«مستقبل وطن» يطلق منافذ متحركة بالوراق لبيع السلع بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أطلقت أمانة حزب مستقبل وطن بالوراق، سلسلة منافذ متحركة لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، وذلك دعمًا للمواطنين.
وصرّح سيد طه، أمين حزب مستقبل وطن بالوراق، في بيان، أن الأمانة ووحداتها القاعدية تكثف الجهود للتخفيف عن المواطنين وتلبية متطلباتهم، ودعمهم بشتى الطرق، وفي كافة المجالات، تنفيذًا لمبادرة «كلنا واحد.
وجرى إطلاق سلسلة منافذ متحركة بسيارات متنقلة وثابتة في كافة مناطق قسم الوراق لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، واستكمالا لذلك شهد اليوم بيع السكر بسعر 27 جنيهًا بعد أن وصل سعره 55 جنيهًا بالأسواق.
وأشار أمين التنظيم محمد خالد مدبولي، إلى أنّ المبادرة جاءت لتغطية وتلبية متطلبات أهالينا ببلاد قسم الوراق، ورؤية الحزب بضرورة التخفيف عن المواطنين ودعمهم ومحاولة منا لخلق التنافس وضبط الأسعار ومواجهة جشع التجار.
وانطلقت المنافذ المتنقلة بمتابعة كاملة من سيد طه أمين الحزب بالوراق، وبرعاية وإشراف علي البيع طوال اليوم من قِبل أمين القبائل العربية طارق أبو سعدة، وأمين العمل الجماهيري محسن عصام خليفة، مؤكدين جميعًا حرصهم على تنفيذ توجيهات الحزب التي تدعوا لدعم المواطنين والتخفيف في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وجشع بعض التجار وغلاء الأسعار.
ويأتي ذلك في إطار السياسة العامة لحزب مستقبل وطن الداعمة لمؤسسات الدولة المصرية، من خلال إطلاق المبادرات وتنظيم الفاعليات التي تخفف الأعباء عن كاهل المواطنين، في مختلف المجالات تفعيلًا للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن ضد الغلاء كلنا واحد سلع غذائية الوراق مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
الغلاء وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بعدن تسرق فرحة الناس بالعيد
تشهد أسواق المدينة قفزات غير مسبوقة في أسعار المواد الأساسية والملابس مما جعل تأمين احتياجات العيد أمرًا بعيد المنال لكثير من الأسر وخاصة ذوي الدخل المحدود.
وأفاد مواطنون بأنهم اضطروا للاكتفاء بملابس قديمة لأطفالهم وعجزوا عن شراء مستلزمات العيد في ظل غياب أي دور رقابي لأوضاع السكان.
ويعزو السكان هذه الأزمة إلى الانهيار المستمر للعملة المحلية حيث تجاوز سعر صرف الدولار 2570 ريال والريال السعودي 670 ريالًا ما انعكس مباشرة على أسعار السلع والخدمات في ظل صمت حكومي مطبق تجاه معاناة المواطنين.
وغابت فرحة العيد عن عدن هذا العام وحلت محلها مشاهد البؤس والقلق في ظل استمرار الانفلات الاقتصادي وتراكم الأزمات دون أفق للحل أو تدخل يوقف التدهور المتسارع للأوضاع المعيشية.