تفاصيل معاش الطفل.. الفئات المستحقة وقيمته
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تقدم وزارة التضامن الاجتماعي معاش الطفل للأطفال الذين تقل أعمارهم هم 18 سنة، وقيمة المعاش تحدد وفقا لعدد الأطفال، وتقدم معها منحا دراسية لكل طفل مستفيد من المعاش، بشرط أن يكون منتظما في التعليم الأساسي.
من يستحق صرف معاش الطفل؟وقالت «التضامن الاجتماعي»، إن معاش الطفل يصرف للأطفال الأيتام أو مجهولي الأب أو الأبوين، أو أطفال المطلقة إذا تزوجت أو سجنت أو توفيت، كما يمنح لأطفال السجين لمدة لا تقل عن 3 أعوام.
وتسعى الدولة إلى توفير الحماية الاجتماعية لكل الفئات المستحقة للرعاية، وتقرر منح معاش للأطفال الأيتام أو مجهولي الأب أو الأبوين، أو أطفال المطلقة إذا تزوجت أو سجنت أو توفيت، كما يمنح لأطفال السجين لمدة لا تقل عن 3 أعوام بشرط أن تقل أعمارهم عن 18 عاما.
قيمة معاش الأطفالوفقاً لتقرير حكومي، فإن القيمة تكون وفقا لعدد الأطفال، وطلب الحصول على المعاش يكون من خلال استيفاء البيانات بوحدة الشؤون الاجتماعية التابع لها محل الإقامة، مؤكداً أن الأطفال الأيتام يندرجون تحت بند «دعم كرامة» وتكون المبالغ المقررة كالتالي:
- صرف 350 جنيهًا لمستفيدي «كرامة» من الأيتام.
- 500 جنيه متوسط الصرف للأسرة المستفيدة من «تكافل».
- صرف 450 جنيها شهريا للمسنين من مستفيدي «دعم كرامة».
- صرف 450 جنيها شهريا للأشخاص ذوي الهمم من مستفيدي «كرامة».
صرف دعم لأبناء المستفيدين من «تكافل وكرامة»ويجري صرف دعم للطلبة أبناء المستفيدين من «تكافل وكرامة»، شرط الانتظام بالتعليم، كالتالي:
- صرف 60 جنيهًا للطفل أقل من 6 سنوات.
- صرف 80 جنيها لكل طفل في المرحلة الابتدائية.
- صرف 100 جنيه للطفل في المرحلة الإعدادية شهريا.
- صرف 140 جنيها في المرحلة الثانوية.
- صرف 200 جنيه للطالب الجامعي شهريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاش معاشات الأطفال التضامن معاش الطفل
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: أخطاء شائعة في تربية الأطفال تهدد حياتهم العاطفية مستقبلًا
حذر الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، من عدد من السلوكيات التربوية الخاطئة التي قد تبدو بسيطة في ظاهرها، لكنها تترك آثارًا نفسية عميقة تستمر مع الطفل حتى مرحلة البلوغ، وقد تؤثر سلبًا على قدرته في بناء علاقات عاطفية صحية في المستقبل.
أخطاء يرتكبها الآباء في تربية الأطفال تؤثر على شخصيتهموقال أمين في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن "الطفل ليس فقط عقلًا يُعلَّم، بل كيان عاطفي يحتاج إلى الاحتواء والتفهم. وأخطاء مثل: التقليل من مشاعره أو السخرية منه، لا تُربِّي طفلًا قويًا كما يظن البعض، بل تزرع بداخله اضطرابات عاطفية قد تظهر لاحقًا في شكل توتر، قلق، أو تعلق مرضي في العلاقات".
وأوضح أمين، أن من أبرز الأخطاء الشائعة في تربية الأطفال والتي تؤثر على حياتهم العاطفية مستقبلًا:
ـ التقليل من مشاعر الطفل:
كلمات مثل "مافيش حاجة تخوف" أو "عيب تبكي من حاجة زي دي" تبدو في ظاهرها تربوية، لكنها تعلّم الطفل كبت مشاعره بدلًا من التعبير عنها.
الأثر: صعوبة في التعبير العاطفي، خوف من مشاركة المشاعر، وشعور بالضعف عند الحاجة للدعم.
ـ المقارنة المستمرة:
المقارنة بين الطفل وأخوته أو أقرانه لا تبني دافعًا للتطور كما يعتقد البعض، بل تزعزع ثقته بنفسه.
الأثر: انخفاض تقدير الذات، السعي الدائم لإرضاء الآخرين، وخوف مزمن من الفشل.
ـ استخدام الحب كوسيلة للضغط:
ربط الحب بالطاعة مثل "لو ماسمعتش الكلام مش هاحبك" يُفقد الطفل شعور الأمان العاطفي.
ـ الأثر: علاقات قائمة على الخوف من الفقد، وتنازلات غير صحية للحفاظ على القبول.
ـ الإهمال العاطفي رغم تلبية الاحتياجات المادية:
أوضح أمين أن تلبية الطعام والتعليم غير كافية إذا غاب الاحتضان والتواجد النفسي الحقيقي.
الأثر: شعور بعدم الاستحقاق، حاجه مفرطة للانتباه، والدخول في علاقات مؤذية.
ـ السخرية من الطفل أو مشاعره:
عبارات مثل "بتعيط زي البنات" أو "محدش هيحبك كده" تزرع الخجل والرفض داخل الطفل.
الأثر: شخصية خائفة ومترددة، وشعور دائم بعدم القبول.
وأكد الدكتور أحمد أمين، أن "التربية الواعية لا تعني المثالية، بل تبدأ من إدراك أن الطفل له مشاعر وحدود وحق في الحب غير المشروط".
وشدد أمين، على أن كل نظرة حنان واهتمام حقيقي "تبني داخل الطفل صورة صحية عن نفسه، وتساعده في أن يكون إنسانًا سويًا يعرف كيف يحب ويُحب، ويحترم ذاته والآخرين".