عزمي جومة يقود هجوم فاركو أمام زد
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلن خالد جلال المدير الفني لفريق فاركو التشكيل الذي يخوض به مواجهة نظيره زد في اللقاء الذي يجمعهما بعد قليل على ملعب برج العرب بالجولة التاسعة من الدوري الممتاز.
يدخل فريق فاركو المباراة محتلًا المركز السادس عشر برصيد 5 نقاط، بينما يحتل زد المركز برصيد السابع برصيد 13 نقطة.
جاء تشكيل فاركو كالتالي:
حراسة المرمى: محمد سعيد شيكا
خط الدفاع: جيفرسون إينكادا - عبد الله بكري - باباكار نداي - كينجسلاي سوكاري
خط الوسط: سيف الدين مالك بخيت - أحمد الصغيري - محمد فخري - أحمد البحراوي
خط الهجوم: أحمد شريف - عزمي جومة.
يدير اللقاء تحكيميًا، محمود الدسوقي حكمًا للساحة، ويعاونه كلًا من محمد فاروق، ومحمد محمود لطفي مساعدين، وعاطف حسين حكمًا رابعًا، وللفيديو طارق مجدي، ويعاونه أحمد ناجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فريق فاركو الدوري الممتاز
إقرأ أيضاً:
لماذا بدا هجوم ليفربول بلا أنياب بعد استبعاد محمد صلاح؟ أرقام تكشف سبب تراجع الريدز
أعاد تقرير تحليلي بريطاني فتح ملف استبعاد محمد صلاح من تشكيل ليفربول خلال المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري الإنجليزي، مؤكدًا أنّ قرار آرني سلوت لم يكن السبب الحقيقي وراء تحسن الدفاع، بل جاء ضمن تغييرات تكتيكية واسعة انعكست سلبًا على القوة الهجومية للفريق.
ورغم أن ليفربول لم يخسر خلال مبارياته الثلاث بدون صلاح، فإن حصيلة الفريق لم تتجاوز انتصارًا واحدًا وتعادلين أمام منافسين يصنفون من الأضعف في المسابقة، وهي نتائج اعتبرها التقرير أقل بكثير من المتوقع لفريق بحجم بطل البريميرليج.
أوضح التحليل الذي نشرته Squawka أن الخصوم الثلاثة وست هام، سندرلاند، وليدز ينتمون إلى مراكز القاع، ومع ذلك خرج ليفربول بست نقاط فقط من أصل تسع ممكنة، ليتراجع الفريق إلى المركز التاسع، مع احتمالية الهبوط للمركز العاشر في حال فوز مانشستر يونايتد.
وخلال هذه الفترة، لم تتجاوز قيمة الأهداف المتوقعة ضد ليفربول (xGA) حاجز 1.8، وهي أرقام متواضعة يعزوها التقرير إلى ضعف الخصوم لا غياب صلاح.
أكد التقرير أن التحسن الدفاعي لم يكن نتيجة مباشرة لجلوس صلاح على الدكة، إذ غيّر سلوت شكل الفريق بالكامل، معتمدًا على: دومينيك سوبوسلاي كجناح–لاعب وسط-جو جوميز كظهير أيمن دفاعي، هذه الترتيبات، وفق التحليل، منحت الريدز صلابة أكبر، لكنها لم تكن مرتبطة بمستوى صلاح أو دوره الدفاعي.
هجوم ليفربول فقد هويتهفي المقابل، دفع ليفربول ثمنًا واضحًا هجوميًا. فقد سجل الفريق ستة أهداف فقط في ثلاث مباريات، مقابل 4.6 أهداف متوقعة، وجاء معظمها من لحظات فردية أو أخطاء دفاعية من المنافسين.
واستشهد التقرير بعدة أمثلة:
-هدف إيزاك أمام وست هام جاء من تسديدة فردية مذهلة.
-هدف ويرتز أمام سندرلاند كان نتيجة ارتداد الكرة من مدافع.
-هدفي إيكتيكي ضد ليدز جاءا من تمريرة خاطئة من رودون، وكرة ارتدت أثناء عودته من موقف تسلل.
أما ثنائي الهجوم إيزاك وإيكتيكي اللذان كلّفا النادي 190 مليون جنيه إسترليني فقد سددوا 14 تسديدة فقط في ثلاث مباريات، بمجموع 2.05 xG، أي إنتاجية ضعيفة لا تعكس قيمة التعاقدات.
“استبعاد صلاح ليس حلاً.. بل مجرد اختصار للأزمة”خلص التقرير إلى أن سلوت لجأ لاستبعاد صلاح لأنه لم يجد طريقة توازن بين التحسن الدفاعي والإبقاء على خط هجوم قوي. وبحسب التحليل: "صلاح كان الضحية الأسهل في معادلة تبحث عن التوازن، لكن التحسن الدفاعي لم يكن مستدامًا، والهجوم أصبح عقيمًا."
ويشير التقرير إلى أن استبعاد اللاعب الأكثر قدرة على صناعة الفارق – وصاحب 47 هدفًا وصناعة الموسم الماضي – في سبيل تقليل المخاطر الدفاعية هو "تنازل مكلف" سيظهر تأثيره أمام الفرق الكبرى.