بوابة الوفد:
2025-05-10@12:08:43 GMT

7 نصائح لنجاح التجربة اليابانية لإنقاص الوزن

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

تؤكد الثقافة اليابانية على الأكل الواعي والتوازن وأسلوب الحياة النشط، ويمكن ترجمة "هارا هوتشي بو" إلى تناول الطعام حتى يشبع المرء بنسبة 80%.

 

وعلى الرغم من أنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لفقدان الوزن، يقدم موقع WIO News ستة نصائح مستوحاة من العادات اليابانية والتي يمكن أن تساعد في رحلة التخلص من الكيلوغرامات الزائدة:

1- ممارسات الأكل الواعية

 

تولي الثقافة اليابانية أهمية لتذوق كل قضمة، إن تناول الطعام ببطء وبانتباه يسمح للجسم بالتعرف على الوقت الذي يشعر فيه بالشبع، ما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام.

2- المكونات الموسمية والطازجة

 

تشتمل الوجبات اليابانية غالبًا على منتجات موسمية وطازجة. إن اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه يوفر العناصر الغذائية الأساسية والألياف، ما يعزز الشعور بالامتلاء مع سعرات حرارية أقل.

3- أسماك ومأكولات بحرية

 

يشتمل المطبخ الياباني بشكل رئيسي على الأسماك والمأكولات البحرية، والتي تعد مصادر ممتازة للبروتين الخالي من الدهون. إن تضمين المزيد من الأسماك في النظام الغذائي وتقليل تناول اللحوم الحمراء يمكن أن يساعد على الوصول إلى وزن صحي للجسم.

4- وقت الشاي

 

يعد الشاي الأخضر عنصرًا أساسيًا في الثقافة اليابانية وهو غني بمضادات الأكسدة. قد يساعد شرب الشاي الأخضر، خاصة قبل الوجبات، على تعزيز عملية التمثيل الغذائي والمساهمة في إدارة الوزن.

5- المشي كنوع من الروتين

 

تم تصميم العديد من المدن اليابانية للمشي، ومن الشائع أن يقوم الناس بدمج المشي في روتين حياتهم اليومية. يمكن من خلال الحرص على القيام بمزيد من الخطوات كل يوم، سواء كان ذلك باستخدام السلالم أو المشي بعد تناول الوجبات، أن يتم تحقيق نتائج مرضية.

6- "هارا هاتشي بو"

 

يمكن ترجمة "هارا هاتشي بو" إلى تناول الطعام حتى يشبع المرء بنسبة 80%. من خلال ممارسة التحكم في كمية الطعام وعدم الإفراط في تناول الطعام، فإن الشخص يمنح جسمه وقتًا للإشارة إلى الشبع، ما قد يمنع الإفراط في استهلاك السعرات الحرارية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثقافة اليابانية الشاى الاخضر تناول الطعام

إقرأ أيضاً:

بين المشرق والمغرب.. جدل الوحدة والتمايز في التجربة الحركية الإسلامية (1)

تُعد العلاقة بين المشرق والمغرب الإسلاميين إحدى الزوايا المهمة لفهم تطورات الفكر الإسلامي وتنوع تجلياته السياسية والثقافية، خصوصا في المجال الحركي الإسلامي المعاصر. فرغم الوحدة العقدية واللغوية والثقافية الجامعة، برزت في سياق التجربة الإسلامية الحديثة فوارق واضحة في أساليب التنظير ومناهج العمل، كما في أشكال التفاعل مع قضايا الدولة والمجتمع والتحديث. وإذا كان المشرق العربي هو المهد الأول لكثير من الحركات والمدارس الإسلامية، فإن المغرب الإسلامي ـ بما فيه من خصوصيات ثقافية وتاريخية ـ لم يكن مجرد متلقٍ أو تابع، بل أنتج تجاربه الخاصة وأسهم بثراء نوعي في تجديد الفكر الإسلامي وبلورة مقاربات مغايرة، أكثر واقعية وبراغماتية في كثير من الأحيان.

لقد تميز مفكرو المغرب الإسلامي ـ من عبد الله كنون وعلال الفاسي والطاهر بن عاشور إلى الجابري وهشام جعيط والريسوني والعثماني ـ بنزوعهم نحو التركيب والوسطية، ومحاولاتهم الممنهجة لفهم التراث ونقده، وقراءة الواقع من زاوية الفاعلية السياسية والمجتمعية، لا مجرد التكرار والتقليد. وهو تميز لم يكن معزولا عن الجغرافيا والتاريخ، بل يعكس سيرورة متصلة من الاستقلال السياسي المبكر، والخصوصية الثقافية العريقة، والتفاعل مع الغرب الحديث على نحو مختلف عن مثيله في المشرق.

وفي هذا السياق، يشرع الكاتب والباحث المغربي محمد يتيم، عبر سلسلة مقالات خاصة لـ "عربي21"، في التنقيب في هذه العلاقة المركبة بين "المشرق والمغرب" عموماً، وبين التجربتين الحركيتين في المجال الإسلامي خصوصاً، لا بنية المفاضلة أو التقييم، بل بغرض الإضافة والإضاءة الدقيقة على ما يمكن تسميته بـ"الإغناء المغربي للتجربة الإسلامية من حيث التنظير الفكري والسياسي والمنهجي".

ويُعد محمد يتيم أحد الوجوه البارزة في مسار الحركة الإسلامية المغربية، فهو من القيادات المؤسسة لحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي والفكري لحزب العدالة والتنمية، وأحد أبرز منظريها وكتابها منذ بدايات تشكلها في تسعينيات القرن الماضي. كما شغل يتيم مواقع متقدمة في حزب العدالة والتنمية، وكان من الأصوات التي واكبت مسيرته الفكرية والسياسية بمقاربات تجمع بين البعد الدعوي والتأصيل الشرعي والاهتمام بسؤال السياسة والدولة. وإلى جانب نشاطه السياسي، عُرف يتيم بكتاباته التحليلية في الشأن الإسلامي العام، وبمساهماته في التفكير في قضايا العمل الحركي الإسلامي من منظور مغربي أصيل، يُراكم بين الانتماء للمرجعية الإسلامية والانفتاح على التحديث والاجتهاد في آليات العمل والدعوة.

فهل نحن إزاء تجربة مغاربية مكتملة الملامح أم مجرد خصوصية ظرفية؟ وأين تلتقي هذه التجربة مع نظيراتها المشرقية؟ وأين تفترق؟ تلك أسئلة جوهرية سيسعى يتيم إلى مقاربتها انطلاقاً من مرجعيات فكرية وتجريبية، وبأدوات تحليلية تستحضر الكلّ التاريخي والحضاري من دون أن تغفل عن الفوارق في السياقات والشروط.

الإغناء المغربي لتجربة الحركة الإسلامية من ناحية التنظير الفكري والسياسي والمنهجي

الإضافة المغربية للتجربة العربية والإسلامية على الصعيد الفكري والثقافي والسياسي مسألة ثابتة وحقيقة تاريخية وحضارية، على الرغم من أن المغاربة والمغارب عموما، لا يتكلمون كثيرا عن تلك التجربة أو يزهدون في الحديث عنها أو الكتابة فيها، إلا في حالات محدودة، وهو التقليد الذي نجده عند كثير من علماء المغرب والأندلس، والنموذج التاريخي الناصع هو تاريخ ابن خلدون الذي لم يكتف بعملية التأريخ بل باستخلاص العبر والدروس والسنن أو القوانين الحاكمة للعمران البشري كما فعل ابن خلدون في كتابه "العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر".

سعى المغارب عموما إلى محاولة بناء تجربة فكرية وسياسية خاصة ومتميزة عن التجارب المشرقية في عدد من الجوانب وإلى مراجعة عدد من الأفكار التي تولدت وترعرعت في المشرق العربي والإسلامي.وليس المقصود هنا هو إنكار رصيد "المشرق الإسلامي"، حيث إن كثيرا من الأفكار والمدارس والتجارب الإصلاحية وجدت طريقها أولا في المشرق العربي والإسلامي قبل أن تجد لها صدى في المغرب الإسلامي، غير أن ذلك لا يعني إنكار دور إسهام المغرب الإسلامي وما يعرف اليوم بالمغرب العربي أو الدول المغاربية أي المغرب الأقصى (المغرب) والمغرب الأوسط (الجزائر) والمغرب الأدنى (تونس) وليبيا، بل لقد كان إسهامه في غالب الأحيان أسهاما نوعيا، يشهد على ذلك ما خلفه علماء ورجال هذه المنطقة من العالم الإسلامي من وإسهامهم في إغناء الرصيد العلمي والثقافي والحضاري الإسلامي المتراكم عبر دول المنطقة المتعاقبة وعلمائها ومجتمعاتها وشعوبها.

جدل المشرق والمغرب

وقد سعى المغارب عموما إلى محاولة بناء تجربة فكرية وسياسية خاصة ومتميزة عن التجارب المشرقية في عدد من الجوانب وإلى مراجعة عدد من الأفكار التي تولدت وترعرعت في المشرق العربي والإسلامي.

ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر النقاش القديم بين أبي حامد الغزالي وابن رشد  يرجع بنا إلى كتابي "تهافت الفلاسفة" وكتاب "تهافت التهافت"، كما يعكسه تقييم ابن رشد للفكر الفلسفي المشرقي، ودفاعه عن النظر العقلي أو الحكمة ومحاولة رفع التعارض بين الحكمة والشريعة، وقد وجدنا امتدادا لهذا التقليد مثلا في المقالات الحوارية المنشورة على  أعمدة مجلة "اليوم السابع" في باريس، التي جمعت أسماء مميزة من المفكرين والباحثين العرب من المغرب والمشرق، من قبيل  المرحوم "محمد عابد الجابري"، و"حسن حنفي"، على سبيل المثال، أو كتاب الناقد الأدبي و اللغوي "عبد المالك مرتاض" (1).   

توصيف العلاقة بين المشرق والمغرب  

وقد ذهب بعض المغاربة إلى المبالغة في التأكيد على التميز المغربي إلى حد الحديث عن قطيعة إبستمولوجية ( معرفية ) بين المغرب والمشرق ، كما دافع عن ذلك الدكتور محمد عابد الجابري في كتابه "نحن والتراث"، موضحا حضور "العقلانية الرشدية" لدى المغاربة، وغيابها لدى "المشارقة"، حيث كان مما قرره أن المغرب يعيش بعقله، بينما يعيش الشرق بوجدانه.

ودون شك  فثمة في التجربة التاريخية ما قد  ما يُساعد البعض على ترجيح صحة هذا التمايز، لكن بالمقابل، ليس هناك ما يُثبت حصول تباين أو قطيعة في اللسان (اللغة)، والثقافة، والهوية المشتركة، فالمغرب والمشرق ولدا من رحم واحد حسب البعض الآخر، وإن تنوع مسارهما، وتعددت آفاقهما.

 نظرية ابن خلدون نظرية وسطية.. نظرية تميز المغارب في ظل الوحدة الثقافية والفكرية الجامعة

والواقع أن العلامة بن خلدون (المغاربي) كان قد ذهب إلى تأكيد الوحدة الثقافية والفكرية الجامعة. وبناء على ذلك تناول تاريخ العرب والمسلمين قاطبة كوحدة متكاملة، وليس كأجزاء ضمن الكل الواحد، ففي توقفه عند مآل الأفول والانحطاط وتآكل أرصدة القوة تحديدا مع تفكك وحدة الغرب الإسلامي على عهد الموحدين (ق13)، تحدث عن المغرب والمشرق معا، ولم يميز أحدهما عن الآخر، بل اعتبرهما سائرين على طريق الانحدار الحضاري والخروج التدريجي من التاريخ.

مسار سياسي وثقافي وعلمي مغاربي متميز رغم ذلك

غير أن ما ذهب إليه ابن خلدون لا يدفع إلى إنكار وجود مسار سياسي ومعرفي علمي متمايز نسبيا للمغرب مقارنة مع المشرق، من زاوية بناء شرعية الدولة والسلطة، منذ أن فكّ ارتباطه مع دولة الخلافة في المشرق. وهذا التميز النسبي والطبيعي هو ما نجد له نظيرا سواء في التاريخ أو في التجربة الإسلامية المعاصرة، كما تشهد على ذلك المعطيات التالية:

 ـ سعي المغرب الإسلامي إلى بناء تجربة إسلامية لها سمات خاصة متميزة عن التجربة المشرقية جديدة، وهو ما لا تختلف حوله الوثائق التاريخية والحوليات ذات العلاقة.

ما ذهب إليه ابن خلدون لا يدفع إلى إنكار وجود مسار سياسي ومعرفي علمي متمايز نسبيا للمغرب مقارنة مع المشرق، من زاوية بناء شرعية الدولة والسلطة، منذ أن فكّ ارتباطه مع دولة الخلافة في المشرق. وهذا التميز النسبي والطبيعي هو ما نجد له نظيرا سواء في التاريخ أو في التجربة الإسلامية المعاصرةفقد تمكن الآباء المؤسسون، الذين هاجر أغلبُهم من المشرق، من صياغة رؤية متمايزة عما كان سائدا في المشرق، سواء من حيث بنية الدولة، أو من زاوية نمط الحكم، أو فيما يتعلق بعلاقة المجتمع بالهوية في أبعادها المختلفة. ومنهم ادريس بن عبد الله الهاشمي القُرشي (127 ـ 177 هـ/ 743- 793 م). إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. ليؤسس عام 172هـ الدولة الإدريسية التي تُعَد ثانيَ دولة إسلامية مستقلة (عن الخلافة الإسلامية) في المغرب الأقصى بعد دولة الأمويين في الأندلس.

ـ تميزت التجربة السياسية المغربية عن التجربة السياسية المشرقية من حيث بناء الدولة وتأسيس شرعية السلطة. مع استمرار التواصل والانتماء إلى مرجعية واحدة ومشترك ثقافي واحد هو العقيدة واللغة أي لغة القران الكريم.

ـ ظل المغرب وتجربته الحضارية والثقافية، رغم كل ذلك مرتبطا بالتجربة المشرقية في الكثير من المقومات، لا سيما تلك التي لها صلة بالهوية، والشخصية، والعقيدة، فالتمايز من حيث تطور مسارهما السياسي لم يؤثر على بقاء التواصل الثقافي متقدا، حيث لم تحدث قطيعة ثقافية نهائية، رغم مظاهر النبوغ المغربي الذي سيؤكد عليه بعض علماء المغرب ومفكرية من قبيل عبد الله كنون وعلال الفاسي ومالك بني وفي تجارب عدد من الحركات الإسلامية المعاصرة التي لم ترتبط تنظيميا بالحركة الإسلامية في  المشارق ، كما اجترحت مقاربات فكرية وسياسية تؤكد تمايزها وتميزها وخصوصيتها.

التمايز المغربي عن المشرق فيما سمي بالنبوغ المغربي

وهو عنوان لكتاب  العلامة عبد الله كنون الذي ألف في ثلاثينيات القرن العشرين كتابا تحت عنوان " النبوغ المغربي" أبرز فيه ملامح ثقافته المتميزة، وكيف ظهرت في ربوعه نوابغ أغنت المشرق، وفي بعض مناحي المعرفة تجاوزته.

التمايز المغربي في مجال الفكر الإسلامي والاجتهاد الإسلامي

في الغالب ما يتم التركيز عند الحديث عن رواد النهضة عن روادها المشارقة حيث ينصرف الذهن عادة إلى عدد من العلماء والمفكرين والمصلحين من قبيل: الشيخ محمد عبده وجمال الدين الأفغاني وقاسم أمين ورفاعة الطهطاوي وغيرهم لكن قليلا ما يحظى علماء ومفكرون من قبيل الشيخ أبي شعيب الدكالي والشيخ الطاهربن عاشور، والأستاذ علال الفاسي، والأستاد بن الحسن الوزاني، والعلامة المختار ألسوسي، والدكتور أحمد الريسوني والدكتور سعد الدين العثماني وغيرهم، بالقدر الكافي من الاهتمام وإبراز إضافاتهم للفكر الإسلامي.. وينصرف الدهن في الغالب عند ذكر عدد من ولاء إلى نضالهم السياسي أكثر من استحضار تراثهم الفكر والعلمي.

وهو نفس ما ينطبق على الأستاذ راشد الغنوشي كما سنبسطه في المقالة الموالية..

مقالات مشابهة

  • بين المشرق والمغرب.. جدل الوحدة والتمايز في التجربة الحركية الإسلامية (1)
  • استشاري: السكري النوع الثاني يمكن أن يصيب أصحاب الوزن الطبيعي
  • تعرف على أضرار وفوائد كوب الشاي
  • سبع عادات شائعة تضر بالكلى تعرف عليها لتحذر..
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول حبة البركة ؟
  • 7 عادات شائعة تضر بالكلى
  • هل شرب الشاي في الصيف مفيد؟
  • الخضيري: 5 نصائح فعالة لفقدان 12 كيلو في العام الواحد
  • دراسة تحذر من إدمان الأطعمة “فائقة المعالجة”
  • كيف يمكن زيادة الوزن بسرعة ولكن بشكل صحي؟