عدوى بكتيرية شائعة في المعدة قد تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
#سواليف
توصلت دراسة جديدة إلى أن خللا شائعا في #المعدة قد يزيد من #خطر #الإصابة بمرض #ألزهايمر.
ودرس الباحثون في جامعة ماكجيل في مونتريال السجلات الصحية لأربعة ملايين بريطاني تتراوح أعمارهم بين 50 عاما وما فوق بين عامي 1988 و2019. ووجدوا أن الذين يعانون من أعراض عدوى #الملوية_البوابية (H.pylori) لديهم خطر أعلى بنسبة 11% للإصابة بمرض ألزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعا من الخرف.
وتعرف الملوية البوابية (أو عدوى بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري) بأنها بكتيريا توجد في الأطعمة والمياه والتربة الملوثة، ويمكن أيضا أن تنتقل بسهولة من شخص لآخر عبر سوائل الجسم.
مقالات ذات صلة ما أسباب ظهور قشرة الرأس؟ 2024/01/02ولا يدرك معظم الأشخاص أنهم مصابون بعدوى بكتيريا الملوية البوابية لأنهم لا يعانون من أعراضها مطلقا. ومع ذلك، يمكن أن يعاني البعض من أعراض العدوى التي يمكن أن تؤدي إلى عسر الهضم والتهاب المعدة والقرحة وحتى سرطان المعدة.
وبلغت زيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ذروتها بنسبة 24%، بعد مرور سبع إلى عشر سنوات من الإصابة بالبكتيريا، قبل أن تنخفض مرة أخرى.
واقترح الباحثون عدة طرق قد تنتقل بها البكتيريا إلى الدماغ وتسبب التهاب الخلايا والتنكس العصبي.
وقالوا إن البكتيريا قد تسبب خللا في توازن الأمعاء وتؤدي إلى الإفراط في إنتاج الأميلويد، وهو البروتين الذي يتراكم ويشكل لويحات في الدماغ لمرضى ألزهايمر.
واقترح الفريق أيضا أن تلف غشاء المعدة بسبب العدوى قد يؤثر على امتصاص فيتامين B12 والحديد، ويرتبط النقص في كليهما بالخرف.
ومن خلال هذه الدراسة الجديدة، اقترح الفريق أن القضاء على هذا الخلل الشائع يمكن أن يساعد على منع نحو 200 ألف حالة من مرض ألزهايمر على مستوى العالم كل عام.
وقال الدكتور بول براسارد، كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ في قسم الطب في جامعة ماكجيل: “نظرا لشيخوخة السكان في العالم، من المتوقع أن تتضاعف أعداد المصابين بالخرف ثلاث مرات خلال الأربعين عاما القادمة. ومع ذلك، ما يزال هناك نقص في خيارات العلاج الفعالة لهذا المرض. ونأمل أن توفر نتائج هذا التحقيق نظرة ثاقبة حول الدور المحتمل لبكتيريا الملوية البوابية في الخرف من أجل إثراء تطوير استراتيجيات الوقاية، مثل برامج الاستئصال الفردية، للحد من العدوى على مستوى السكان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المعدة خطر الإصابة ألزهايمر الملوية البوابية
إقرأ أيضاً:
بمضخة إنسولين وجهاز مراقبة الجلوكوز..الكشف عن أول دمية باربي مصابة بمرض السكري من النوع الأول
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتألق أحدث دمية "باربي" بإطلالة أنيقة تضم توب قصير أزرق منقّط، وتنورة قصيرة مكشكشة، مع كعب عالٍ سميك، إضافة إلى مضخة إنسولين مميزة. هذه أول دمية من العلامة التجارية تعكس حالة المرضى الذين يعانون من السكري من النوع الأول بشكل واقعي يدعم التنوع.
تعاونت شركة "ماتيل" لصناعة الدمى مع منظمة "Breakthrough T1D"، المعروفة سابقًا باسم مؤسسة أبحاث مرض السكري لدى الأطفال، لتصميم هذه الدمية التي تهدف إلى تمثيل نحو 304 ألف طفل ومراهق يعانون من مرض السكري من النوع الأول في الولايات المتحدة.
تم إطلاق الدمية، الثلاثاء، خلال مؤتمر أطفال Breakthrough T1D، وهو فعالية تمتد لثلاثة أيام في واشنطن تجمع الأطفال والمراهقين المصابين بهذا المرض للقاء المشرّعين.
يطلب المشاركون هذا العام من الكونغرس تجديد تمويل برنامج السكري الخاص، الذي خُصّص لأول مرة في عام 1997. وينتهي التمويل الحالي للبرنامج بعد شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
وقد اكتسبت جهود المناصرة هذه أهمية جديدة هذا العام، إذ أعربت منظمة Breakthrough T1D عن قلقها الشديد مع تزايد خفض التمويل الفيدرالي في الأشهر الأخيرة، وهي تترقب ما إذا كان سيتم تجديد هذا التمويل أم لا.
يُعد السكري من النوع الأول مرضا مناعيا ذاتيا، أي أن الجسم يهاجم عن طريق الخطأ الأعضاء والأنسجة. في هذه الحالة، تهاجم الأجسام المضادة خلايا البنكرياس التي تنتج الإنسولين، وهو هرمون أساسي يساعد الجسم في تحويل الطعام إلى طاقة.
نتيجة لذلك، لا ينتج الجسم كمية كافية من الإنسولين، ما يُجبر المصابين على تلقي حقن الإنسولين.
يُشخَّص السكري من النوع الأول غالبًا في مرحلة الطفولة، لكنه قد يُشخّص لدى أي شخص في أي عمر. ويختلف عن السكري من النوع الثاني، حيث يتمكن الجسم من إنتاج الإنسولين، لكن خلاياه تتوقف عن الاستجابة له.
بالإضافة إلى مضخة الإنسولين التي تُثبت على خصر "باربي" الجديدة، تحمل الدمية ذات الشعر الكستنائي جهاز المراقبة المستمرة للجلوكوز على ذراعها، وهو عبارة عن زر مثبّت بشريط لاصق وردي على شكل قلب.
ويعرض هاتفها الذكي تطبيقًا يُظهر قراءات الجلوكوز لديها. كما تحمل حقيبة يد باللون الأزرق الفاتح تحتوي على مستلزماتها ووجبات خفيفة تساعدها على إدارة مستوى السكر في الدم طوال اليوم. وبالطبع، تتطابق الحقيبة مع لون حذائها.
تعيش إميلي مازريكو، وهي مديرة التسويق والاتصالات لدى مؤسسة Breakthrough T1D، مع مرض السكري من النوع الأول، وقد عملت مع شركة "ماتيل" لتصميم الدمية.
يعرض تطبيق الهاتف الخاص بدمية "باربي" لمحة عن قراءات سكر الدم الفعلية لمازريكو ليوم واحد. وقراءة الجلوكوز في دم "باربي" تبلغ 130 ملليغرامًا من السكر لكل ديسيلتر من الدم، وهي ضمن النطاق الطبيعي.