الخارجية الروسية: موسكو مستعدة للحوار حول تبادل الأصول المجمدة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال دميتري بيريشيفسكي مدير إدارة التعاون الاقتصادي بالخارجية الروسية، لوكالة "نوفوستي"، إن روسيا منفتحة للحوار حول تبادل للأصول المجمدة إذا كان الغرب مستعدا لذلك.
وأضاف: "نحن مستعدون لأي تطور في الوضع فيما يتعلق بالأصول المجمدة. يبدو أن خطة التبادل المتبادل التي اقترحها الجانب الروسي قد تكون ذات فائدة للأطراف المقابلة الغربية التي توجد أموالها في نطاق ولايتنا القضائية".
وتابع الدبلوماسي القول: "كما يعلم الجميع، العمل يتطلب وجود رغبة من الطرفين، ولكن من الصعب وصف الإشارات الواردة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص، بأنها تثير التفاؤل. تستمر المحاولات في بروكسل لإنشاء أساس قانوني لسحب أرباح الاستثمار من أصولنا المجمدة، أما في واشنطن ووفقا للمعلومات الواردة فيجري الترويج لصيغة جديدة يمكن من خلالها اعتبار الذات كضحية للعملية الروسية الخاصة ومصادرة الاحتياطيات السيادية لبلادنا. على هذه الخلفية، لا يهم إلى أين سيتم توجيه هذه الأموال بعد ذلك - للدعم العسكري لأوكرانيا أو لسد الثغرات في الميزانيات الغربية ذات العجز المزمن. الحديث يجري عن سرقة الممتلكات الروسية".
وفي أوائل نوفمبر، وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما يمكن بموجبه "استبدال" جزء من أموال المستثمرين الأجانب المجمدة في روسيا بأصول مواطنين روس مجمدة لدى الغرب. وينص المرسوم، على إجراءات بيع الأوراق المالية المجمدة الأجنبية المملوكة للمواطنين الروس، للأجانب بما في ذلك الأجانب من الدول غير الصديقة، ودفع أموال الأجانب المجمدة في حسابات من النوع "C" في روسيا مقابلها.
ويجري الحديث الآن عن تبادل الأصول التي تصل قيمتها إلى 100 ألف روبل لكل مستثمر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاستثمار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الدولار يفاقم خسائره الأسبوعية وسط تفاؤل بشأن المحادثات التجارية
تراجع أداء الدولار اليوم، مسجلا خسارة للأسبوع الرابع خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة، في ظل تنامي شهية المستثمرين تجاه العملات الأخرى مع تصاعد الآمال بشأن التوصل إلى اتفاقات تجارية.
وانخفض مؤشر "بلومبرغ للدولار الفوري" بنسبة 0.8% اليوم، ليمحو المكاسب التي سجلها في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
وكان الين الياباني والدولاران الأسترالي والنيوزيلندي من بين أفضل العملات أداء ضمن مجموعة العشر الكبار، إذ سجلت جميعها مكاسب تجاوزت 1% بعد أن أعربت الصين عن استعدادها للدخول في محادثات رسوم جمركية مع الولايات المتحدة.
مراكز شراء الدولار الأميركي
وأوضح أروب تشاترجي، المدير الإداري لاستراتيجية الاقتصاد الكلي والأسواق الناشئة في بنك "ويلز فارغو" في نيويورك: "يبدو أن الأسواق تُبدي بعض التفاؤل تجاه التصريحات الصادرة من الصين. من الواضح أن المراكز الشرائية للدولار مقابل العملات الآسيوية يتم التخلص منها".
تسببت سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التجارية في موجات صدمة عبر الأسواق المالية، وأضعفت مكانة الدولار كملاذ آمن، ما دفع المتعاملين إلى المراهنة ضد العملة الخضراء وتحويل الأموال بعيداً عن الأصول الأميركية بعد سنوات من الإقبال عليها.
رغم تعافي الأسواق الأميركية في الأيام الأخيرة على خلفية مؤشرات تدل على إحراز تقدم في الاتفاقات التجارية وقوة الاقتصاد، إلا أن التوجه العام المتمثل في "بيع الأصول الأميركية" ما يزال قائماً، وتراجع مؤشر الدولار الآن بنحو 7% منذ بداية العام الحالي.
يشير مقياس انعكاسات المخاطر لأجل أسبوع وشهر واحد على مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري إلى توقعات بمزيد من الخسائر للعملة الأميركية قبل وبعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في 7 مايو الجاري.
وما يزال المضاربون يدفعون أسعاراً أعلى لعقود خيارات البيع التي تراهن على ضعف الدولار، مقارنة بعقود خيارات الشراء التي تراهن على ارتفاعه خلال الأسبوع والشهر المقبلين.
التوظيف في الولايات المتحدة
أظهرت بيانات التوظيف الأميركية، التي جاءت أقوى من المتوقع اليوم، أن حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية لم تؤثر بعد على سوق العمل في البلاد، ما دفع المتعاملين إلى تقليص رهاناتهم على خفض وشيك لأسعار الفائدة.
هبط مؤشر الدولار 0.5% الأسبوع الحالي، كما سجل تراجعاً للشهر الرابع على التوالي. ووفق لجنة تداول السلع المستقبلية، كثف المضاربون -بمن فيهم صناديق التحوط ومديرو الأصول- رهاناتهم على انخفاض الدولار الأميركي خلال الأسبوع المنتهي في 22 أبريل الماضي.