وزيرة الثقافة تُكرم الفائزين بمسابقة المواهب الذهبية لذوي القدرات الخاصة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، حفل توزيع جوائز وتكريم الفائزين بمسابقة المواهب الذهبية لذوي القدرات الخاصة في دورتها السادسة، التي يُنظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، بالتعاون مع جمعية "البلد اليوم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية"، برئاسة الدكتورة هادية صابر.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن المسابقة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم بأنشتطها المتعددة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم ورعاية وتنمية مهارات الموهوبين من أبنائنا من ذوي الهمم"، وأكدت أن المسابقة تًعد نموذجًا للتعاون بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال، والتي امتدت إلى ست دورات من الشراكة البناءة في خدمة ورعاية ذوي الهمم، مشيرة إلى أن الوزارة تحرص من خلال قطاعاتها المتعددة على دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وصقل مواهبهم، من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات والمسابقات الإبداعية ومدارس ومراكز الإبداع المتعددة، فضلًا عن أنشطة هيئة قصور الثقافة في المحافظات.
وقال الدكتور وليد قانوش: "اليوم نحتفل بالمبدعين من أبنائنا من حاملي راية التحدي، الذين يؤكدون كل يوم أن لا شيء مستحيل، ويضربون لنا المثل والقدوة في الإرادة والتحدي"، وأكد قانوش، اهتمام الدولة المصرية بإعطاء الفرصة للقادرين باختلاف، والاعتراف الدائم بأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن.
من جانبها، وجهت الدكتورة هالة صابر، الشكر لشركاء النجاح، من وزارة الثقافة، مؤكدة أن استمرار المسابقة للعام السادس على التوالي هو دليل النجاح، مشيرة إلى استمرار البحث عن المواهب من ذوي الهمم ودعمهم ورعايتهم وتقديم مواهبهم للجميع.
وجاءت جوائز المسابقة كالتالي:
أولًا :مسابقة الموسيقى والغناء والاستعراض أوصت اللجنة بمنح جوائز لكل من: فريق "أقزام تحت التأسيس" من الإسكندرية للاستعراض الجماعي، إسلام أحمد محمد (القاهرة) في الاستعراض الفردي، فريدة إسلام (القاهرة) في الغناء الفردي "بصري"، أحمد عبد اللطيف شاكر (القاهرة) في الغناء الفردي "ذهني"، جوزيف دانيال (المنيا) للعزف على آلة الساكسفون "بصري".
وفاز بجوائز المسابقة، فريق مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، فريق مركز شباب السيوف بالإسكندرية، فريق مركز شباب النصر بالإسكندرية.
في مجال الإنشاد الديني، فاز كل من: سلوان محمد عبد الحميد (القاهرة(، أميرة عزت (القاهرة)، زياد هاني رأفت (الشرقية)، أما في مجال الغناء فردي "بصري وحركي" فاز كل من: عائشة محمد إبراهيم (الشرقية)، صفاء مصطفى (الإسكندرية)، علي فرج (القاهرة)، هايدي محمد عبد الصبور (أسيوط).
وفي فرع الغناء الفردي "ذهني" فاز كل من، رحمة ممدوح (القاهرة)، مصطفى أحمد سيد (القليوبية(، أحمد شريف سيد (القاهرة).
في فرع الغناء الجماعي "بصري" فاز كل من، فريق كروماتيك التابع لمركز رعاية طلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط، فريق دنيتنا (الإسكندرية).
وفرع العزف الفردي "بصري"، فاز كل من: عزت محسن حامد (بورسعيد)، إيريني أشرف (القاهرة)، أحمد محمد جابر (الإسكندرية).
في فرع العزف الفردي "ذهني" فاز بها: عبد الرحمن أحمد (القاهرة)، عبد الله شريف (القاهرة)، آدهم إيهاب (الجيزة).
مسابقة الفنون التشكيلية، وفاز بجوائزها كل من: على إبراهيم حسين (أسوان)، وأمينة عادل صلاح (الشرقية)، حبيبة حسن عباس (الجيزة)، على أبو السعود (كفر الشيخ)، هالة عابدين (القاهرة)، صفاء طه عبد اللطيف (القاهرة).
وبدأت الفعاليات بافتتاح معرض للفنون التشكيلية من أعمال الدورة الأولى من مسابقة الفنون التشكيلية ضمن المسابقة، وشمل الحفل الفني-الذي قدمته الإعلامية منى سلمان، وترجمته للغة الإشارة المترجمة رابعة العدوية، وأخرجه محمد مرسي إبراهيم-، فيلمًا تسجيليًا عن فعاليات المسابقة.
وزيرة الثقافة تكرم أعضاء لجنتي التحكيم
وكرمت وزيرة الثقافة، أعضاء لجنتي التحكيم: "محمد علاء فتحي -رئيس لجنة التحكيم لمسابقة الغناء والموسيقى والاستعراض-، نسرين رشدي، الدكتور مدحت عبد السميع، الدكتور مصطفى محمد، الدكتورة سحر سيد أمين، د. سماح إسماعيل، الدكتور عصام عزت، ولجنة تحكيم مسابقة الفنون التشكيلية: الدكتور شاكر إدريس -رئيسًا-، وعضوية: الدكتورة شيرين مصطفى على، وسحر الألفي.
أعقب ذلك الفقرة الفنية، بقيادة المايسترو الفنان مدحت عبد السميع، حيث قدمت المواهب أغاني "يا ترى ياحبيبي" أداء علي فرج، "بيت العز" أداء عائشة محمد، "حلوين من يومنا" أداء مصطفى أحمد، "طلعت يامحلا نورها" أداء رحمة ممدوح، "سواح" أداء أحمد شريف، "على بلد المحبوب" أداء فريدة إسلام، "ترنيمة مين احن منك" (ترنيمة قبطية) أداء أميرة عزت، "لجل النبي" أداء زياد هاني، إضافة إلى فقرة العزف المنفرد على الأورج قدمها الفنان أحمد محمد، وقدمت فرقة (دنيتنا) فقرة غنائية.
تفاصيل المسابقة
يُذكر أن المسابقة تضم في فروعها: الغناء الفردي، الغناء الجماعي، العزف الموسيقى، كما اشتملت على فرعين جديدين للمسابقة، هما: الفن التشكيلي، والإنشاد الديني، وبلغ عدد المشتركين هذا العام (1092) متسابقًا، بزيادة كبيرة عن الأعوام السابقة، وبمشاركات من معظم محافظات الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة اخبار وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة قطاع صندوق التنمية الثقافية وزیرة الثقافة الغناء الفردی
إقرأ أيضاً:
تتويج الفائزين بسباق «عيد الاتحاد» للقوارب التراثية
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت هيئة أبوظبي للتراث، «سباق عيد الاتحاد لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً»، احتفاءً بعيد الاتحاد الـ54، بمشاركة 1156 بحاراً على متن 68 قارباً تنافست لمسافة 3 أميال بحرية في أربعة أشواط تحمل ألوان علم الإمارات، وسط أجواء وطنية وتراثية مفعمة بالحماسة والفخر.
وانطلق السباق الذي أقيم بالتزامن مع الإعلان الرسمي عن افتتاح متحف زايد الوطني في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، من جزيرة الريم في أبوظبي، مروراً بمتحف زايد الوطني، ومتحف التاريخ الطبيعي، حتى خط النهاية، مقابل متحف اللوفر أبوظبي، في مشهد جسّد التلاحم بين أصالة التراث والتطور العمراني والحضاري الذي تشهده الدولة.
وتوج عبدالله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، وخليفة راشد الرميثي، مدير فعاليات الرياضات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، الفائزين في أشواط السباق، حيث أحرز القارب «الناصي» لمالكه النادي البحري للفنون والسياحة بالشارقة المركز الأول، في الشوط الأول، بقيادة النوخذة جمعة إبراهيم السويدي، والسكوني عارف أحمد علي الياسي، وتبعه القارب «زلزال2» لمالكه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، بقيادة النوخذة والسكوني فهد أحمد محمد إبراهيم الشحي، والقارب «أبو الأبيض» لمالكه مكتوم عتيق ماجد المهيري، بقيادة النوخذة أحمد محمد أحمدوه الشحي، والسكوني حمد أحمد محمد أحمدوه الشحي.
وفي الشوط الثاني، حاز المركز الأول القارب «وادي سهم» لمالكه سمو الشيخ مكتوم بن حمد بن محمد الشرقي، بقيادة النوخذة سالم سعيد عبيد مطر الكندي، والسكوني حمد عبيد الكعبي، وتبعه القارب «الدفاع» لمالكه وزارة الدفاع، بقيادة النوخذة، والسكوني محمد راشد خليفة شاهين المرر، والقارب «الريم» لمالكه سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، بقيادة النوخذة أحمد إبراهيم راشد الغملاسي، والسكوني علي عبدالله أحمد عبدالله آل علي.
وفي الشوط الثالث، نال القارب «جلفار» المركز الأول لمالكه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، بقيادة النوخذة بدر ناصر أحمد ناصر الشحي، والسكوني علي محمد رباع الشحي، وتبعه القارب «عناد 3» لمالكه خلفان حمدان حسن الزعابي، بقيادة النوخذة راشد بدر راشد الزعابي، والسكوني عمر خليفة حسن الزعابي، والقارب «وادي السيجي» لمالكه سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، بقيادة النوخذة سالم عبيد أحمد الزحمي، والسكوني إبراهيم علي محمد عبدالله الياسي.
وفي الشوط الرابع، حصل على المركز الأول، القارب «KHK» لمالكه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بقيادة النوخذة أحمد ناصر البوسميط، والسكوني بدر عتيق، وتبعه القارب «عمان» لمالكه اللجنة العُمانية للرياضات البحرية، بقيادة النوخذة حمد بن سالم البحري، والسكوني حميد بن سالم البحري، والقارب «ثوبان» لمالكه سمو الشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي، بقيادة النوخذة سالم عبيد أحمد الزحمي، والسكوني محمد عبدالرحمن علي الياسي.
وبلغت جوائز السباق أكثر من 2.4 مليون درهم، حيث حصل الفائز الأول في كل شوط على 80 ألفاً، بالإضافة إلى نموذج قارب ذهبي، ونال صاحب المركز الثاني 70 ألف درهم، ونموذج قارب فضي، والثالث 60 ألف درهم ونموذج قارب برونزي، وتوزعت الجوائز النقدية على بقية المراكز تباعاً.
وأكد زايد ساري المزروعي، مدير إدارة المهرجانات التراثية والبحرية بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، أن سباق عيد الاتحاد لقوارب التجديف التراثية الذي يأتي في إطار الاحتفالات بالعيد الـ54 لدولة الإمارات، هو أكثر من مجرد منافسة بحرية رياضية، حيث يمثل حدثاً تراثياً ومجتمعياً يعكس ارتباط المجتمع الإماراتي بتاريخه وتراثه البحري العريق.
وأشار المزروعي إلى أن السباق يعكس اتصال الماضي بالحاضر، ويجسد روح الاتحاد ومعانيه من خلال التضامن والتآزر بين البحارة في سبيل الهدف المشترك، حيث يرسخ قيم العمل الجماعي والانضباط والتحمل والقيادة، وهي قيم راسخة أسهمت في بناء المجتمع وتعزيز تماسكه، معرباً عن اعتزاز هيئة أبوظبي للتراث بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تحافظ على موروث البحر، وتعزز الانتماء والهوية الوطنية خاصة بين فئة الشباب، باعتبار التراث البحري جزءاً أصيلاً من مكونات الهوية الإماراتية.
وجاء تنظيم السباق في إطار حرص الهيئة الدائم على إحياء التراث البحري الإماراتي، والتعريف بموروثه العريق وحفظه، حيث يجمع السباق بين قدامى البحارة والشباب، ما يسهم في تواصل الأجيال ونقل الخبرات والمعارف، كما يسلّط الضوء على الدور المحوري للبحر في حياة وتاريخ المجتمع الإماراتي.
وتمثل السباقات البحرية التراثية، لاسيما في المناسبات الوطنية، فرصة لتعزيز قيم التعاون والروح الجماعية والإصرار المتأصلة في نسيج المجتمع، وتجمع مختلف فئاته في إطار احتفالي واحد، يقوّي الروابط الاجتماعية ويوحّد الجميع في الأحداث الوطنية المشتركة.