نجم الكرة المصرية السابق: لابد من ثورة إدارية في الزمالك لحل الأزمات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد أحمد عيد عبدالملك نجم الكرة المصرية السابق، أن الزمالك كان هدفه الرئيسي عدم الخسارة أمام ساجرادا الأنجولي، وهي أفة الفرق المصرية التي تسعى لعدم الهزيمة خارج أرضها ولا تفكر في تحقيق المكسب، مشيرًا إلى أن مواجهة أبوسليم أمام الزمالك ستكون صعبة، خاصة بعدما وصل الفريق الليبي إلى 9 نقاط.
وقال عبدالملك في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "الزمالك أضاع العديد من الفرص، وكان من الممكن أن يخسر في نهاية اللقاء، والتغييرات التي دفع بها معتمد جمال كان للدفاع فقط في نهاية المباراة، والفريق تأثر بالرطوبة في اللقاء".
وتابع: "المباراة كانت في متناول الزمالك، والتغييرات لم تضيف للفريق فنيا، وكان الأفضل الدفع ببعض الشباب مثل سيد نيمار، كما أنها جاءت متأخرة والزمالك بدنيا لم يكن جيدا مع نهاية اللقاء، وبعضاللاعبين يجب أن يراجعوا أنفسهم، وفي النهاية الأمور ستظل صعبة لو لم يتم حل أزمة القيد، خصوصا أن ساجرادا كانت أقل في المستوى كثيرا".
وأضاف: "لابد من حل أزمة القيد والتعاقد مع مدرب اجنبي وضم لاعبين جدد، من الصعب رحيل أي لاعب حاليا، يجب إضافة 4 عناصر مميزة خلال شهر يناير القادم، وهي بالنسبة لي ستكون الثورة داخل الفريق لحل الأزمات الفنية، لأن بعد دور المجموعات سيواجه الزمالك فرق قوية للغاية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: لا نستطيع أن نقبل بأن يكون التفاوض مع إسرائيل تحت النار ومتمسكون بالهدنة
لبنان – أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط امس الأحد، أنهم “لا يستطيعون أن يقبلوا بأن يكون التفاوض مع إسرائيل تحت النار”، مشددا على “التمسك بالهدنة” مع تل أبيب.
واستقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية في لبنان والمنطقة.
وبعد اللقاء، صرح جنبلاط قائلا: “نواكب ما يجري من تطورات وسبق وأعطيت رأيي الشخصي فيما يتعلق بالتفاوض، والتفاوض بشتى المجالات أو بالأحرى بشتى الدول مشروع، لكن لا نستطيع أن نقبل بأن يكون التفاوض تحت النار، والأستاذ سيمون كرم الذي تعين كرئيس الوفد المفاوض يتمتع بصفات أخلاقية وسياسية معروفة وجيدة ومفاوض محنك، نفاوض تحت شعار الانسحاب، وقف اطلاق النار، تثبيت وقف اطلاق النار، وعودة اهل الجنوب إلى قراهم”.
وتابع جنبلاط: “ولاحقا أذكر بأن المعاهدة التي ترعى العلاقات بيننا وبين إسرائيل هي معاهدة الهدنة التي نتمسك بها بالرغم من أن بين ظروف الهدنة عام 1949 واليوم اختلفت، لأنه كما تعلمون وكما نعلم أن التطور السياسي العسكري والتطور الإلكتروني وإلى آخره أطاح بكل شيء لكن في النهاية هناك مبادئ عامة نتمسك بها الأرض والسيادة”.
وأضاف الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي: “وعندما أقول الأرض من فوقها ومن تحتها، حتى لو أن اليوم الشتاء قليل، لكن لا ننسى المطامع القديمة في مياه الليطاني وغير الليطاني، لا ننسى في النهاية هذه الذاكرة، هذا ما أريد أن أقوله بعد هذا اللقاء الودي واللقاء الحار كالعادة مع الرئيس الصديق الحليف التاريخي الأستاذ نبيه بري”.
وردا على سؤال حول إصرار اسرائيل على التطبيع وحديثها عن علاقات اقتصادية؟ أجاب جنبلاط: “فليسمحوا لي، لقد صدر تصريح من قبل السفير الإسرائيلي في واشنطن تحدث عن التطبيع، كلا نتمسك بالهدنة، ثم نعود إلى الأسس التي انطلقنا منها تذكروا في القمة العربية التي عقدت في بيروت 2002 ماذا قلنا أنذاك؟ أو ماذا قال العرب أنذاك؟ وماذا يقول العرب حتى هذه اللحظة؟ الأرض مقابل السلام”.
وفي رده على سؤال حول حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية واستمرار اسرائيل في عدوانها، قال جنبلاط: “نحن مع تعزيز الجيش اللبناني ومع الإجراءات التي يقوم بها في الجنوب، جنوب الليطاني فيما يتعلق بحصر السلاح وبسيادة الدولة على أرض الجنوب، ثم لاحقا مع تعميم هذا الأمر على كل الأرض اللبنانية. وأيضا بنفس الوقت، لا ننسى، أين هي المساعدات للجيش اللبناني؟ فقط دولة وحيدة أعتقد قطر تقدم بعض المساعدات المالية، لكن نريد مساعدات من أجل تطويع نحن بحاجة ولا ننسى بأنه بعد عام سيكون الجنوب خال من القوات الدولية، إذن نحن بحاجة الى مزيد من الجنود، للجنوب وللحدود اللبنانية السورية أو لقسم منها”.
وفي إطار رده على سؤال حول تصريحات المبعوث الأمريكي توم براك الذي اعتبر فيها أنه ليس من الضروري نزع سلاح الحزب بل الهدف منعه من استخدامه، صرح جنبلاط قائلا: “فلنتكلم بالشكل الآن، وبالمضمون هناك لجنة الميكانيزم أو الخماسية، فلنكتفي بالميكانيزم وتصريحات المسؤولين فيها”.
المصدر: RT