أبوظبي تستضيف بطولتي رئيس الدولة وكأس الأمم لقفز الحواجز الشهر المقبل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد سعادة سلطان محمد اليحيائي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للفروسية، رئيس لجنة قفز الحواجز، نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولتي كأس رئيس الدولة، وكأس الأمم لقفز الحواجز، استمرار الجهود والتحضيرات من جميع اللجان لوضع الترتيبات الكفيلة بنجاح البطولتين خلال الفترة من 8 إلى 11 فبراير المقبل في منتجع الفرسان الرياضي الدولي.
وأشار إلى أن بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة ستشهد مشاركة ما بين 50 إلى 60 فارساً يمثلون نخبة الفرسان في العالم، بالإضافة إلى أفضل 10 منتخبات حول العالم، بجانب منتخب الإمارات في بطولة كأس الأمم، بحضور رئيس الاتحاد الدولي للفروسية ورؤساء الدول المشاركة.
وأضاف: “تم تغيير نظام بطولة كأس الأمم من قبل الاتحاد الدولي، بإقامة 4 بطولات، بواقع بطولتين في أوروبا، وبطولة في الإمارات، وأخرى في أمريكا، وصولاً إلى النهائي في برشلونة 2024، بينما كانت تقام في السابق عبر 12 بطولة حول العالم”.
وأوضح اليحيائي أن تقدير الاتحاد الدولي لدولة الإمارات باستضافتها البطولة لم يأت من فراغ، وإنما نتيجة ثقة الاتحاد الدولي في الكفاءة التي تتميز بها لاستضافة الفعاليات الدولية للفروسية، والاحترافية العالية للكوادر الإماراتية في تنظيم البطولات.
وأعلن اليحيائي اعتماد برنامج مكثف لإعداد منتخب الإمارات لقفز الحواجز، بإشراف إسطبلات الشراع والشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، قبل مشاركته في أولمبياد باريس 2024، من خلال المشاركة في بعض البطولات الدولية.
وأثنى اليحيائي على الجهود الكبيرة التي اضطلع بها منتجع الفرسان الرياضي الدولي في تجهيز المرافق الجديدة التي تتضمن منصة كبار الشخصيات التي تطل على ميدانين، والإسطبلات، وعيادة الخيل، وغيرها من المرافق الأخرى التي ترسخ جهود المنتجع المتكاملة في تقديم خدمات مميزة لرياضة الفروسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران انتهاك صارخ للقانون الدولي
أدان المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية، الاعتداءات الإسرائيلية السافرة التي استهدفت الأراضي الإيرانية التي طالت منشآت نووية ومواقع مدنية وعسكرية، وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتشعل فتيل حرب إقليمية واسعة النطاق.
جاء ذلك في تصريحات له مؤكدا دعم موقف الدولة المصرية الذي أدان هذا العدوان، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حارسا لأمن المنطقة، وتصريحات القاهرة التي حذرت من "انزلاق المنطقة إلى فوضى عارمة" تعبر عن رؤية استشرافية تدرك أن الغطرسة العسكرية لن تحقق الأمان لأحد.
حل أزمات الشرق الأوسطولفت إلى أن المجتمع الدولي عليه أن يدرك أن أزمات الشرق الأوسط لا تحل بقذائف ولا طائرات، بل بمفاوضات جادة تنهي الاحتلال وتحقق العدالة، والتصعيد الإسرائيلي هو محاولة لتعطيل المسار الدبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة، مما يخدم أجندات توسعية على حساب دماء الأبرياء.
وتسائل الشاهد كيف يصمت مجلس الأمن أمام عدوان يهدد منشآت نووية قد تسبب كارثة إنسانية؟! مطالبا الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها التاريخية في فرض عقوبات رادعة على إسرائيل، واستعادة آلية الحوار الجامع بين جميع الأطراف.
وأكد على إن استمرار التهاون الدولي مع سياسة "فرض الأمر الواقع" الإسرائيلية سيدفع المنطقة إلى حرب شاملة، مؤكدا على أن الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف قيادتنا لمواجهة العواصف المحيطة، كما أن أمن إسرائيل لن يتحقق بغارات جوية، بل بإنهاء احتلال فلسطين، والاعتراف بحقوق الشعوب. هذه هي المعادلة الوحيدة لسلام دائم.