يمن مونيتور/ (أ ف ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مساء الجمعة، إلى إسطنبول، محطته الأولى ضمن جولة في الشرق الأوسط محورها الحرب في غزة.

وإضافة إلى تركيا واليونان، سيزور بلينكن خمس دول عربية، فضلا عن “إسرائيل” والضفة الغربية في إطار هذه الجولة الرابعة في المنطقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.

وكان الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قال إن بلينكن سيناقش مسائل من بينها “إجراءات فورية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير”.

وقال ميلر إنه سيناقش أيضا “منع اتساع رقعة النزاع”، بعد أيام على مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري بضربة إسرائيلية في لبنان وبينما يستهدف المتمرّدون الحوثيون في اليمن المدعومون من إيران سفنا في البحر الأحمر.

وأكد ميلر “سيناقش الخطوات المحددة التي يمكن للأطراف القيام بها، بما في ذلك الكيفية التي يمكنهم من خلالها استخدام نفوذهم مع آخرين في المنطقة لمنع التصعيد”.

وتابع أن “تجاوز النزاع حدود غزة أمر لا يصب في مصلحة أحد — لا إسرائيل ولا المنطقة ولا العالم”.

وأوضح أن بلينكن سيزور مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.

تعد هذه الجولة الرابعة التي يقوم بها بلينكن في المنطقة منذ هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات الإحتلال الإسرائيلي وقوبل بحملة عسكرية إسرائيلية كبيرة على قطاع غزة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أمريكا الحرب بلينكن غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع أكثر من 100 قتيل

أعلنت مصادر طبية في غزة مقتل 103 فلسطينيين، غالبيتهم أطفال ونساء، إثر سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة في القطاع منذ فجر الأحد.

وأفادت المصادر أن منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس وحدها شهدت مقتل 40 شخصا بغارات إسرائيلية استهدفت خيام النازحين.

كما قتل 45 فلسطينيا من جراء الغارات على مدينة غزة وشمالي القطاع.

ومن بين القتلى 5 صحفيين قتلوا في غارات منفصلة هم عزيز الحجار ونور قنديل اللذان لقيا حتفهما مع أفراد عائلتيهما، فضلا عن الصحفي عبد الرحمن العبادلة.

وأفادت مصادر طبية في غزة بخروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة.

وأشارت المصادر إلى توقف المستشفى الأندونيسي، بسبب فرض حصار عسكري من قبل الآليات الإسرائيلية، ومنع وصول المرضى والطواقم، والإمدادات الطبية.

ويأتي ذلك بعد خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، إلى جانب تدمير مستشفى بيت حانون ومستشفى كمال عدوان وفقا للمصادر التي اعتبرت أن الجيش الإسرائيلي يُكثّف من حملته الممنهجة لاستهداف المستشفيات.

سياسيا، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه لا يوجد تقدم يُذكر في المحادثات التي تتضمن إنهاء الحرب في غزة.

وجاء ذلك بعدما أعلن مكتب بنيامين نتنياهو في بيان بأن الوفد المفاوض الاسرائيلي في الدوحة يعمل بتوجيه من رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل استنفاد كل احتمال للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس.

ووفقا للبيان فإن الخيارات التي يتم بحثها هي، إما المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أو في إطار إنهاء الحرب والذي ينص على إطلاق سراح كافة الرهائن، ونفي قادة حركة حماس، ونزع سلاحها.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع أكثر من 100 قتيل
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يطّلع على أهداف نادي المسؤولية الاجتماعية وبرامجه بالمنطقة
  • غارات جوية إسرائيلية تقتل 100 على الأقل في غزة
  • رئيس الوزراء اللبناني: نمتلك اليوم قرار الحرب والسلم ونواجه انتهاكات إسرائيلية يومية
  • رئيس الوفد الروسي: راضون عن النتائج التي حققناها في مفاوضات إسطنبول
  • سقوط بوابة حديدية يصيب فردي أمن في المنطقة الصناعية بأكتوبر
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يغادر أبوظبي مختتماً جولته الخليجية
  • صحيفة: آخر مستجدات هدنة غزة مع قرب انتهاء جولة ترامب
  • هل هي “حمى الذهب والمعادن الثمينة” التي تحرك النزاع في السودان.. أم محاربة التطرف الإسلامي؟