هل يمكن علاج فرط الحركة عند الأطفال ADHD بشكل طبيعي؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
هل يمكن علاج فرط الحركة عند الأطفال ADHD بشكل طبيعي؟..اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو حالة عصبية شائعة تؤثر على الأطفال والبالغين. تتميز بأعراض مثل فرط النشاط، والاندفاعية، وضعف الانتباه.
هناك عدد من العلاجات المتاحة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بما في ذلك الأدوية، والعلاج السلوكي، والعلاجات التكميلية.
يبحث الكثير من الآباء عن طرق طبيعية لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى أطفالهم. هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن التغييرات في النظام الغذائي قد تساعد في تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
هل يمكن علاج فرط الحركة عند الأطفال ADHD بشكل طبيعي؟ما هي التغييرات الغذائية التي قد تساعد في علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
هناك عدد من التغييرات الغذائية التي قد تساعد في تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بما في ذلك:
التركيز على الأطعمة الصحية الكاملة: يجب على الآباء التركيز على الأطعمة الصحية الكاملة للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. تشمل هذه الأطعمة الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
الحد من تناول السكر: قد يؤدي تناول الكثير من السكر إلى تفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. لذلك، يجب على الآباء الحد من تناول السكر للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
التركيز على الأحماض الدهنية أوميغا 3: قد تساعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 في تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. يمكن الحصول على الأحماض الدهنية أوميغا 3 من الأسماك الدهنية، مثل السلمون والتونة والماكريل، أو من المكملات الغذائية.
تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية أو عدم تحمل الطعام: قد تسبب بعض الأطعمة، مثل الحليب أو القمح أو البيض، أعراضًا مشابهة لأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى بعض الأطفال. لذلك، قد يكون من المفيد تجنب هذه الأطعمة لمعرفة ما إذا كانت تساعد في تخفيف الأعراض.
ما هي الأدلة على فعالية التغييرات الغذائية في علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
لا تزال الأبحاث حول فعالية التغييرات الغذائية في علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه محدودة. ومع ذلك، هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن هذه التغييرات قد تكون مفيدة.
وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن الأطفال الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا يقل لديهم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مقارنة بالأطفال الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غير صحي.
وجدت دراسة أخرى أجريت عام 2018 أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والذين تناولوا مكملات الأحماض الدهنية أوميغا 3 أبلغوا عن انخفاض في أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
اختبار الحمل.. كل ما تريدين معرفته عن اختبار الحمل هل أكل الشوكولاتة ممكن أن يمنع تسمم الحمل؟ حبوب منع الحمل.. كيف تعرفين أيها يناسبك؟ اكتئاب ما بعد الولادة..لا تشعرين بالوحدة، فأنتِ لستِ وحدك هل يمكن استخدام التغييرات الغذائية وحدها لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
في الوقت الحالي، لا توجد أدلة كافية تدعم استخدام التغييرات الغذائية وحدها لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. ومع ذلك، قد يكون من المفيد تجربة التغييرات الغذائية جنبًا إلى جنب مع العلاجات الأخرى، مثل العلاج السلوكي أو الأدوية.
إذا كنت تفكر في تجربة التغييرات الغذائية لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لطفلك، فمن المهم استشارة الطبيب أولًا. يمكن للطبيب مساعدتك في تطوير خطة غذائية آمنة وفعالة لطفلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرط الحركة فرط الحركة ع الأطفال تساعد فی قد تساعد فی تخفیف أعراض ا
إقرأ أيضاً:
الاكتناز الرقمي..كثرة حفظ الملفات علامة اضطراب نفسي محتملة
إذا كانت أقسام المحفوظات في مواقع التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني أو مساحة التخزين في الهاتف ممتلئة بالمقاطع والصور والمنشورات والرسائل والملفات التي تُحفظ بنيّة الاطلاع عليها لاحقاً، رغم أن هذا الاطلاع لا يحدث في معظم الأحيان، فقد تكون هذه الظاهرة مؤشراً إلى اضطراب نفسي يُعرف باسم الاكتناز الرقمي.
الاكتناز الرقمي وأنواعه وأسبابه
أو الاكتناز الإلكتروني، وهو سلوك يقوم على الاحتفاظ بكميات كبيرة من المعلومات الرقمية التي فقدت قيمتها أو لم تعد صالحة للاستخدام، نتيجة خوف غامض من فقدان شيء قد يحتاج إليه الشخص يوماً ما.
تفسّر شركة “نورتون” للأمن السيبراني هذا السلوك بوجود وهم يشعر معه الناس بأن سعة التخزين الرقمية غير محدودة، فيظنون أن لا ضرر من الاحتفاظ بكل شيء. ومع مرور الوقت، يتحول هذا الوهم إلى علاقة غير صحية مع الملفات المتراكمة، وعبء نفسي يصعب التخلص منه. وتوضح شبكة “سي أن أن” عبر حوار مع الطبيب النفسي السريري إيمانويل مايدنبرغ أن المشكلة غالباً ما تتحوّل إلى عادة مدفوعة بالقلق؛ فالمكتنز الرقمي يخشى أن ينقصه شيء في المستقبل، رغم أنه عاجز عن الوصول إليه أو حتى العثور عليه وسط الفوضى الرقمية التي صنعها بنفسه.
وتشير الدراسات إلى أن ما بين 3% و5% من سكان العالم يعانون من هذا الاضطراب المرتبط غالباً بالوسواس القهري. وقد أظهرت أبحاث أُجريت في بريطانيا عام 2019 أن الظاهرة منتشرة في أماكن العمل، فيما كشفت دراسة عام 2020 أن الاكتناز الرقمي يتجلى في أربعة أنماط رئيسية، تبدأ من الأشخاص الذين ينظّمون ملفاتهم بدقة مبالغ فيها، وصولاً إلى أولئك الذين يحتفظون بالبيانات بدافع عاطفي قوي أو خوف من فقدانها، أو الذين يشعرون بأن عليهم تخزين الملفات نيابة عن مؤسساتهم.
أعراض الاكتناز الرقمي
ويستعرض الباحث النفسي ريتشارد براون، في مقال نشره في مجلة “سايكولوجي توداي”، المخاطر التي قد يسببها الاكتناز الرقمي على بيئة العمل والأمن السيبراني والصحة النفسية. ويذكر أن أبرز أعراضه هي كالآتي:
– مراكمة الملفات الرقمية بسهولة، حتى لو كانت غير مهمة: فالشخص المصاب بهذه المشكلة يميل إلى مراكمة الملفات الرقمية بسهولة، لتصبح صناديق البريد الإلكتروني مكدّسة، ومجلدات الصور ممتلئة بآلاف اللقطات غير المصنفة، والوثائق الإدارية متراكمة بلا سبب واضح.
– عدم حذف الملفات غير المستخدمة: ومع تفاقم هذا السلوك، يصبح التخلص من الملفات أمراً صعباً، حتى لو كانت غير مستخدمة أو بلا أهمية.
– صعوبة تحديد موقع الملفات: تتجلّى المشكلة أيضاً في صعوبة العثور على الملفات عند الحاجة إليها، رغم توفر أدوات البحث، إذ تصبح الفوضى أكبر من قدرة أي نظام رقمي على التنظيم، ما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وزيادة التوتر واحتمالات حدوث ثغرات في الأمن المعلوماتي.
– الشعور بالارتباط العاطفي بالملفات. يعاني كثيرون من ارتباط عاطفي غير مبرَّر بالملفات القديمة، سواء كانت صوراً لذكريات بعيدة أو وثائق جامعية لم تعد ذات فائدة، في محاولة لتخليد كل لحظة رقمياً
– حفظ الملفات على أجهزة ومنصات متعددة. قد يمتد هذا السلوك إلى حفظ الملفات على أجهزة ومنصات متعددة، وإرسالها عبر البريد الإلكتروني لتكون نسخة احتياطية، ما يؤدي إلى تكرارها بشكل مبالغ فيه وخلق فوضى رقمية مضاعفة.
من الاكتناز إلى الراحة النفسية
توضح اختصاصية علم النفس السريري في “كليفلاند كلينيك” سوزان ألبيرز أن التخلص من هذه الفوضى يشبه “عصا سحرية للصحة النفسية”، إذ يمنح الشخص شعوراً بالتحكّم والسيطرة على حياته اليومية، وتنصح بتخصيص بضع دقائق كل صباح لمراجعة الملفات الرقمية وحذف الرسائل والإشعارات غير الضرورية، مؤكدة أن هذه الدقائق القليلة قادرة على جعل اليوم أكثر سلاسة وإنتاجية، وتشدد على أهمية وقف الإشعارات المشتتة وإلغاء الاشتراك من الرسائل الإعلانية التي تثقل البريد الإلكتروني، وتقليل وقت التصفح عبر استخدام وضعَي “الصامت” و”عدم الإزعاج” خلال فترات محددة من اليوم.