شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الحديدة . كنز الاستثمار، تعد محافظة الحديدة من أجمل المحافظات اليمنية مناخا وموقعا جغرافيا حيث تتميز هذه المحافظة عن غيرها ببساطة وطيبة سكانها وتعايشهم مع الجميع دون تحيزات .،بحسب ما نشر التغيير برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحديدة... كنز الاستثمار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تعد محافظة الحديدة من أجمل المحافظات اليمنية مناخا وموقعا جغرافيا حيث تتميز هذه المحافظة عن غيرها ببساطة وطيبة سكانها وتعايشهم مع الجميع دون تحيزات عنصرية أو مناطقية فهي بهذه المقومات الأساسية تعتبر بيئة إستثمارية خصبة لما تمتلكه من الموارد الإقتصادية والسياحية المتنوعة لذلك كانت الحديدة مطمع للغزاة والمحتلين على مر التأريخ والتي كان أخرها العدوان. المجال الاستثماري يأتي من خلال إعداد العديد من الخطط التنموية التي من شأنها توفير فرص العمل وتحسين مستوى دخل الفرد والقضاء على البطالة وتحقيق نهضة إقتصادية تعزز الرؤية الوطنية في بناء الدولة اليمنية الحديثة من خلال الإستثمار على رأس تلك الخطط الرامية إلى ثورة تنموية في هذه المحافظة وغيرها من المحافظات اليمنية. الحديدة بيئة خصبه للاستثمار فيها فهي كما يقال لا تزال بكر تنتظر رؤوس الأموال لاستثمارها والاستفادة من خيراتها على المستوى الوطني فالحديدة تمثل مجالا رحبا للمستثمرين لتنوع فرص الاستثمار فيها سواء على مستوى الاستثمار السياحي والتجاري فالحديدة تعد من أكثر المحافظات اليمنية استقبالا للزائرين نظرا لما حباه الله به من موقع جغرافية استراتيجية على شاطئ البحر ومناظر تأسر الناظرين لكنها تفتقر إلى من العديد من المرافق السياحية كالفنادق والمنتزهات والشاليهات.والتي يمكن أن تشكل فرصة استثمارية للراغبين الإتجار في هذا المجال ناهيك عن الفرص الاستثمارية الأخرى كالاستثمار في المجال الزراعي والحيواني فالحديدة تمثل دون غيرها من المحافظات اليمنية بيئة إستثمارية خصبة في هذا المجال نظر ا لما تحتويه من مساحات شاسعة من التربة الخصبة والتي يمكن أن تستصلح وتزرع بالعديد من المحاصيل الزراعية الأساسية والثانوية فالمحاصيل الأساسية على سبيل المثال لا الحصر كالقمح والحبوب بمختلف أنواعها والتي يمكن أن تساهم زراعتها في المراحل الأولى في تحقيق الأمن الغذائي على المستوى الوطني خاصة في ظل العدوان والحصار الجائر الضارب على بلادنا منذ ما يزيد على السبع سنوات.أما في مراحل زراعتها المتقدمة زراعتها المتقدمة وانتقالها إلى التصدير الخارجي يمكن أن تكون رافد أساسيا لخزينة الدولة حيث الاستثمار في المجال الزراعي من أهم مجالات الاستثمار في الحديدة لارتباطه الوثيق بالاستثمار في المجال الحيواني والذي يمكن أن يسير في خط متوازي مع الاستثمار في المجال الزراعي فالسنبلة للحصاد والقصب وبقايا الزرع أعلاف للحيوانات وإذا ما عدنا إلى الشريط الساحلي الطويل الذي تمتاز به الحديدة لو جدنا العديد من الفرص الاستثمار التي تدعو ذوي الأموال إلى التسابق في الاستثمار فيها فبالإضافة إلى الجانب السياحي على شاطئ البحر يمكن الغوص في أعماق البحار واستثمار ما في أعماقها من ثروات فالاستثمار في المجال السمكي من أكثر المجالات في الحديدة حاجة إلى الاستثمار فيه خاصة في المواسم التي تتكاثر فيها الأسماك والأحياء البحرية الأخرى كالجمبري مما يخلق العديد من فرص الاستثمار في التعليب والتخزين والتصدير وتوفير فرص العمل والقضاء على البطالة.كما أن المجال الصناعي يعتبر من أهم الفضاءات الرحبة التي يمكن الاستثمار فيها في محافظة الحديدة، كونها تمتاز بالعديد من المميزات التي تجعلها مؤهلاً لهذا النوع من الاستثمار فالميناء يعتبر من اهم مراكز التصدير الخارجي فيها كذلك مواردها الطبيعية التي يمكن أن تكون خامات أوليه للعديد من الصناعات، على كل المستويا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المحافظات الیمنیة فرص الاستثمار التی یمکن أن العدید من
إقرأ أيضاً:
تشات جي بي تي في مأزق.. مجاملات مبالغ فيها
في الآونة الأخيرة، ومن خلال تحديث كان من المفترض أن يُحسن من توجيه المحادثات نحو نتائج مثمرة، كما ورد في ملاحظات الإصدار من OpenAI، كان ChatGPT يواجه مشكلة غير متوقعة. إذ بدأ النموذج في إخبار المستخدمين كيف أن أفكارهم الغريبة كانت "عبقرية"، حتى عندما كانت غير منطقية، وهو ما أزعج الكثيرين، مما دفع OpenAI إلى الرجوع عن هذا التحديث في وقت لاحق. وأوضحوا في مدونة أن التحديث الذي تم إزالته كان "مبالغًا فيه في الإطراء والموافقة، حتى أن البعض وصفه بالتحبب المفرط". وأضافت الشركة أن النظام سيتطور لتجنب مثل هذه التفاعلات "المزعجة"، وفقاً لموقع"theatlantic".
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
لكن المشكلة لم تقتصر على ChatGPT فقط. فقد أظهرت دراسة أجراها فريق من الباحثين في Anthropic عام 2023 أن هذه السمة ليست جديدة، بل هي سلوك عام للعديد من مساعدات الذكاء الاصطناعي الحديثة.
فالنماذج الكبيرة أحيانًا تضحي بـ"الصدق" في سبيل موافقة آراء المستخدمين. ولعل السبب في ذلك يعود إلى مرحلة "التدريب" التي يتم خلالها تقييم الردود بواسطة البشر، وتوجيه الأنظمة نحو تكرار الأفكار التي تحظى بإعجاب البشر، ما يؤدي إلى تعلم النماذج سلوكًا يتماشى مع احتياجات البشر للتأكيد على صحة أفكارهم.
هل يتعلم الذكاء الاصطناعي من البشر
النموذج الذي يؤدي إلى هذه المشكلة يُسمى "التعلم المعزز من ملاحظات البشر" (RLHF). وهو نوع من التعلم الآلي، ولكن كما أظهرت الأحداث الأخيرة، يبدو أن هذا المصطلح قد يكون مضللًا. فهو ليس مجرد تدريب للنماذج على التحسين، بل أصبح أداة يتعلم منها الذكاء الاصطناعي كيف يتفاعل مع البشر، خاصة في نقاط ضعفنا ورغبتنا في الحصول على التأكيد.
هل الذكاء الاصطناعي أصبح مرآة لآرائنا؟
الذكاء الاصطناعي بهذه الطريقة يشبه إلى حد بعيد وسائل التواصل الاجتماعي. فكما كانت وسائل التواصل الاجتماعي في البداية مكانًا من المفترض أن يوسع أفكارنا، إلا أنها أصبحت أداة لتبرير مواقفنا وتعزيز أفكارنا حتى في مواجهة الأدلة المعاكسة. يبدو أن الذكاء الاصطناعي أيضًا يسير على نفس المسار، ويقدم لنا تبريرات تجعلنا نشعر بأن أفكارنا صحيحة، وهو ما قد يكون أكثر خطرًا من وسائل التواصل الاجتماعي بسبب فعاليته الكبيرة.
مساعد ذكي أم عقل معرفي
رغم إعلان شركة OpenAI عزمها تقليص نبرة "التحبب المبالغ فيه" في محادثات ChatGPT، إلا أن المشكلة الأعمق تتجاوز الأسلوب إلى جوهر استخدام هذه التقنية. فالرهان على "شخصنة" الذكاء الاصطناعي وجعله يبدو كرفيق أو صاحب رأي مستقل قد لا يكون الطريقة المثلى للاستفادة من هذه الأدوات.
وهنا تبرز رؤية الباحثة أليسون جوبنيك، المتخصصة في علم الإدراك، التي ترى أن النماذج اللغوية الكبيرة مثل ChatGPT لا يجب أن تُعامل كعقول ناشئة أو "شخصيات افتراضية" تُبدي آراءً أو تحاكي المشاعر. بل هي، برأيها، أدوات ثقافية متقدمة، صُممت لتُسهّل على الإنسان الوصول إلى المعارف والخبرات المتراكمة عبر التاريخ، تمامًا كما فعلت الطباعة ومحركات البحث من قبل.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يزداد عبقرية.. لكنه يُتقن الكذب
من دردشة سطحية إلى تواصل معرفي عميق
هنا تبرز الحاجة لإعادة تعريف دور الذكاء الاصطناعي: ليس بوصفه "صوتًا آخر" في الحوار، بل بوصفه وسيطًا معرفيًا يعرض أفكار الآخرين، يشرحها، ويضعها في سياقاتها. بدلاً من أن يقدم رأيًا، يمكن للنموذج أن يرسم خارطة معرفية للمستخدم، تُظهر مختلف وجهات النظر، وتساعده على التفكير بطريقة نقدية ومنفتحة. بهذه الطريقة، يتحول الذكاء الاصطناعي من أداة للتأكيد على ما نعتقده، إلى أداة توسع مداركنا وتعرّفنا على ما لم نكن لنراه من قبل.
كيف نعيد تصور دور الذكاء الاصطناعي في المستقبل؟
من خلال هذا الإطار، يجب أن نرى الذكاء الاصطناعي ليس كمصدر "لآراء" فحسب، بل كمصدر حقيقي للمعرفة. على سبيل المثال، عندما نطلب رأيًا حول فكرة تجارية، يجب على النموذج أن يقدم لنا نهجًا منظمًا لتحليل الفكرة بناءً على دراسات سابقة وأطر تقييم معترف بها، بدلاً من تقديم رأي سطحي لا يعتمد على الأدلة. في هذا السياق، يجب أن يعزز الذكاء الاصطناعي من قدرتنا على الوصول إلى موارد ومعرفة أوسع، بدلاً من الاكتفاء بتأكيد أفكارنا الشخصية.
توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي
يتعلق الأمر بتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ليكون مصدرًا أوسع وأكثر تنوعًا للمعرفة. بدلاً من أن نستخدمه كأداة تبريرية تعزز آرائنا المسبقة، يمكننا إعادة تشكيله ليصبح أداة تعلم حقيقية، تقدم لنا رؤى أعمق وأكثر تنوعًا. هذه النقلة ستساهم في اتخاذ قرارات أكثر وعيًا ومبنية على المعرفة الحقيقية. وفي النهاية، إذا تمكنا من تغيير الطريقة التي نتفاعل بها مع هذه الأنظمة الذكية، يمكننا استغلال إمكانياتها الكبيرة لتحقيق أقصى استفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة.
ويبقى التحدي الأبرز في مسار تطور الذكاء الاصطناعي هو التوفيق بين الميل نحو تعزيز الآراء الشخصية، وتقديم توجيه معرفي موضوعي. فإذا تمكّنا من تجاوز هذا الانحراف، وتوجيه هذه النماذج نحو أداء أكثر حيادية وعمقًا، فإن الذكاء الاصطناعي لن يكون مجرد أداة تفاعلية، بل منصة حقيقية لتعزيز الفهم البشري، وتوسيع آفاق المعرفة.
إسلام العبادي(أبوظبي)