بغداد اليوم -  ديالى

حدد استاذ الاقتصاد في جامعة ديالى مهدي صالح دواي، اليوم السبت (23 كانون الأول 2023)، عوامل تفاؤل اقتصادية في عام 2024، فيما اشار الى ان سياسة العراق الخارجية فيما يتعلق بالكتلة النقدية، لاقت ارتياحًا لدى الفيدرالي الامريكي.

وقال دواي لـ"بغداد اليوم"، إنه" خلال المتابعة للشان الاقتصادي العراقي لدينا نظرة تفاؤل لعام 2024 مبنية على نقاط متعددة منها تكامل بعض الثوابت الاقتصادية فيما يخص الموازنة التي اقرت لـ3 سنوات والتي ابعدتها عم الجدل وتذبذب الاسعار واعطت مرونة واريحية للاقتصاد والتخطيط بشكل مباشر، ناهيك عن تخصيص نسب جيدة للموازنات الاستثمارية هي الأعلى قياسا بالسنوات الماضية خاصة وان الاخيرة توفر فرص عمل وتحرك الاسواق".

واضاف، ان" الانتهاء من اجراء انتخابات مجالس المحافظات لأول مرة بعد 10 سنوات ستعطي قوة اخرى للمشهد الاقتصادي وتدفع الكثير من المشاريع المؤجلة للعودة ناهيك عن زيادة النظام الرقابي وهذا يعطي قوة اكبر للبعد الاقتصادي بالاضافة الى ان سياسة العراق الخارجية فيما يتعلق بالكتلة النقدية لاقت ارتياحًا لدى الفيدرالي الامريكي وهذا مؤشر ايجابي في اتجاهات متعددة".

واشار الى ان" العوامل الثلاثة ستخلق تفاؤلًا ايجابيًا حيال وضع الاقتصاد العراقي في 2024 وتضمن انتعاشًا، خاصة وان هناك مجالات متعددة لتحريك قطعات مهمة من خلال الموازنات الاستثمارية". 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عاجل- مسؤول أمريكي: خطة ترامب لغزة قد تطيح بالأغلبية الحكومية لنتنياهو

أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن الخطة التي تعتزم الإدارة الأمريكية طرحها مجددًا لإدارة قطاع غزة ليست جديدة، بل سبق طرحها في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتتمثل في فرض وصاية أمنية دولية على القطاع، بمشاركة بعض الدول العربية، وهي فكرة رُفضت بشكل قاطع سابقًا من قبل الفلسطينيين والعرب على حد سواء.
 

تفاصيل المبادرة ومواقف الأطراف

وخلال مداخلتها عبر قناة إكسترا نيوز، أوضحت النتشة أن هذه الخطة لم تحظَ سابقًا بأي قبول دولي واسع، مما دفع إلى إطلاق المبادرة المصرية، والتي تبنتها لاحقًا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وحصلت على قبول نسبي من أطراف أمريكية وأوروبية. واعتبرت أن ما يجري حاليًا ليس إلا محاولة لإعادة تدوير الأفكار ذاتها بصياغات ومسميات جديدة لا تغير من مضمونها المرفوض.

كشفت النتشة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لزيارة منطقة الخليج الأسبوع المقبل، ويهدف من خلالها إلى إعادة تسويق هذه الخطة، متجاهلًا إرادة الشعوب في المنطقة.

وانتقدت رؤيته التي تختزل القضايا السياسية والإنسانية الكبرى في صفقات ومصالح اقتصادية، مشبهة الخطة المقترحة بنموذج الاحتلال الأمريكي للعراق بعد سقوط نظام صدام حسين، والذي أدى – حسب تعبيرها – إلى تدمير العراق أكثر من إصلاحه.

اليوم التالي في غزة يجب أن يكون فلسطينيًا

وشددت النتشة على أن اليوم التالي للحرب في غزة يجب أن يكون يومًا فلسطينيًا بامتياز، بمعنى أن أي ترتيبات مستقبلية يجب أن تكون نابعة من إرادة فلسطينية خالصة دون تدخل خارجي أو وصاية. وأشارت إلى أن هذا الموقف يحظى بإجماع فلسطيني وعربي، كما تم التأكيد عليه بشكل واضح في القمة العربية الأخيرة، التي عبّرت عن رفض كامل لأي شكل من أشكال الهيمنة أو الوصاية على قطاع غزة، تحت أي مسمى.

خطة ترامب بشأن غزة قد تطيح بائتلاف نتنياهو

كشف مسؤولون إسرائيليون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن خطة خاصة بغزة بمشاركة جزئية مع إسرائيل، وفق ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم". 

وأضافت الصحيفة أن هناك مخاوف في الحكومة الإسرائيلية من خلق خطة ترامب أمرًا واقعًا في غزة يتضمن تنازلات محتملة لحماس.

كما قالت "يسرائيل هيوم" إن ترامب بات يتعمد تهميش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادته للمسار الصحيح.

من جهتها ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو وأن مسؤولين أمريكيين أبلغوا الوزير الإسرائيلي ديرمر أن ترامب يرفض تلاعب نتنياهو به، وذلك بعد تواصله مع نواب جمهوريين لإحباط الاتفاق مع إيران.

 

يشار إلى أنه رغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، بدأت بعض التباينات تظهر بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.

فقد أفاد مصدران أمريكيان مقربان من الرئيس الأمريكي، بأن الأخير يشعر بخيبة أمل من نتنياهو، وقرّر المضي قدمًا بتحركاته في الشرق الأوسط من دونه، وفق ما نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الخميس.
 

"لا يزال غاضبًا"

وأشارا إلى أن "ترامب لا يزال غاضبًا من محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي وجماعته دفع مستشار الأمن القومي المقال مايكل والتز إلى القيام بعمل عسكري ضد إيران".

وكان نتنياهو قد نفى سابقا تلك الادعاءات. وأوضح مكتبه، الأسبوع الماضي، أنه تحدث إلى والتز مرة واحدة فقط.

وأضاف حينها أن نتنياهو عقد اجتماعًا وديًا مع والتز، والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي يقود المفاوضات النووية غير المباشرة مع طهران في بلير هاوس شهر فبراير قبل اجتماعه مع ترامب في البيت الأبيض.

 

وكان مصدران أميركيان مطلعان أفادا، السبت الماضي، أن ترامب غضب من مستشاره السابق للأمن القومي، بعدما بدا أنه يتبنى ويدعم موقف نتنياهو حيال طهران، ويؤيد توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية، وفق ما نقلت وقتها صحيفة "واشنطن بوست".

يذكر أن إدارة ترامب كانت بدأت منذ 12 أبريل الماضي مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإيراني حول الملف النووي، فيما بدت تل أبيب منزعجة، إذ أكد عدد من مسؤوليها خلال الفترة الماضية أن "كل الخيارات متاحة"، في إشارة إلى الخيار العسكري ضد طهران.

كذلك أعلن الرئيس الأميركي بشكل مفاجئ، يوم الثلاثاء الماضي، وقف الضربات الجوية والغارات على الحوثيين في اليمن "بعد استسلامهم"، وفق تعبيره.

في حين أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن بلاده لم تتلق إخطارا مسبقا من واشنطن حول "الاتفاق مع الحوثيين".

 

 

مقالات مشابهة

  • السوداني يدعو الشباب العراقي للمشاركة في الانتخابات المقبلة
  • عاجل ـ الخارجية الهندية: وقف إطلاق النار مع باكستان سيبدأ اليوم في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي
  • عاجل | الخارجية الهندية: وقف إطلاق النار مع باكستان سيبدأ الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي اليوم
  • السجن 7 سنوات لمتهم بقتل شاب بسبب خلافات مالية بينهما فى قنا
  • تحرك أمريكي عاجل بعد تصاعد الاشتباكات بين الهند وباكستان
  • برج الجوزاء حظك اليوم السبت 10 مايو 2025.. فكر بعمق فيما يدور حولك
  • عاجل || عبدالله غوشة نقيبا للمهندسين
  • عاجل- مسؤول أمريكي: خطة ترامب لغزة قد تطيح بالأغلبية الحكومية لنتنياهو
  • 1.2 تريليون درهم أصول «مبادلة» بنمو 9.1% في 2024
  • 1.2 تريليون درهم أصول “مبادلة” بنمو 9.1% في 2024