كل عام بعيدها الوطني وذكرى قيام الاتحاد عام 1971، وتعتبر هذه المناسبة الوطنية تعطل الدوائر الحكومية والخاصة يومي 2 و 3 من شهر ديسمبر، حيث تختلف مظاهر الإحتفال، وعادة ما يحتفل الشعب بارتداء ألوان العلم الإماراتي، ويزينون أماكن عملهم ومنازلهم وسياراتهم، وشوارعهم، وأشجار النخيل بأضواء ألوان العلم والمولات والمطاعم، للاحتفال بهذا اليوم، وفيما يلي أجمل ما قيل عن الإمارات:
اقرأ ايضاًيروي تاريخ الإمارات حكاية نهضة ملهمة حيث تحولت من رمال الصحراء إلى واحدة من أكثر الوجهات تقدماً وتطوراً في العالم.نحتفل في اليوم الوطني الإماراتي بروح الاتحاد والتسامح التي تعكسها الإمارات حيث تكون الوحدة هي قوة الأمة.دولة الإمارات تقود الطريق نحو المستقبل برؤية واضحة، وتبني جسوراً من التواصل والتفاهم مع العالم.في يوم الوطني نحتفل بروح الاتحاد والتضحية والإنجازات التي حققتها الإمارات في كافة الميادين.يتلاقى دولة الإمارات التقليد والحداثة وينعكس جمال التنوع في كل جوانب الحياة.في عيد الوطن في الإمارات هو عيد للفخر والانتماء، حيث تتجلى قوة الروح الوطنية وتلاحظ الإنجازات المميزة والرائعة.كلمات في حب الاماراتعذراً نساء الأرض، لا مكان لكنَّ في قلبي؛ فقد سيطر وطني الإمارات على قلبي كلّه ولم يترك فيه شبراً واحداً لأيِّ حبٍّ سوى حبِّه.لماذا لا أُعطي قلبي كلّه للإمارات وهي نقطة التقاء الجلال بالجمال، والقديم بالحديث، والرِّقَّة بالعنفوان، والتَّاريخ بالحضارة، والسَّماء بالأرض.تتربَّع الإمارات العربيَّة المتَّحدة على عرشين في وقتٍ واحد؛ عرش قلبي، وعرش الحضارة والتَّطوُّر.إذا تجوَّلت في شوارع الإمارات وازدحمت في قلبكَ مشاعر الدَّهشة والفخر والعظمة فلا تتفاجأ؛ فقد جمعت إماراتنا العربيَّة المتَّحدة محاسن الأرض كلّها واحتكرتها لنفسها.يا إمارات المحبَّة والكرامة، يا وطناً برائحة النَّرجس والخزامى، إذا أردتُ أن أُعبِّرَ لكِ عن عن كمِّيَّة المحبَّة في صدري فإنَّني أحتاجُ إلى عمرٍ إضافيٍّ فوقَ عمري.كلمات فخر الإماراتلا أعرفُ كيفَ يُمكنُ أن يكونَ شكلُ الجمال خارجَ حدودِ دولةِ الإمارات! ولا أعرفُ كيفَ يُمكنُ أن تكونَ رائحةُ الحضارةِ خارجَ حدودها! كأنَّ الحضارة والجمال قد خُلقا من أجل وطني الإمارات العربيَّة المتَّحدة.نحبُّ الإمارات لا لأنَّها وطننا الَّذي نعيشُ فيهِ وحسب؛ وإنَّما نحبُّها لأنَّها كانت دائماً مصدر فخرنا وعنفواننا، وعكَّازنا الَّذي نتوكَّأ عليه حينما تتعبنا الحياة، ولأنَّها علَّمتْ العالم كلَّه المعنى الحقيقيّ للاتِّحاد والتَّقدُّم والتَّطوُّر.لقد زرتُ بقاع الأرض جميعها -من جنوبها إلى شمالها، ومن مشرقها إلى مغربها- لكنَّني لم أتنفَّسُ هواءً كالهواء الَّذي أتنفَّسُهُ فوقَ تُراب الإمارات؛ فكأنَّ يداً خفيَّةً تُعطِّرُ الهواء الَّذي يمرُّ بها بعطرِ الدَّهشة والجمال.وطني يُشبِهُ سيمفونيَّة ضوء القمر بين يدي بيتهوفن، ولوحة الموسيقيين الثلاثة تحتَ ريشةِ بيكاسو، والصَّباح الَّذي غنَّتْ من أجلهِ فيروز أغنياتها، وطني الإمارات أجملُ الأشياء الَّتي حصلت مع هذا الكون.إذا سُئلتَ عن بلادٍ صنعتْ المستحيل، أو عن حضارةٍ جمعت التَّقدُّم والتَّطوُّر مع الماضي الجميل، فقلْ: إنَّها الإمارات العربيَّة المتَّحدة؛ بلادُ التَّألُّق والازدهار والعراقة والنَّخيل، دمتِ يا إماراتنا الحبيبة.شعر عن حب الامارات قصير
في أرض الشموخ والفخر الباهر،تتسامى الإمارات بشموخٍ خالد.
حبٌ ينبع من قلب الصحاري،ينثر عبير الوفاء في الأرجاء.
تحفر الأمارات بصمة الإبداع،في كل ركنٍ تنبت زهور العطاء.
روح الاتحاد ترفرف كالعلم،حبٌ يتدفق كنهر الوفاء.
أم الإمارات، بأرضها الجميلة،تنسج قصة حبٍ لا تنتهي.
في كل لحظة، ينبع حبيبي،حب الإمارات يعلو كالنسيم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الإمارات التاريخ التشابه الوصف الإمارات العربیة المتحدة الإمارات العربی وطنی الإمارات دولة الإمارات الیوم الوطنی الإمارات فی اللهم یا رب ة المت
إقرأ أيضاً:
294 مليار درهم استثمارات الإمارات في صناعة البتروكيماويات
ضخت دولة الإمارات استثمارات تجاوزت 294 مليار درهم “80 مليار دولار” في قطاع البتروكيماويات المحلي حتى الربع الأول من عام 2025، ما يعكس تصاعد التوجه الحكومي نحو تعزيز هذا القطاع كمحور استراتيجي ضمن سياسة تنويع الاقتصاد فضلاً عن توسيع القاعدة الصناعية غير النفطية، معززةً موقعها كمركز صناعي إقليمي، وفقاً لرصد أجراه مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي.
وتأتي هذه الاستثمارات الضخمة بالتوازي مع توسعات إنتاجية ومشاريع تكاملية، خاصة في مجمع الرويس بأبوظبي، لتحصين الصادرات البتروكيماوية من تقلبات الأسواق الدولية، وعلى رأسها احتمالات التغير في السياسات الجمركية العالمية.
استثمارات كبرى
وأرست “أدنوك” في فبراير 2025، عقداً بقيمة 6.2 مليار درهم لإنشاء أول مصنع ميثانول بطاقة 1.8 مليون طن سنوياً. كما أطلقت مشروع “تعزيز” باستثمار 11 مليار درهم، ودمجت أصولها مع OMV لتشكيل “بروج” بقيمة سوقية 60 مليار دولار.
وتقود شركة “بترول أبوظبي الوطنية” (أدنوك) إلى جانب “القابضة” (ADQ) أبرز هذه المشاريع، وفي مقدمتها مشروع “تعزيز” الذي يستهدف تطوير أكبر مجمع متكامل للمشتقات البتروكيماوية في الدولة، باستثمارات مبدئية تبلغ 11 مليار درهم.
وأرست “أدنوك” في فبراير 2025 عقداً بقيمة 6.2 مليار درهم لإنشاء أول مصنع للميثانول في الإمارات بطاقة سنوية تصل إلى 1.8 مليون طن، وذلك في إطار خطتها لزيادة تنوع المنتجات وتوسيع قاعدة التصدير نحو أسواق جديدة في أوروبا وآسيا.
وأعلنت “أدنوك” عن دمج أصولها في قطاع البولي أوليفينات مع شركة OMV النمساوية تحت مظلة “بروج جروب إنترناشيونال”، بقيمة سوقية 60 مليار دولار، ما يجعلها رابع أكبر شركة على مستوى العالم في هذا القطاع، ويمثل نقلة نوعية في تعزيز تنافسية الدولة في الصناعات البتروكيماوية المتقدمة.
نمو قوي
أوضح “إنترريجونال” أنه وبالتزامن مع هذه الاستثمارات، سجلت صادرات الإمارات من البتروكيماويات أداءً قوياً خلال 2024، حيث بلغ حجم الصادرات نحو 3.8 مليون طن، بزيادة قدرها 11% مقارنة بعام 2023. وقدّرت قيمة هذه الصادرات السوقية في الربع الأول من 2025 بأكثر من 2.3 مليار دولار، مدعومة بارتفاع إنتاج البولي إيثيلين والبولي بروبيلين والميثانول، والتي تمثل أبرز منتجات التصدير.
السياسات الجمركية
وأكد “إنترريجونال أنه ورغم أن السوق الأمريكي لا يمثل النسبة الأكبر من الصادرات، إلا أن الإمارات تراقب عن كثب السياسات الجمركية الأمريكية، خاصة في ظل اتجاه واشنطن لمراجعة امتيازات شركائها التجاريين من خارج اتفاقيات التجارة الحرة.
وقال “إنترريجونال: رغم عدم فرض رسوم جمركية أمريكية حتى الآن، تعمل دولة الإمارات على تنويع أسواقها نحو آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، مدعومة باتفاقيات التجارة الشاملة مع توقع زيادة الإنتاج السنوي من 18.6 إلى 20 مليون طن، ما يعزز تنافسية الإمارات عالمياً في القطاع.
وحتى الآن، لم تُفرض أي رسوم جمركية أمريكية مباشرة على واردات البتروكيماويات ، غير أن احتمالات التغيير تظل قائمة في ظل المتغيرات الجيوسياسية والتحول نحو سلاسل توريد محلية.
تنويع الأسواق
كثّفت دولة الإمارات جهودها تحسباً لأي تطورات في الأسواق الغربية، عبر تنويع وجهات التصدير، معززة حضورها في الأسواق الآسيوية مثل الهند، باكستان، وإندونيسيا، وكذلك في الأسواق الأفريقية، وعلى رأسها كينيا ونيجيريا، إلى جانب انفتاح متزايد على أسواق أمريكا الجنوبية، خصوصاً البرازيل وتشيلي.
وقد أسهمت اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها دولة الإمارات مع دول عدة، منها الهند وتركيا وإندونيسيا، في إزالة الرسوم الجمركية عن عدد كبير من المنتجات البتروكيماوية، ما عزز نفاذها إلى أسواق جديدة بكفاءة وتكلفة أقل.
عوامل تنافسية
تعتمد تنافسية الصادرات البتروكيماوية الإماراتية على مزيج من المقومات، أبرزها الموقع الجغرافي الاستراتيجي، وتوفر بنية تحتية متطورة تشمل موانئ “خليفة” و”جبل علي” والشارقة والفجيرة، إلى جانب مجمعات صناعية متكاملة مثل “الرويس” و”تعزيز”. كما تستفيد الإمارات من توفر الغاز الطبيعي منخفض التكلفة، ما يساهم في إنتاج بتروكيماويات بأسعار منافسة عالمياً.
سمعة عالمية
وقال “إنترريجونال: تحظى المنتجات الإماراتية بسمعة جيدة في الأسواق الدولية من حيث الجودة والامتثال للمعايير الفنية، ما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كمصدر موثوق للبتروكيماويات وفي ظل هذه الديناميكيات، تؤكد دولة الإمارات التزامها بمواصلة التوسع الصناعي، مع الحفاظ على مرونة عالية في مواجهة المتغيرات العالمية، لتظل أحد أبرز اللاعبين في سوق البتروكيماويات العالمية.