نبض السودان:
2025-05-14@06:13:35 GMT

مناوي يحذر من مخطط خطير يُدار به الحرب

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

مناوي يحذر من مخطط خطير يُدار به الحرب

رصد – نبض السودان

قال مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، إن الخريطة السياسية الجديدة للمنطقة المراد ترسيمها عبر المخططات القائمة تُدار بها هذه الحرب الكبيرة والفريدة في اساليبها التي تتمثل في تدمير للتراث، الآثار وافقار المواطنين عمداً وغصبهم للهجرة، كل ذلك، بداية لخريطة جديدة.

وأضاف “ستطال للدول الجوار الإقليمي لأن المخطط لن ينته في السودان بل بدأ منه بسبب وفرة العملاء الوطنين الذين تطوعوا لخلق بيئة تسمح لبداية المشوار”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الحرب خطير مخطط من مناوي يحذر

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

تاج السر عثمان بابو

١

أوضحنا سابقا أن الحرب دخلت عامها الثالث، وهي تحمل المزيد من الخراب والدمار وجرائم الحرب، بعد تصاعد استخدام المسيرات التي دمرت المطارات ومستودعات الوقود والميناء كما حدث في بورتسودان ونيالا وعطبرة وكوستي وبقية المناطق، مما زاد الناس رهقا على رهق، ويبقى الامل في قيام اوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، باعتبار ذلك هو العامل الحاسم، أما العامل الخارجي فهو مساعد (فما حك ظهرك مثل ظفرك)، ولشعب السودان تجربة كبيرة في التوحد للتغيير، كما حدث في استقلال السودان عام ١٩٥٦، ثورة اكتوبر 1964م، انتفاضة مارس – أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018م، مع الاستفادة من دروس التجربة السابقة في ترسيخ الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية.

٢

كما أشرنا الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لانعول كثيرا على زيارة ترامب الاثنين القادم، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل إحتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي  والشرق الأوسط، واسيا، كما هو جارى الان في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي علي الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع في منطقة البحر الأحمر وتعيق الملاحة فيه. فضلا عن تأثيرها  على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل. فحرب السودان باتت تهدد بتقسيمه، وتهدد أمن المنطقة باسرها، مما يتطلب وقف الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وفتح المسارات الآمنة.

٣

لكن كما أشرنا لا نرمي كل البيض في سلة العامل الخارجي وزيارة ترامب، ويبقى تصعيد العمل الجماهيري باعتباره الحاسم في وقف الحرب واسترداد الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ووقف إطلاق النار، حتى قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.

الوسومالثورة الحرب السودان المسيرات بورتسودان ثورة اكتوبر دونالد ترامب عطبرة

مقالات مشابهة

  • دعم الإمارات للسودان.. نموذج للدبلوماسية الإنسانية الفاعلة
  • مصادر إسرائيلية: واشنطن لم تعد تعتبر مخطط ويتكوف أساسًا وحيدًا لإبرام اتفاق
  • انهيار السودان تهديد للعالم
  • لوموند: انهيار السودان تهديد للعالم
  • السودان… خيارا الإفناء الذاتي والإقليمي
  • طريقنا إلى مستقبل أفضل لا يمر عبر سجون الماضي أو الحاضر
  • خطاب الكراهية يُذكي نيران حروب مُقبلة في السودان
  • السودان بلا مركز: تعدد السلطات وتفكك الدولة بين الحرب وغياب السيادة
  • زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
  • رمم القحاتة توابع الجنجويد ديل مؤذيين جداً