صرح مسؤول أمريكي كبير الأربعاء بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيتجه الخميس إلى الشرق الأوسط في جولة تشمل زيارة لإسرائيل، فيما تواصل الولايات المتحدة جهودها بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال المسؤول، الذي اشترط عدم الإفصاح عن اسمه، إن المبعوث الدبلوماسي الأمريكي آموس هوكستين سيسافر أيضًا إلى إسرائيل للعمل على تهدئة التوتر بينها وبين حزب الله، حسبما نشرت وكالة رويترز.

وأشار إلى أن بلينكن سيغادر مساء الخميس "للتوقف في عدد من العواصم، بما في ذلك إسرائيل". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.

وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام القليلة الماضية بينما يعمل على تعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اقرأ أيضاً

اليوم 89.. غارات كثيفة في أماكن متعددة ومحاولة إسرائيلية لفصل خان يونس عن القطاع

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بلينكين واشنطن إسرائيل حرب غزة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

إذا اندلعت الحرب.. هل تتمكن دول الشرق الأوسط من امتصاص صدمة أسعار النفط؟

تتواصل حلقات التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا، مدفوعة باتهامات أمريكية ثقيلة طالت شخصيات بارزة داخل دوائر الحكم الفنزويلي. فالحكومة الأمريكية تتهم مسؤولين في فنزويلا وبينهم قيادات عليا بالضلوع في قيادة شبكات تهريب مخدرات تعمل على إيصال شحنات كبيرة إلى الأراضي الأمريكية.

وتحولت هذه الاتهامات إلى ذريعة تتكئ عليها الإدارة الأمريكية لتصعيد ضغوطها على كاراكاس عبر حزمة واسعة من الإجراءات الأمنية والقضائية والاقتصادية، ما يعمّق منسوب التوتر بين الطرفين ويفتح الباب أمام احتمالات أكثر سخونة في المشهد الإقليمي والدولي.

وحشد ترامب القوات الأمريكية في المنطقة، وأرسل عددا كبيرا من السفن الحربية إلى منطقة البحر الكاريبي بالقرب من فنزويلا، منهم السفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس إيو جيما» وأرصفة النقل البرمائية «يو إس إس سان أنطونيو» و «و إس إس إف تي لودرديل».

الاتصال المميت.. شروط مادورو ورد ترامب

وسط هذه الأجواء المتوترة، كشفت وكالة رويترز تفاصيل “مكالمة حسّاسة” جمعت ترامب بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. ووفقًا لثلاثة مصادر للوكالة، قال مادورو إنه على استعداد لمغادرة فنزويلا شرط حصوله هو وأفراد أسرته على:

عفو قانوني شامل رفع جميع العقوبات الأمريكية إغلاق قضية رئيسية يواجهها أمام المحكمة الجنائية الدولية رفع العقوبات عن أكثر من 100 مسؤول من حكومته

كما طلب مادورو من نائبته ديلسي رودريجيز العمل على تشكيل حكومة مؤقتة قبل الذهاب إلى انتخابات جديدة.

ولكن ترامب بحسب المصادر رفض غالبية الطلبات، وأبلغ مادورو خلال مكالمة لم تتجاوز 15 دقيقة بأنه أمامه أسبوع واحد فقط لمغادرة البلاد، إلى أي وجهة يختارها، بصحبة عائلته.

وفي الوقت نفسه، كثّفت واشنطن إجراءاتها العقابية، ومنعت الطيران فوق فنزويلا، في خطوة وصفتها بأنها جزء من “الحرب على إرهاب المخدرات”، ما اعتبره مراقبون إشارة واضحة إلى أن الخيار العسكري لم يُسحب من الطاولة.

لماذا قد يمتد صراع فنزويلا إلى الشرق الأوسط؟

يحذر خبراء دوليون من أن أي مواجهة بين واشنطن وكاراكاس لن تظل محصورة في أمريكا اللاتينية، بل ستتردد أصداؤها في الشرق الأوسط ودول أخرى لعدة أسباب:

1. رسالة سياسية للقوى الإقليمية

قد تستخدم واشنطن هذا الصراع لإيصال رسائل مباشرة إلى خصومها في مناطق أخرى، من بينها الشرق الأوسط، بأن لديها استعدادًا لفرض خيارات قسرية متى أرادت.

2. تأثيرات على سوق الطاقة العالمي

فنزويلا تمتلك أحد أكبر احتياطيات النفط في العالم. أي اضطراب كبير حتى لو لم يصل إلى حد الحرب، قد يُشعل أسعار الطاقة عالميًا.

وهذا الارتفاع ينعكس فورًا على الدول التي تعتمد على واردات النفط أو استقرار الأسعار، ومنها عدد من الدول العربية.

3. إعادة رسم توازنات النفوذ الدولي

الدور الروسي والصيني في دعم فنزويلا قد يدفع موسكو وبكين إلى تحركات مضادة، وهو ما قد ينعكس على ملفات الشرق الأوسط حيث تتداخل المصالح بشكل كبير.

كيف يمكن أن يتأثر الوضع في مصر؟

رغم بُعد الأزمة جغرافيًا، إلا أن آثارها قد تجد طريقها إلى الاقتصاد المصري بصورة مباشرة أو غير مباشرة. ويمكن تلخيص أبرز نقاط التأثير المحتملة فيما يلي:

1- مستوى التدخل الأمريكي في فنزويلا

ضربة محدودة: تأثير متوسط على أسواق الطاقة.

صراع واسع: موجات اضطراب كبيرة في أسعار النفط والغاز عالميًا.

2- ردود الفعل الدولية

موقف الصين وروسيا، الشريكين التجاريين المهمين لمصر، سيكون له وزن في حسابات القاهرة.

3- أسعار الطاقة

ارتفاع أسعار النفط قد يزيد فاتورة استيراد المنتجات البترولية، ويضاعف الضغوط على الموازنة العامة.

4- صمود الاقتصاد المصري في مواجهة الصدمات

وتعتمد درجة التأثر على: «حجم احتياطي النقد الأجنبي - استقرار تدفقات السياحة والتحويلات - قدرة الحكومة على إدارة أسعار الوقود داخليًا»

5. الضغوط السياسية والأمنية

أي تصعيد عالمي كبير عادة ما ينعكس على الشرق الأوسط، سواء عبر تحركات في الأسواق، أو زيادة التوترات، أو توجهات جديدة للسياسة الأمريكية.

اقرأ أيضاًترامب: هيجسيث لم يأمر بقتل طاقم القارب في الكاريبي وثقتي به كاملة

توتر بين الكونجرس والبنتاجون بعد الكشف عن أوامر قتل ناجين في الكاريبي

فنزويلا تعلق على توجيه ترامب بإغلاق مجالها الجوي

مقالات مشابهة

  • سنتكوم تُطلق أول سرب من المسيّرات الهجومية في الشرق الأوسط
  • "KKR" تكثّف حضورها في الشرق الأوسط مدفوعة بقوة اقتصادات الخليج ونمو الاستثمارات
  • الكشف عن أكثر الأعوام حرارة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الشرق الأوسط وامتداد الأزمة
  • «دي إتش إل» تفتتح مركز ابتكار في دبي الجنوب
  • واشنطن تطلق أول سرب من الطائرات المسيّرة الهجومية في الشرق الأوسط
  • الرئيس تبون: لا سلم في الشرق الأوسط إلا بحل عادل للشعب الفلسطيني
  • محرز في القائمة النهائية لأفضل لاعب في الشرق الأوسط
  • تشمل لقاءات ودورات تكوينية.. بودن في زيارة تنظيمية إلى تمنراست
  • إذا اندلعت الحرب.. هل تتمكن دول الشرق الأوسط من امتصاص صدمة أسعار النفط؟