كم من الوقت يجب أن يستمر غسل اليدين؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
روسيا – وفقا للدكتور دينيس باني، يمكن أن تؤدي النظافة المفرطة إلى اختلال توازن البكتيريا الطبيعية للجلد والأغشية المخاطية وخلق ظروف ملائمة لتكاثر الكائنات الحية الدقيقة.
ويقول الدكتور : “إن الغسل المتكرر لليدين والجسم يمكن أن يتسبب في ترقق طبقة الزهم الطبيعية الواقية للجلد، ما يجعله أكثر عرضة لمسببات الأمراض.
ويضيف: “بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر للمواد المضادة للبكتيريا إلى تطور مقاومة الميكروبات لمضادات الحيوية، فضلا عن زيادة الحساسية وأمراض المناعة الذاتية. وقد أظهرت الدراسات العلمية أن الأطفال الذين ينشأون في ظروف شديدة التعقيم هم أكثر عرضة للمعاناة من الحساسية، بما في ذلك الربو القصبي. ويفسر ذلك بغياب “أعداء” حقيقيين، لذلك تبدأ منظومة المناعة بمهاجمة خلايا الجسم نفسه”.
ووفقا للطبيب، من الضروري في نفس الوقت اتباع قواعد النظافة الشخصية. لأنها تساعد على تجنب الإصابة بعدد من أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجلد. أي يجب أن يكون هناك توازن بين إجراءات السلامة والنظافة المفرطة التي تضر الجسم.
ويقول: “يجب غسل اليدين بصورة دورية خاصة قبل تناول الطعام وبعد المرحاض والأماكن العامة أو التواصل مع شخص مريض. وعموما يجب ألا تقل مدة غسل اليدين عن 20 ثانية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لم يطرأ أي تغيير على موقف إسرائيل الذي يستمر في فرض قيود صارمة تعرقل عملنا بغزة
الثورة نت/
أكدت مديرة العلاقات الخارجية والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تمارا الرفاعي، اليوم الأربعاء، أنه لم يطرأ أي تغيير على الموقف “الإسرائيلي” الذي يستمر في فرض قيود صارمة تعرقل عمل الوكالة الأممية في قطاع غزة.
وقالت الرفاعي، في تصريح لقناة “المملكة” الأردنية: ””حتى الآن، لم يطرأ أي تغيير على الموقف الإسرائيلي الذي يستمر في فرض قيود صارمة تعرقل عمل الأونروا، رغم تفاقم الكارثة الإنسانية داخل القطاع”، مؤكدة أن “أونروا” تواصل عملها رغم الظروف الصعبة.
وأوضحت، أنّ المخزون الغذائي الموجود لدى “أونروا” يكفي لتغطية احتياجات نحو مليوني شخص لمدة 3 أشهر، إلى جانب مواد منزلية أساسية تغطي احتياجات مليون شخص، لكن جميع هذه المواد لا تزال ممنوعة من الدخول.
وأضافت، أنّ المساعدات الإنسانية التي تشمل مواد غذائية، أدوية، مستلزمات طبية، بطانيات وخيام، جاهزة منذ شهور، لكنها لا تزال عالقة في مستودعات الأونروا في كل من الأردن ومصر، بانتظار الحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية لإدخالها إلى قطاع غزة.