الداخلية تواصل توزيع المساعدات العينية على السيدات بالمناطق الأكثر احتياجا.. صور
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
واصلت وزارة الداخلية تنظيم عدة قوافل لتوزيع عدد من المساعدات العينية (بطاطين - مواد غذائية) بالمجان على السيدات وخاصة المرأة المعيلة بالمناطق الأكثر إحتياجاً والأولى بالرعاية بنطاق مديريات أمن (بنى سويف - دمياط – الفيوم – الدقهلية - كفر الشيخ - البحيرة - المنوفية) وذاك فى ضوء حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان ومد جسور التواصل مع كافة شرائح المجتمع والمساهمة فى تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للمواطنين ومراعاة البُعد الإنسانى والإجتماعى وحرصها الدائم على رفع الأعباء عن كاهل المواطنين .
ويأتى ذلك تأكيداً على حرص رجال الشرطة على المساهمة الإيجابية والفعالة لرفع العبء عن كاهل المواطنين لتظل دائما وزارة الداخلية حصن أمان للمواطنين.
ولاقت تلك المبادرة إشادة كبيرة من السيدات وخاصةً المرأة المعيلة مثمنين ما لمسوه من حرص وزارة الداخلية على تخفيف العبء عن كاهلهن وتقديم الدعم اللازم لهن على مدار العام لكون المرأة ركيزة أساسية للمجتمع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة المرأة المعيلة المساعدات العينية المناطق الأكثر إحتياجا حقوق الإنسان رجال الشرطة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قطاع غزة "أكثر بقاع الأرض جوعا"، مشيرا إلى منع إسرائيل دخول "المساعدات إلى القطاع، باستثناء القليل منها".
وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 مُصرّح لها بالوصول إلى حدود إسرائيل مع غزة.
وذكر أن "مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية جعلت من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع، مضيفا أن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين".
وأضاف، في مؤتمر صحفي دوري اليوم الجمعة، "ما تمكنا من إدخاله هو الدقيق (الطحين). وهذا ليس جاهزا للأكل .. يجب طهيه لأن 100% من سكان غزة معرضون لخطر المجاعة".
أما توماسو ديلا لونجا -المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر- فقد أكد أن نصف مرافق اللجنة الطبية في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود أو المعدات الطبية.
ضغط للنزوحمن جهته، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا -للجزيرة- إن مواجهة الأزمة الإنسانية غير ممكنة إلا بالعودة لآلية توزيع المساعدات السابقة بإشراف أممي، معتبرا أن الهدف من إقامة نقاط عسكرية لتوزيع المساعدات هو "الضغط على سكان شمال القطاع" للنزوح باتجاه الجنوب.
إعلانومن جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن مستودعاتها في العاصمة الأردنية عمان، وعلى بُعد 3 ساعات فقط من غزة، "تحتوي على إمدادات تكفي لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل".
وأضافت ان الدقيق والطرود الغذائية ومستلزمات النظافة والبطانيات والمستلزمات الطبية جاهزة للتسليم. وشددت الأونروا على أن غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، ويجب السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاع.