تمكنت مراكب القوات البحرية في الجيش من إنقاذ نحو 54 شخصا كانوا على متن مركب هجرة غير شرعي مقابل شواطئ مدينة الميناء ـ طرابلس، بعد تعطل المركب الذي كانوا على متنه واستغاث الركاب بالقوات البحرية في الجيش التي توجهت عناصرها على الفور وأنقذتهم جميعاً، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".

وتم سحب المركب والركاب الى مرفأ طرابلس وقدمت الاسعافات الاولية لهم من قبل فرق الصليب الاحمر اللبناني.



المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شرطة دبي تنقذ طفلاً حوصر داخل مركبة

دبي: سومية سعد

نجحت فرق الإنقاذ في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي، في إنقاذ طفل يبلغ من العمر عامين، بعدما حوصر داخل مركبة إثر إغلاقه الأبواب عن طريق الخطأ، بينما كان والداه خارج السيارة يتسوقان، غير مدركين للخطر الذي كاد يودي بحياة صغيرهما.
والدة الطفل هرعت للجهات الأمنية طالبة النجدة، بعد أن فشلت في فتح السيارة، فيما بدأت علامات الاختناق تظهر على الرضيع. وعلى الفور، انتقلت فرق الإنقاذ المختصة إلى الموقع وتعاملت مع الحالة باحترافية عالية، وتمكنت من إخراج الطفل سالماً.
وأعربت الأم عن امتنانها العميق لفرق شرطة دبي، مثمنة استجابتهم السريعة وإنقاذهم لطفلها، ونصحت الأمهات بعدم ترك أبنائهن داخل السيارات دون مراقبة مباشرة، معتبرة ما حدث لها بمنزلة درس مؤلم وواقعي.


وكشف العقيد عبدالله علي بيشوه، رئيس قسم الإنقاذ البري في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي، ل«الخليج»، أن فرق الإنقاذ تعاملت خلال أربعة أشهر فقط مع 92 حالة إنقاذ لأطفال علقوا داخل سيارات أو مصاعد أو خلف أبواب مغلقة بمنازلهم، نتيجة إهمال أو عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وأوضح أن الإحصاءات تشير إلى إنقاذ 33 طفلاً حوصروا داخل مركبات، و7 أطفال داخل مصاعد، و52 طفلاً أغلقت عليهم أبواب منازلهم، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ تمنح الأولوية القصوى لحالات الأطفال، نظراً لعجزهم عن التصرف أو طلب النجدة.
وأضاف أن كثيراً من هذه الحوادث ناتج عن أخطاء شائعة يقع فيها الأهل، مثل ترك الطفل داخل السيارة مع إغلاق جميع الأبواب دون التأكد من وجود باب آخر مفتوح، أو الاعتماد على أنظمة الإغلاق الذكية دون التحقق من جاهزيتها، كما قد تتسبب الأعطال الفنية مثل توقف البطارية أو خلل في نظام المفاتيح بإغلاق السيارة تلقائياً على من بداخلها.
وبيّن أن فرق الإنقاذ تتعامل مع كل حالة حسب وضع الطفل، ففي الحالات غير الحرجة تُستخدم أدوات خاصة لفتح المركبة دون إلحاق أضرار، أما إذا كان الطفل في وضع خطر كحالة اختناق أو إغماء، فيتم كسر الزجاج بطريقة آمنة وسريعة.
وأشار العقيد بيشوه إلى أن بعض الحوادث تقع في مواقف المراكز التجارية أو المنازل، إذ قد يتسلل الطفل إلى المركبة المفتوحة ثم يغلق الباب على نفسه، ليبقى محاصراً حتى يتم اكتشاف أمره بعد وقت قد يكون حرجاً.
وأكد أهمية التوعية وتعزيز حس المسؤولية لدى أولياء الأمور، خاصة خلال فترات التنزه أو التسوق، داعياً إلى اتخاذ تدابير وقائية دائمة، لضمان سلامة الأطفال في كل الأوقات.



مقالات مشابهة

  • الجيش يداهم في الشمال وإصابة مواطن خلال العمليات
  • إصابة عدد من الجنود.. هذا ما حصل أمس خلال مداهمة للجيش في طرابلس
  • مراكز متقدمة لغاز الشمال ببطولة أندية العراق للشراع والألعاب المائية
  • الأرصاد: طقس معتدل على معظم مناطق البلاد
  • شرطة دبي تنقذ طفلاً حوصر داخل مركبة
  • سوريا: 8 ملايين مواطن كانوا مطلوبين لأجهزة نظام الأسد
  • تقييم "صادم" من الجيش الإٍسرائيلي بشأن "إنقاذ الرهائن"
  • الداخلية السورية: "ثُلث المواطنين" كانوا مطلوبين لمخابرات الأسد
  • الداخلية السورية: ثلث السكان كانوا مطلوبين أمنياً في عهد الأسد
  • أحمد موسى عن جولة 150 طالبا من حول العالم بمراكز الإصلاح والتأهيل: كانوا منبهرين