ضياء رشوان: هدنة غزة سرت دون عوائق فى اليوم الأول بعد مدها بجهود مصرية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
صرح ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأن الهدنة الفلسطينية - الإسرائيلية، سرت دون عوائق تذكر في اليوم الأول بعد مدها ليومين، وهو ما استلزم جهودا متواصلة تبذلها مصر بالتعاون مع الأشقاء في قطر، وبمساندة أمريكية جادة.
وأوضح أنه في سياق هذه الهدنة، واصلت مصر جهودها المكثفة على مدار الساعة، لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح، منذ بدء دخولها يوم 21 أكتوبر الماضي.
وبلغ حجم المساعدات الطبية التي تم إدخالها إلى القطاع حتى مساء أمس الثلاثاء 28 نوفمبر، 2973 طنا، وبلغ حجم المساعدات من المواد الغذائية 11972 طنا، وحجم المياه 9111 طنا، فضلا عن 127 قطعة من الخيام والمشمعات، بالإضافة إلى 2611 طنا، من المواد الإغاثية الأخرى
وتم إدخال 1178 طنا من الوقود حتى مساء أمس الثلاثاء، وبلغ إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة 2670 شاحنة خلال هذه الفترة.
ونوه رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بأن مصر استقبلت في نفس الفترة، 575 مصابًا من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية ومعهم نحو 320 مرافقا، إضافة إلى عبور 8691 شخصًا من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، و1258 مصريا، من قطاع غزة، وتسهيل دخول 421 فلسطينيا عالقا بمصر إلى القطاع.
وأنهى ضياء رشوان تصريحاته بالتأكيد مجددا على مواصلة مصر جهودها القصوى للعمل على الإسراع بنقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، للمُساهمة في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية لأشقائنا الفلسطينيين هناك.
ضياء رشوان: الآن في هذه اللحظة يتم تبادل الأسرى بعد تخطي العقبات
ضياء رشوان: حماس استلمت أسماء 33 أسيرا من بينهم 3 سيدات
ضياء رشوان: الدور المصري قائم كما هو في تسليم وتسلم الأسرى وفقا لاتفاق الهدنة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة ضياء رشوان غزة الهدنة في غزة رشوان الحوار الوطني ضياء رشوان الهدنة الفلسطينية من هو ضياء رشوان ضياء رشوان من هو ضياء رشوان الاخوان ضياء رشوان الصحفيين الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية المساعدات الطبية في قطاع غزة ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية
زنقة 20. الرباط
دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، في الضفة الغربية وقطاع غزة، والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إحياء اتفاق الهدنة، في أفق الإعلان عن الوقف النهائي لإطلاق النار.
وأمام الوضع المقلق الذي تعيشه المنطقة، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دعا جلالة الملك، في خطاب موجه إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين التي تنعقد ببغداد، أيضا إلى “التدخل العاجل لوضع حد للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية، خاصة عمليات هدم المنازل، وترحيل السكان الآمنين العزل من المناطق الخاضعة أمنيا للسلطات الإسرائيلية”.
كما دعا جلالته في هذا الخطاب الذي تلاه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، إلى العمل على تأمين استمرار المساعدات الإنسانية، وخاصة المواد الطبية والغذائية، إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وعدم عرقلتها لأي سبب كان، وكذا إلى الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ودعمها للقيام بالمهام المنوطة بها من طرف المجتمع الدولي لفائدة السكان المدنيين.
ودعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس كذلك، إلى وضع خارطة طريق متكاملة لإطلاق خطة إعادة الإعمار، التي أقرتها القمة العربية الاستثنائية الأخيرة بالقاهرة، دون تهجير للسكان، وذلك بإدارة من السلطة الفلسطينية وإشراف عربي ودولي
وانطلاقا من ثوابت السياسة الخارجية للمملكة المغربية، ومسؤوليتها التاريخية حيال أشقائها، ومواقفها تجاه القضية الفلسطينية، جدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة فتح الآفاق أمام سبل الحل السياسي، بهدف إقرار سلام حقيقي وعادل في المنطقة، يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وقطاع غزة جزء لا يتجزأ منها.
وشدد صاحب الجلالة على ضرورة “تقديم ما يكفي من الدعم للسلطة الفلسطينية، بقيادة أخينا فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، وتقوية مؤسساتها، بما يستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني إلى الأمن والسلم والتقدم والازدهار”.
كما أكد جلالة الملك أن “المصالحة الوطنية تبقى هي المدخل الأساسي لتقوية الموقف الفلسطيني، في أي عملية سلام مرتقبة”.
وبصفته رئيسا للجنة القدس، جدد جلالة الملك التأكيد على عمله في مواصلة الدفاع عن المقدسات، وعلى رأسها القدس الشـريف، من خلال المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي والعمل الميداني، الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس، في إنجاز مخططات ومشاريع ملموسة.
وأوضح صاحب الجلالة أن هذه المخططات تروم صيانة الهوية الحضارية والروحية للمدينة المقدسة، وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للمقدسيين، ودعم صمودهم وبقائهم في القدس.
العراقالقمة العربيةالملك محمد السادسفلسطين