لجنة التدريب بـ"المهندسين" تنظم ندوة بعنوان "تكنولوجيا الأقمار الصناعية"
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
نظمت لجنة التدريب بالشعبة، برئاسة المهندس الاستشاري أحمد الشناوي- وكيل الشعبة، ندوة بعنوان "تكنولوجيا الأقمار الصناعية" حاضر فيها المهندس محمد السعدني- مدير إدارة الأقمار الصناعية بالهيئة الوطنية للإعلام.
في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور محمد اليماني، أن شعبة الهندسة الكهربائية نفذت العديد من الفعاليات المتنوعة في كافة مجالات الكهرباء بدعم من هيئة مكتب النقابة، وبمشاركة قامات علمية هندسية لنقل بعض من خبراتهم في تخصصاتهم لشباب المهندسين.
من جانبه أكد المهندس الاستشاري أحمد الشناوي، أن مصر أول دولة عربية وإفريقية تطلق قمرًا صناعيًا، عام 1998 (نايل سات 101) لتغطية المنطقة العربية والشرق الأوسط، وكان مخصصًا للقنوات الفضائية، وأتى بعد (نايل سات 102 و 103).
وقال "الشناوي": شهد عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجاح مصر في إطلاق قمر صناعي في يونيو 2022 يستخدم في القنوات الفضائية والإذاعية، ولأول مرة يُستخدم قمر صناعي في خدمة الإنترنت، حيث يتم استقبال الإنترنت عن طريق طبق صغير يتم وضعه على سطح المبنى، وهي تكنولوجيا جديدة تُستخدم لأول مرة في مصر، تمكننا من استخدام النت فائق السرعة دون الحاجة إلى تليفون أرضي، ومما يدعو إلى الفخر أن أجزاءً من القمر الصناعي يتم تصنيعها محليًا.
وأضاف.. إنه قد تم إطلاق أول قمر صناعي عام 1957 من قبل الاتحاد السوفيتي، باسم سبوتنيك Sputnik، فيما يرجع أول استخدام للقمر الصناعي في مجال الاتصالات إلى عام 1962 وهو القمر تلستار.
كما أشار "الشناوي" إلى أن من بين الأقمار الصناعية أقمار الاتصالات، ومن بينها "أقمار الاتصالات الثنائية Tele/ Fax/ Telex" والملاحة البحرية باستخدام اللاسلكي والإغاثة، إضافة إلى أقمار البث الإذاعي "التليفزيوني والراديوي"، لافتًا إلى أن تكنولوجيا النانو تتيح تصنيع أقمار صناعية أخف وزنًا وأكثر كفاءة وقدرة، ويعد أحد أهم فوائد تكنولوجيا النانو في تطوير الأقمار الصناعية هو تقليل الوزن، ويعد وزن القمر الصناعي عاملًا أساسيًّا وحاسمًا في إطلاقه وتشغيله، إذ تستهلك الأقمار الصناعية الأثقل المزيد من الوقود للوصول إلى مدارها والحفاظ على موقعها، وباستخدام المواد النانوية، مثل أنابيب الكربون النانوية والجرافين، يستطيع المهندسون تطوير مكونات الأقمار الصناعية بوزن أخف دون التضحية بالقوة أو المتانة.
بدوره ألقى المهندس محمد السعدني، في محاضرته، الضوء على نشأة الأقمار الصناعية، وتاريخ تطورها في الاتصالات والتطبيقات العملية المتعددة في مختلف المجالات، وتأثيرها على سهولة الحياة ورفع كفاءة الاتصالات في العالم، مما جعل من الكرة الأرضية قرية صغيرة بفضل وجود الأقمار الصناعية.
كما تناول "السعدني" تركيب الأقمار الصناعية وكيفية عمل الأنظمة المتصلة بها والتطورات الحاصلة عليها، متطرقًا إلى بعض التكنولوجيات الحديثة في الأقمار الصناعية والمشكلات العملية وكيفية التغلب عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تكنولوجيا الأقمار الصناعية الهيئة الوطنية للإعلام الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية بعنوان “الوعي الصحي أساس بناء أسرة قوية” بدمياط
نظّم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية موسعة بعنوان “الوعي الصحي أساس بناء أسرة قوية”، وذلك ضمن حملة “تنمية الأسرة المصرية”، وبالتعاون مع مديرية الصحة والتأمين الصحي بدمياط، بقاعة مدرسة التمريض بفارسكور، وفي إطار تنفيذ إستراتيجية قطاع الإعلام الداخلي (2025–2030)، برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وأكد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع المنظومة الصحية في مقدمة الأولويات الوطنية، إيمانًا بأن صحة المواطن هي الأساس في بناء الإنسان المصري الذي يمثل بدوره جوهر التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن هذا الاهتمام تجسد في المبادرات الرئاسية الكبرى مثل: 100 مليون صحة، وصحة المرأة، والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والأورام، والمبادرة الوطنية لإنهاء قوائم الانتظار، وغيرها من المبادرات التي أحدثت نقلة نوعية في القطاع الصحي.
وأضاف أن الدولة تواصل العمل بوتيرة متسارعة لتطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية وتوطين صناعة الدواء، بما يعزز الأمن الصحي الوطني ويرفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مختلف المحافظات.
من جانبها، أوضحت الدكتورة رشا فرج، مدير إدارة التدريب والمدارس ومدير عام الأبحاث الإكلينيكية بمديرية الصحة، أن غياب الوعي الصحي يفتح المجال أمام مخاطر عديدة تهدد استقرار الأسرة وتزيد من أعباء المجتمع، وشددت على أن الأسرة الواعية صحيًا هي الأكثر قدرة على اتخاذ قرارات رشيدة والالتزام بالسلوكيات الوقائية السليمة.
كما تناولت أهمية الفحص الطبي قبل الزواج ودور الصحة الإنجابية في بناء أسرة سليمة، محذّرة من الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية الخطيرة لزواج القاصرات.
كما أشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لنشر الثقافة الصحية بين المواطنين، وتوفير برامج تدريبية وتثقيفية موجهة للشباب والكوادر الطبية، بما يساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات الصحية بكفاءة ومهنية، ويحافظ على استقرار المجتمع ويدعم مسيرة التنمية.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن الوعي الصحي هو استثمار مباشر في مستقبل الوطن، وأن تنمية الأسرة المصرية تمثل الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوى قادر على تحقيق أهداف التنمية الوطنية.