اعلان تحذيري من وزارة الكهرباء
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وحذرت المؤسسة جميع المواطنين بالإلتزام بقواعد الأمن والسلامة الكهربائية وعدم الإقتراب من الخط حفاضا على أرواحهم ولما فيه المصلحة العامة.
وكان مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي، قد تفقد سير العمل في محطة كهرباء رأس كتنيب بمحافظة الحديدة.
واطّلع على أوضاع المحطة وسير العمل في وحدات التوليد وأقسام وإدارات التحكم، وكذا سير أعمال التوسعة الداخلية للمحطة الجاري تنفيذها لمضاعفة الطاقة الإنتاجية لخدمة التيار الكهربائي.
واستمع الدكتور الريفي من المهندسين والفنيين العاملين في المحطة إلى شرح مفصل عن مستوى الجهود في تعزيز أداء العمل في المحطة لتوليد الكهرباء، ومدى تغطيتها للاحتياجات في المناطق، التي يتم تشغيل خدمة التيار إليها حسب الخطة المرسومة والطاقة الاستيعابية.
وخلال الزيارة تفقد مدير مؤسسة الكهرباء مستوى إنجاز عدد من الأعمال في مواقع تعميق قناة سحب مياه التبريد التربينات وتصنيع بيرنجات التوربينات، وكذا زيارة الغليات التي تعمل على إنتاج البخار، واطلع على الأضرار في محطة التحويل، التي تحتاج للصيانة والإصلاح.
كما اطلع على جاهزية الموقع الخاص، الذي سيتم فيه تركيب محطة توليد بالوقود الثقيل (المازوت والغاز) كمرحلة أولى 60 ميجا، الذي يقع خلف خزانات الوقود الرئيسية للمحطة بمساحة تمتد في اتجاه قرية الحمرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أكبر 10 محطات كهرباء في الوطن العربي.. عملاقة الطاقة التي تقود 5 دول نحو المستقبل
في إطار التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع الطاقة في الوطن العربي، تبرز أكبر 10 محطات كهرباء في المنطقة كأيقونات بارزة تعكس الطموحات التنموية المتسارعة والجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية الطاقية. تتميز هذه المحطات بقدرات إنتاجية هائلة تلبي الطلب المتزايد على الكهرباء، وتعكس توجه الدول العربية للاعتماد على مصادر متنوعة تشمل الغاز الطبيعي، النفط، الطاقة النووية، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة لتحلية المياه المرتبطة بمحطات الإنتاج.
وبحسب منصة “الطاقة”، شهد العقدان الماضيان زيادة كبيرة في المشروعات الضخمة لإنتاج الكهرباء في العالم العربي، سواء من خلال محطات تعمل بالطاقة التقليدية أو محطات تعتمد على مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يعكس رؤية الدول العربية لتوسيع مصادر الطاقة ورفع كفاءتها، كما تمثل هذه المحطات مؤشراً واضحاً على حجم الاستثمارات الضخمة الموجهة لتأمين إمدادات مستدامة من الطاقة والمياه، بما يدعم أهداف التحول الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.
وبحسب المنصة، من بين أبرز هذه المحطات، تأتي محطة جبل علي في دبي، التي تعد أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالغاز الطبيعي في موقع واحد بقدرة إنتاجية تصل إلى 9.547 غيغاواط، إلى جانب كونها أكبر منشأة لتحلية المياه في العالم بطاقة 490 مليون غالون يومياً، ودخلت موسوعة غينيس كأكبر منشأة غازية لإنتاج الكهرباء في موقع واحد، كما تحتل محطة الزور الجنوبية في الكويت مكانة هامة بإنتاجية تصل إلى 5,870 ميغاواط للكهرباء و148 مليون غالون من المياه يومياً.
ووفق المنصة، أما محطة براكة للطاقة النووية في أبوظبي، فهي الأولى من نوعها في العالم العربي بطاقة إنتاجية 5.6 غيغاواط تغطي نحو 25% من احتياجات الإمارات، مع مساهمة كبيرة في تقليل الانبعاثات الكربونية بما يعادل إزالة 4.8 مليون سيارة سنوياً. وفي السعودية، تمثل محطة الشعيبة للكهرباء مشروعاً عملاقاً بطاقة 5,600 ميغاواط وتحلية المياه، ضمن إستراتيجية لمواجهة ندرة المياه.
وبحسب المصة، تبرز محطات الصبية في الكويت، ومحطات العاصمة الإدارية الجديدة والبرلس وبني سويف في مصر، ومحطة بسماية الغازية في العراق، كلها بمستويات إنتاجية كبيرة وتقنيات متطورة، تدعم أمن الطاقة والتنمية المستدامة، كما يشكل مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في الإمارات أكبر مجمع للطاقة الشمسية عالمياً بقدرة 5 غيغاواط ويهدف لخفض الانبعاثات الكربونية.
وتعكس هذه المحطات الكبرى في الوطن العربي الابتكار والإصرار في مواجهة التحديات البيئية والتنموية، وتسهم بشكل محوري في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الطاقة، وبفضل هذه الإنجازات، تقترب الدول العربية من تحقيق رؤاها الطموحة في مجال الطاقة، وتعزيز موقعها الريادي على الخريطة العالمية للطاقة.