متابعة بتجــرد: خلال لقائه مع الإعلامي محمود سعد في برنامج “سولد أوت كامل العدد”، كشف الفنان محمد هنيدي عن علاقته مع جدتيه لوالده ووالدته في فترة الطفولة، موضحًا أن تعلقه بهما كان بمثابة الإلهام له في تقديم عدد من الشخصيات التي جسدها خلال مشواره الفني.

وأوضح هنيدي أن جلسات حوار جدتيه كانت منبعاً اعتمد عليه في مشواره الفني قائلاً: “جدتي أم أبويا كانت اسمها خضرا وأم أمي كانت اسمها بمبة وكانوا ناس طيبين جداً”.

وتابع قائلاً: “أنا لما كبرت فهمت أنا عملت خالتي نعيمة في ألباندا إزاي.. وإزاي قدمت الخالة نوسة واكتشفت إن الشخصيات دي كانت من قعدتي مع جداتي”.

وأوضح قائلاً: “كان في قاعدة زمان بتاعة الجدة وستات البيوت كانت من الصبح.. يقعدوا يتكلموا في كل حاجة ويجيبوا في سيرة الناس.. لغاية الساعة 1 وبعدها كل واحدة تروح عشان جوزها راجع من الشغل.. وأنا كنت قاعد في القعدة دي .. وطلعت الشخصيات دي لما كبرت”.

وعن كواليس تصوير فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” أكد هنيدي أن إدارة الجامعة رفضت تصوير الفيلم داخل أسوار الجامعة، رغم كونها أول جهة كرمته على العمل بعد عرضه.

وأوضح أن المنع كان بسبب اعتقاد إدارة الجامعة أن الهدف منه هو السخرية من الجامعة ما دفع مخرج العمل سعيد حامد وقتها إلى التصوير سراً، قائلاً: “كان في حاجة مفهومة غلط إن الصعيدي هيتريق على الجامعة الأمريكية وكنا ممنوعين من التصوير”، مضيفا: “فاستخدمنا ميكروباص بستائر سوداء على طريقة الكاميرا الخفية، وكان المطلوب إني أنزل وأدخل الجامعة وسعيد حامد يصور لافتة الجامعة الأمريكية فقط”.

وتابع موضحاً: “لو شوفتوا الفيلم دلوقتي هتلاقوا ميكروباص أحمر بستائر سوداء وفعلا نزلت بالبدلة الصفراء والشنطة ودخلت والأمن قاموا وقالوا ستوب، وقلت لهم مفيش حاجة آسفين وسلامو عليكم”.

واختتم حديثه مؤكدًا أن الجامعة الأميركية كانت أول جهة تقوم بتكريمه بعد عرض الفيلم قائلاً: “بعد عرض الفيلم، الجامعة الأميركية كانت أول جهة كرمتني ومهما عملت أفلام يظل صعيدي له حالة خاصة”.

main 2023-12-30 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

”تجسير الابتكارات“ ندوة في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة

 

قدم خبراء من مؤسسات صناعية وحكومية، رؤيتهم حول الابتكارات والأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في ندوة ”تجسير الابتكارات“ التي استضافتها الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة. ‎
وأكد المتحدثون من مجالات متنوعة، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات وتجارة التجزئة والأدوية والسيراميك والإحصاء والمرافق العامة، أن الذكاء الاصطناعي والرقمنة هما المحركان الرئيسيان للتطورات التحويلية في الصناعة وحياتنا اليومية. ‎
وقال الدكتور ديفيد أ. شميدت، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة إن تعزيز التعاون المؤثر في القطاع ليس هدفنا فحسب، بل هو حجر الزاوية في مهمتنا، وتحتفي هذه الندوة بهذا الالتزام.
وأضاف أن الندوة فرصة لعرض العمل الذي يجري في حرم الجامعة، والذي يتم تعزيزه من خلال الشراكات مع الشركات والمؤسسات والمبتكرين، ومن البحوث المتطورة في مجال الطاقة المستدامة إلى التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، يعالج أعضاء هيئة التدريس والطلاب لدى الجامعة القضايا الملحة في العصر الحالي.
من جانبها قالت نورا العوضي، رئيسة قطاع التعليم العالي في مايكروسوفت، إن التحول من الفصل الدراسي إلى العمل يتطلب مهارات جديدة، بما في ذلك القدرة على التكيف مع التقنيات الجديدة، ومهارات التواصل القوية، والتفكير النقدي وقدرات حل المشكلات، والعمل الجماعي، ومحو الأمية الرقمية.
‎وشددت على أن كفاءات الذكاء الاصطناعي تتجاوز الأدوار التقنية لتشمل كل مجال تقريبًا.
من جهته ، استشهد أحمد مراد، الرئيس التنفيذي للمعلومات في شركة ترانسميد، بأمثلة على كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على الخدمات اللوجستية والنقل في الشركة، والتخزين، والذكاء المالي والتشغيلي، والمبيعات، وتوصيات المنتجات، وإدارة المخزون. ‎
كما قدم محمد عيسى، مدير حلول تكنولوجيا المعلومات والتنقل في هيئة رأس الخيمة للمواصلات، لمحات عن إستراتيجية رأس الخيمة للنقل المستدام، والتي تهدف إلى توفير وسائل نقل آمنة وموثوقة وذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ‎
وسلط أوتكارش جاين، مدير الطاقة المتجددة في بلدية رأس الخيمة، الضوء على إستراتيجية البلدية للتقدم نحو مستقبل مستدام قائم على البيانات، باستخدام حلول تكنولوجيا المعلومات التي تسمح بإدارة الطاقة ومراقبة البيئة والتحكم في حركة المرور والعمليات الصناعية.
من جهته ‎أوضح أغيلس ميتيش، مدير أول أداء العمليات التقنية في جلفار، كيف كانت الشركة تستفيد من الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية لتميز العمليات والامتثال والسلامة، مع مزايا مثل الصيانة التنبؤية، وحاسبة “OEE”، والتوأم الرقمي، والجدولة الذكية، والفحص البصري الآلي. ‎
من جانبها أوضحت إشراق لافرام، خبيرة إحصائية أولى في علوم البيانات في مركز رأس الخيمة للإحصاء، كيف كان المركز يوفر بيانات عالية الجودة وفي الوقت المناسب وذات صلة بالموضوع ، والتي تمكّن الحكومة وتدعم الابتكار، وتحسّن حياة الناس في نهاية المطاف.
من ناحيته سلط نيخيل شاتورفيدي، نائب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في سيراميك رأس الخيمة، الضوء على الفوائد العديدة للرقمنة في حديثه حول ”التحول الرقمي في الصناعات التحويلية: مدعومًا بالتعاون الأكاديمي الصناعي“.وام

 


مقالات مشابهة

  • “الجامعة العربية” تدافع عن “الأونروا” أمام محكمة العدل الدولية
  • لماذا طلب ترامب من الكونغرس زيادة ميزانية “الدفاع الأمريكية”
  • ”تجسير الابتكارات“ ندوة في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة
  • فريق طبى بمستشفي الجامعة ينجح فى شق عضله الفؤاد بالمنظار.. لعلاج مريضة كانت تعاني من عسر البلع
  • أسطورة أفلام ديزني يكشف أساسيات تصميم الشخصيات بـ«الشارقة للرسوم المتحركة»
  • كانت مخبأة بألواح عازلة.. إحباط تهريب 1,586,118 حبة “كبتاجون” بميناء جدة الإسلامي
  • “تسلا” تبحث عن بديل لماسك.. ما علاقة ترامب..!
  • “أدواري كانت محصورة في الفتاة الشعبية” ناهد السباعي من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: فيلم يوم للستات الأقرب
  • رئيس جامعة نجران يُدشِّن معرض “البرمجة والابتكار”
  • ترامب يعرب عن استيائه من “ضخ الأموال” الأمريكية في أوكرانيا دون مقابل