عضو في المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير: السودان لا يستحق كل هذا الدمار.. ويجب أن يعود الجيش وقوات الدعم السريع للتفاوض لإيقاف الحرب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير “شريف محمد عثمان”، أن الوضع الإنساني في السودان يزداد سوءا مع استمرار الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن السودان لا يستحق كل هذا الدمار الذي خلفته الحرب الدائرة في البلاد منذ سنين، مشيرا إلى أن الشعب السوداني فقد الأمل في الحياة الكريمة في ظل هذه الصراعات المسلحة.
ودعا طرفي النزاع إلى تغليب صوت الحكمة والعقل، والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل مستقبل السودان.
أخبار قد تهمك عضو في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير: نطالب بجلوس الجيش السوداني والدعم السريع إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب 18 ديسمبر 2023 - 11:12 صباحًا تشاد تطرد 4 دبلوماسيين سودانيين 16 ديسمبر 2023 - 11:13 مساءًعضو المكتب التنفيذي لـ"قوى الحرية والتغيير" شريف محمد عثمان: #السودان لا يستحق كل هذا الدمار ويجب أن يعود الجيش وقوات #الدعم_السريع للتفاوض لإيقاف الحرب pic.twitter.com/PZG5OtpRBg
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 21, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السودان الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن صد هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الجمعة، تصديه لهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، متحدثا عن تكبيد خصمه "خسائر كبيرة" في الأرواح والعتاد.
وقال الجيش في بيان: "صدت الفرقة السادسة مشاة والقوات المساندة بمدينة الفاشر هجوما جديدا لمليشيا الدعم السريع، اليوم الجمعة".
وأضاف أن قواته "ألحقت بالعدو خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مع السيطرة الكاملة على كافة المحاور داخل المدينة".
من جانبها، أفادت "لجان مقاومة الفاشر" (شعبية) في بيان، بأن المدينة يسودها هدوء حذر مع تراجع حدة الاشتباكات، دون أن تتضح بعد الحصيلة النهائية للضحايا.
ولم يصدر حتى الساعة (16:30 ت.غ) أي تعليق من قوات الدعم السريع بشأن الهجوم أو بيان الجيش.
وتُعد مدينة الفاشر مركزا حيويا للعمل الإنساني في إقليم دارفور، إلا أنها تعيش منذ أكثر من عام تحت حصار مشدد تفرضه قوات الدعم السريع، واشتباكات متكررة، رغم محاولات دولية لإقرار هدنة إنسانية والسماح بإدخال المساعدات، دون أن تفلح بذلك.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر تصعيدا عسكريا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تحذيرات دولية من وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.