الصحة تؤكد التزامها بتوفير الحليب الطبي لاطفال التمثيل الغذائي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
اكدت وزارة الصحة التزامها بتوفير الحليب الطبي للأطفال المصابين بمرض بالتمثيل الغذائي.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز" انه “ردا على ما تم تداوله في عدد من وسائل الاعلام حول عدم توفر الحليب الطبي الخاص بالاطفال المصابين بمرض التمثيل الغذائي”.
واشارت الى انها “حريصة على توفير الحليب الطبي للأطفال المرضى بالتمثيل الغذائي”، مبينةً انه “احد اولوياتها باستيراد الادوية والمستلزمات الطبية وهو مرض نادر وممكن الكشف عنه من خلال فحوصات الغربلة والتي توفرها الوزارة في مراكز الرعاية الصحية الاولية”.
واوضحت انها “ملتزمة بتسليم ذوي الاطفال المصابين وحسب القوائم المسجلة والواردة لها من خلال دوائرها الصحية في بغداد والمحافظات وبالكميات المطلوبة”، مؤكدة على “اهمية ان يسجل ذوي الاطفال المصابين بهذا المرض مرضاهم من خلال مراجعتهم للمؤسسات الصحية التابعة للوزارة”.
وبينت ان “لديها عقود حالية لاستيراد 14 نوع من الحليب الطبي بقيمة مليون وربع المليون دولار خصصت لهذا الغرض وسيتم وصولها خلال الفترة المقبلة تباعا بنوعين الاول A للاطفال من عمر يوم لغاية سنة والثاني B ويشمل حليب الاطفال من عمر سنة ولغاية 14 عام”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: سنبقى في غزة ونعمل على إعادة تأهيل النظام الطبي بعد الحرب
قال طارق ياساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة ستواصل دعمها للنظام الصحي في قطاع غزة حتى بعد انتهاء الحرب، مؤكداً أن العاملين في المجال الصحي أظهروا مرونة وقدرة على الصمود رغم الظروف القاسية التي يمرون بها، مشيرًا إلى أن إعادة بناء النظام الصحي ستتطلب وقتًا طويلاً وجهودًا ضخمة.
وأضاف، خلال لقائه مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العاملين الصحيين في غزة يواصلون أداء عملهم رغم فقدانهم لأحبائهم وتعرضهم للخطر اليومي، مما يعكس التزامهم العميق تجاه مجتمعاتهم.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية كانت موجودة في غزة قبل الحرب وستبقى بعدها، لكنها بحاجة إلى تسهيلات لوجستية وإرادة سياسية حقيقية تسمح بإعادة الإعمار.
وأكد ياساريفيتش أن القصف اليومي يجب أن يتوقف فورًا، وأن الأولوية القصوى الآن هي حماية الأرواح ووقف استهداف المنشآت الصحية، مضيفًا أن فرق المنظمة مستعدة للقيام بمهامها فور توفر الظروف المناسبة، داعيًا إلى وقف الانتهاكات وضمان احترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات.