الذرة تسجل أكبر خسارة في 10 سنوات.. والقمح الصويا يهبطان
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أغلقت العقود الآجلة للذرة في شيكاغو، في جلسة الجمعة، على أكبر خسارة سنوية منذ عقد، بينما سجل القمح وفول الصويا أيضا انخفاضات سنوية حادة بعد أن خففت ضخامة المحاصيل في البرازيل ومتانة التجارة في البحر الأسود من مخاوف إزاء الطقس والحرب.
وبشكل إجمالي، أغلق عقد الذرة الأكثر نشاطا على انخفاض 31 بالمئة على مدى 2023، وهو أكبر تراجع منذ 2013 بالنسبة للمحصول الأكثر تداولا على الصعيد العالمي.
وانخفض القمح 21 بالمئة هذا العام، في حين خسر فول الصويا 15 بالمئة.
وستنهي الحبوب والزيوت النباتية سلسلة استمرت عدة أعوام من مكاسب الأسعار ذات الصلة بتراجع المحاصيل وجائحة كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية.
وأسهمت محاصيل ذرة قياسية هذا العام في البرازيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تسجيل أعلى مستوى على الإطلاق في إنتاج فول الصويا البرازيلي، في تعويض الجفاف الشديد في الأرجنتين.
لكن تحسن معدل هطول الأمطار في الأرجنتين بالقرب من أواخر العام أتاح للمزارعين إحراز تقدم جيد في زرع محاصيل الذرة وفول الصويا المقبلة.
ومن المرجح أن يشعر المزارعون في العام المقبل بآثار انخفاض الأسعار وإعطاء أولوية لزراعة فول الصويا في الولايات المتحدة.
وعمت حالة من الهدوء أسواق الحبوب بفضل صادرات القمح الكبيرة من روسيا التي حصدت هي الأخرى محصولا ضخما هذا العام وانتعاش شحنات الحبوب من أوكرانيا بعد أن شغّلت كييف ممرا ملاحيا جديد.
وتراجعت العقود الآجلة لتنخفض بفعل ضآلة الكميات في آخر أيام التداول في 2023.
وهبط عقد الذرة الأكثر نشاطا في مجلس شيكاجو للتجارة ثلاثة سنتات إلى 4.71 دولار وربع سنت للبوشل عند التسوية.
وتراجع القمح الأكثر نشاطا ثلاثة سنتات ونصف سنت إلى 6.28 دولار للبوشل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذرة القمح القمح الذرة المحاصيل الزراعية حصاد 2023 الذرة القمح حصاد 2023
إقرأ أيضاً:
ترامب مسؤول عن معاناة الأطفال.. بيل غيتس يكشف تداعيات إغلاق أكبر وكالة مساعدات في العالم
يشير تقرير "حراس الأهداف" إلى أن 4.8 مليون طفل دون سن الخامسة قد يلقون حتفهم هذا العام نتيجة نقص الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وهو أعلى رقم يُسجّل منذ سنوات طويلة.
انتقد بيل غيتس، الملياردير ومؤسس "مايكروسوفت"، قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، معتبراً أن الخطوة كانت "خطأ كارثياً" أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في وفيات الأطفال حول العالم خلال العام الجاري.
ووفقاً لتقرير "حراس الأهداف" السنوي الصادر عن مؤسسة غيتس، والذي يرصد التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، من المتوقع أن يشهد العام الجاري وفاة نحو 200 ألف طفل إضافي تحت سن الخامسة مقارنة بعام 2024.
تخفيضات واسعة في المساعدات الصحية العالميةوأوضح التقرير أن الزيادة في وفيات الأطفال مرتبطة بشكل مباشر بتراجع المساعدات الصحية العالمية بنسبة 27% من قبل الدول المانحة والدول ذات الدخل المرتفع، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
وكانت إدارة ترامب قد أغلقت هذا العام مكاتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إطار خطة شاملة لخفض القوى العاملة الحكومية، ما أدى إلى تعطيل مئات البرامج الإنسانية والتنموية حول العالم.
غيتس، الذي حذّر منذ شهور من تداعيات هذه التخفيضات، قال في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال إن العواقب كانت متوقعة، مضيفاً: "الآثار المدمرة لهذه التخفيضات يمكن تجنبها بالكامل، ولم يفت الأوان بعد لعكسها".
وأشار إلى أن تعويض النقص في التمويل قد يستغرق سنوات، مضيفاً: "نحن مقبلون على خمس سنوات صعبة للغاية، وفي أفضل الحالات سنتمكن فقط من تثبيت معدلات الوفيات عند مستوياتها الحالية".
وفي تعليق مضاد، قال متحدث باسم البيت الأبيض إن إدارة ترامب تعمل على ضمان أن تكون البرامج الممولة من أموال دافعي الضرائب متماشية مع المصالح الأميركية، مؤكداً أن "الدول الشريكة ترغب بأن تصبح قادرة على الاعتماد على نفسها في تلبية احتياجات شعوبها".
Related روسيا وبيلاروس ترحّبان بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية وسط مخاوف الجماعات الحقوقيةهل مولت الوكالة الأمريكية للتنمية لقب "شخصية العام" لزيلينسكي؟حكم قضائي يوقف خطة ترامب لإجازة 2,200 موظف في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 4.8 مليون طفل مهددون بالوفاة هذا العاميشير تقرير "حراس الأهداف" إلى أن 4.8 مليون طفل دون سن الخامسة قد يلقون حتفهم هذا العام نتيجة نقص الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وهو أعلى رقم يُسجّل منذ سنوات طويلة.
وكان الرئيس ترامب قد أصدر فور توليه منصبه في يناير الماضي أمراً تنفيذياً بتجميد جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً، أعقبته إجراءات تدريجية لإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وشملت هذه الإجراءات تسريح آلاف الموظفين، وإلغاء 80% من برامج الوكالة، وإغلاق موقعها الإلكتروني، إلى أن تم دمجها بالكامل ضمن وزارة الخارجية.
وتُعد USAID أكبر وكالة للمساعدات الخارجية في العالم، وقد لعبت منذ تأسيسها عام 1961 دوراً محورياً في دعم الدول النامية وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة