أحمد الرافعي لـ "الفجر الفني": هذا سبب حماسي لـ "زينهم".. وأتمنى أن تقدم الدراما أعمالا كثيرة عن فلسطين هذه الفترة (حوار)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قلما نجد فنانًا يتميز في اللغة العربية الفصحى بالإضافة إلى أن تكون لديه موهبة مميزة، في ذات الوقت وهو ما حققه الفنان أحمد الرافعي، الذي فرض حضوره ونجح في أن يجعل المشاهد يحبه في عمل وفي عمل آخر يكرهه تماما كما فعل في مسلسلات “ ستهم” و“ رسالة الإمام” فيما كرهه الجمهور في مسلسل “ضرب نار”، وهذه المرة ابهرنا بدور رجل القضاء الذي يريد يحقق العدل في مسلسل “ زينهم”، وكان للفجر الفني نصيب من الحوار مع الفنان أحمد الرافعي ليحدثنا عن دوره في مسلسل “زينهم”.
ناجي منير مسلسل “زينهم"
ما الذي حمسك لدور ناجي منير ؟
سبب حماسي للدور ناجي منير وهو العالم الخاص بالعمل وهو "مشرحة زينهم" وعالم الطبيب الشرعي "زينهم" فهو عالم دراماتيك للغاية، يتلقى فيه مصائب عند قوم آخرين، وشديد الثراء دراميًا، وكنت أتمني أن يتناول عالم " الطبيب الشرعي " في الدراما، بالإضافة إلي أن الذي تناول هذا العالم هو طبيب في البداية وهو الطبيب محمد سليمان عبد المالك وهو من أهم الكُتب هذا الجيل ودائمًا أعماله تدور حول "هنا والآن" وظهر ذلك في عدة أعمال أبرزها "راجعين يا هوي، ويوميات زوج معاصر، صوت وصورة، غيرهم "، والمخرج يحيي إسماعيل والتجربة كانت سلسة وممتعة إلي أبعد الحدود، وأخيرًا وليس آخرًا بطل العمل أحمد دواود، فنحن كنا برفقة بعض في الممارسات الأولية للمهنة ولحظات صعود، فعندما كنت أدرس بالمعهد وأحمد دواود كان بمركز الإبداع الفني وكنت أذهب إلي مشاهدة العروض المسرحية له، وكانت التجربة معاه فاتحة للشهية للتمثيل.
كيف جهزت نفسك للدور؟
تجهزت للدور عن طريق جمع المعلومات عن عالم الشخصية والسلطة القضية والدور والعالم الخاص للعمل الإبداعي الذي تناوله، بالإضافة إلي النظر للأبعاد الفيزيقية ونفسية والإجتماعية، والإحتكاك مع النماذج مثل شخصية ناجي منير من خلال الجهات المقربين لنا، واتعايش كشخصية ناجي في الحياة الطبيعية.
ما الصعوبات التي واجهتك في المسلسل ؟
كان لا يوجد صعوبات واجهتني في هذا العمل، فالعمل يقوده مخرج سهلًا ولين وهين، فالتعامل معاه سواءً في بيئة العمل أو خارجها شئ في منتهي السلاسة والبساطة، وهذا انسب على العمل وظهر للجمهور بهذا الشكل، والعمل ككل من حيث الشخصية أو إجرائية من حيث تصويرها وتمثيلها وتنفيذ المشاهد، فأنا لا اذكر صعوبات في هذا العمل سواءً كان من حيث البناء أو من حيث البحث والمذاكرة.
في فترة مرت على الدراما المصرية ما بعد عام ٢٠١١ كان يوجد بُعد درامي عن الواقع وعن هنا وهناك، فالمُشاهد المصري يحب مشاهدة ما يمس واقعه، وهذا ما تربيت عليه في طفولتي مثل " العقاد، ناصر، اخناتون، أم كلثوم، وغيرها".. ففكرة أن يوجد أعمال لا تمثل المجتمع، فهذه الأعمال لا تمس قلوب الجمهور، فمن وجهة نظري أن تعاد الدراما مثل ما كانت وتحكي عن الأسرة المصرية وبطولات وتاريخ وغيرهم، وأتمني أن تري الأجيال القادمة أن تري مثل هذه الأعمال.
من وجهة نظرك ما العمل الذي ترى ضرورة تناوله بصورة درامية هذه الفترة؟
أعمال عديدة.. ولكن يجب الحديث عن الوطن العربي وغزة وفلسطين الشقيقة وعن الأحداث التي تحدث في الوقت الحالي منذ ٧ أكتوبر، فيجب الحديث عنه بصورة مستمرة هذه الفترة سواءً سينما أو دراما، فكل عمل درامي سيساهم في الأجيال الجديدة وسيتم توعية الأجيال بهذه الأعمال.
الكواليس والتعاون مع الصُناع كان راقي للغاية وكانت سلاسة ومنضبطة إلي حد كبير وبيئة مُساعدة على العمل والتحسين والإبداع، كانت تجربة سعدت بها كثيرًا وأتمني تكرارها مرة أخرى.
ما رأيك في الأعمال القصيرة والمنصات ؟
الأعمال القصيرة أحبها منذ نعومة أظافري.
ما الأفضل بالنسبالك الأعمال القصيرة أم الطويلة ؟
الدراما فن التكثيف، فالتأكيد أميل للأعمال القصيرة، فمنذ نعومة أظافري كنت أشاهد الحلقات السُبعية.
ما العوامل التي تختار أدوارك على أساسها ؟
أن يكون العمل مفيدًا وإن لم يكن مفيدًا فلا يكن مضرًا، فأنا أحب أن يكون العمل به معادلة ما تحتاج إلي أن تتحل وتشويق، ولم أقدمه من قبل، وإذا كان العكس والدور سهلًا فسوافق عليه ولكن الأهم أن يكون الدور مفيد للعمل ولي أيضًا، فهذا الذي اختار على أساسه أدواري فهذه الفترة وهذا شئ يتغير حسب الظروف والأحوال وأبعاد كثيرة فهذا ما يحكمني، فيوجد إنتقائية فهذه الفترة ولكن بحساب.
ما الأعمال القادمة لديك ؟
في القريب العاجل سأعلن وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور وتحوذ رضائهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احمد الرافعي الفجر الفني مسلسل زينهم قضية فلسطين هذه الفترة فی مسلسل من حیث
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب الأساس الأكثر مصداقية وقابلية لحل نزاع الصحراء (بيان)
اعتبرت المملكة المتحدة « مقترح الحكم الذاتي، المقدم (من قبل المغرب) في 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع » الإقليمي حول الصحراء المغربية، معلنة أنها « ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع ».
تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على خلفية ترأسهما الجلسة الخامسة للحوار الاستراتيجي.
وجاء في البيان المشترك أن « المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ». وأضاف أن لندن « تدرك أهمية قضية الصحراء » بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي « من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي ».
كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن « الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء »، خاصة في إطار « التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد ».
وسجل البيان أن « المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة ».
وعلاوة على ذلك، شدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن « كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرا حيويا »، وجددا التأكيد على « دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا ». وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها « مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف ».
وفي الختام، سجل البيان المشترك أنه « باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف »، مضيفا أنه « آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي ».
ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.