شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الكشف عن التقديرات الأولية لأعداد النازحين بولاية الجزيرة، مدني 8211; نبض السودان بحث الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف لدى لقائه بمكتبه صباح اليوم وفداً من المفوضية .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكشف عن التقديرات الأولية لأعداد النازحين بولاية الجزيرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الكشف عن التقديرات الأولية لأعداد النازحين بولاية...

مدني – نبض السودان

بحث الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف لدى لقائه بمكتبه صباح اليوم وفداً من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بجنيف برئاسة الدكتورة شى كوكو شيمورا مدير إدارة الطواريء والموارد بحضور الأستاذ فتح الرحمن محمد أحمد طه مدير عام وزارة الرعاية الإجتماعية بالولاية السبل الكفيلة لتوفيق أوضاع اللاجئين والنازحين جراء الحرب الدائرة في الخرطوم الموجودين بالولاية والعمل على ترحيل اللاجئين للمعسكرات وتهيئة بيئة المعسكرات وتوفير الخدمات الإنسانية .

من جانبه ثمن الوالي دور المنظمات في تعزيز جهود حكومة الولاية تجاه إستضافة المتأثرين بالحرب في ظل التدفق المستمر على ولاية الجزيرة وأكد أن التقديرات الأولية لأعداد النازحين بالولاية 3 _ 4 ملايين نسمة .

ولفت لأهمية العمل المشترك بين حكومة الولاية والمفوضية في إعادة فتح معسكر الفاو 5 لحصر اللاجئين وتقديم الخدمات الإنسانية ودعا المفوضية للإطلاع بدورها في رعاية المعسكرات .

فيما أكد مدير الرعاية الإجتماعية على أهمية توفيق أوضاع اللاجئين وترحيلهم للمواقع المخصصة لهم وأشار لجهود حكومة الولاية والمفوضية في ترحيل أكثر من 700 لاجيء لولايات الجوار .

وأوضحت رئيس الوفد أن الزيارة لولاية الجزيرة تأتي للوقوف على أوضاع النازحين واللاجئين والعمل مع حكومة الولاية لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين والمجتمع المحلي الذي يستضيف أعدادا كبيرة .

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عاصفة المرشح القوي لم تنطلق بعد : السوداني يواجه انقسام الإطار حول الولاية الثانية

9 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يتصاعد السجال داخل المشهد السياسي العراقي، حيث يشن أعضاء من ائتلاف الإعمار والتنمية سلسلة من الهجمات الممنهجة ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بهدف تقويض فرصته في الحصول على ولاية ثانية، فيما يرى خصومه في الإطار التنسيقي أن استقلاليته النسبية تحول دون السيطرة الجماعية على القرارات الحكومية.

وفي سياق هذه المناوشات، أشعل قرار تجميد أموال جماعات لبنانية ويمنية شرارة حملة دعائية واسعة ضد السوداني، حيث يتهمه النقاد بتلقي إشارات خارجية تهدف إلى عزل العراق عن حلفائه الإقليميين، مما أثار جدلاً حاداً حول طبيعة الإجراء الذي وُصف خطأً إدارياً سريع التصحيح، لكنه كشف عن توترات عميقة تتجاوز الخطأ الفني إلى التوازنات الدولية.

من جانب آخر، يُشار إلى أطراف داخل الإطار التنسيقي بـ”الدولة العميقة”، في إشارة إلى محاولاتها الخفية للحد من نفوذ السوداني، الذي يُنظر إليه كقوة مستقلة نسبياً عن التحالفات التقليدية، مما يعكس مخاوف من تحول حكومته إلى مركز قرار يتجاوز الإجماع الشيعي.

وتدافع النائبة عالية نصيف، عن ائتلاف الإعمار والتنمية، عن إجراءات الحكومة، مؤكدة أن أغلب الانتقادات الموجهة إلى السوداني ظالمة وغير منصفة، وان توجهات رئيس الحكومة تستهدف الحفاظ على مصالح العراق العليا في ظل تحديات إقليمية معقدة.

أما الحملة الإعلامية التي تلوح بتسفيه منصب رئيس الحكومة، فترفضها نصيف رفضاً قاطعاً، معتبرة أن التعامل مع رئيس الحكومة كمجرد “موظف” يهدد سمعة العراق دولياً، ويحجّم مساحة القرار الحقيقية تحت ذرائع سياسية، في وقت يحتاج فيه البلد إلى قيادة مرنة تواجه الضغوط الخارجية دون تنازلات.

مع ذلك، يظل السوداني مرشحاً قوياً للولاية الثانية إلى جانب أسماء أخرى، رغم الجدل الداخلي في الإطار التنسيقي الذي يشمل السوداني نفسه، حيث يتجدد الدعوة لتأسيس نظام داخلي عادل يمنع الصراعات العدمية ويحول الإطار إلى مؤسسة منتجة للمسارات والقرارات، بما في ذلك اختيار رؤساء الحكومات المستقبليين.

وبينما يؤكد ائتلاف السوداني قرب تحقيق الولاية الثانية عبر تحالفاته النيابية، يصر خصومه على استحالة ذلك، في معركة تكشف عن هشاشة التوازن الشيعي أمام الانتخابات الأخيرة، حيث حصد الإعمار والتنمية 46 مقعداً، لكن الإطار يمتلك أكثر من 120 مقعداً محتملاً، مما يجعل المفاوضات مع الكتل السنية والكردية حاسمة لصياغة الحكومة المقبلة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن إعادة إعمار سوريا في ظل نقص التمويل وتباين التقديرات؟
  • الجزيرة تفتح ملف المفقودين في غزة وترصد جهود البحث وانتظار الأهالي
  • عاصفة المرشح القوي لم تنطلق بعد : السوداني يواجه انقسام الإطار حول الولاية الثانية
  • حساب المواطن: احتساب الأبناء الأكبر من سن الولاية المضافين من قبل الأب ضمن مبلغ الدعم  
  • حصيلة جديدة لأعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • رأي.. حبيب الملا يكتب: هل حكومة عبدالفتاح البرهان في السودان شرعية فى نظر القانون الدولي؟
  • انبعاثات حرائق العالم أعلى بـ70%من التقديرات السابقة
  • أمانة عمان.. امام صاحب الولاية
  • الكشف عن القائمة الأولية لأوغندا في كأس أمم أفريقيا
  • رئيس الوزراء السوداني: قصف محطة كهرباء الروصيرص بولاية النيل الأزرق خرق واضح للأعراف والقوانين الدولية