حماس: المقاومة توجه ضربات قوية ومؤثرة للعدو الصهيوني وتكبده خسائر كبيرة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، إن المقاومة في تصاعد مستمر وتوجه ضربات متتالية وقوية وجريئة للاحتلال الإسرائيلي، والاحتلال كل يوم يفقد المزيد من الجنود ومئات الجرحى ويتقدم ببطيء في المنطقة الجنوبية للقطاع، واضطر للانسحاب غالبية المناطق الشمالية في قطاع غزة والاكتفاء بعمليات القصف من الجو.
وأضاف "النونو"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الاحتلال يشدد من عمليات الحصار ومنع المواد التموينية والإغاثية للمنطقة الجنوبية، والتي بالكاد تكفي لمئات الآلاف من النازحين، وبالتالي على المستوى الإنساني هناك تشديد من الضغط واستمرار استهداف المدنيين.
وأشار إلى أنه على المستوى السياسي هناك بعض التغيير يمكن ملاحظته على الساحة السياسية الدولية، فالضوء الأخضر الذي كان لدى الاحتلال لارتكاب المجازر لم يعد كما هو، والاحتلال يعاني من قضية المحكمة التي تقدمت بها جنوب أفريقيا وانضمت لها بوليفيا حاليا، وهذه مسألة تؤرق الاحتلال، كما أن المشهد الشعبي المتضامن مع الفلسطيين على مستوى العالم يقلق الجانب الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حماس قضية فلسطين طاهر النونو
إقرأ أيضاً:
الجمارك: مصادرة أي منتجات داعمة للعدو الصهيوني واتخاذ إجراءات قانونية ضد المخالفين
يمانيون |
دعت مصلحة الجمارك، اليوم الاثنين، المواطنين والتجار والمستوردين، إلى الالتزام الكامل بالمقاطعة الاقتصادية للمنتجات والعصائر والمشروبات المرتبطة بشركات أمريكية وصهيونية، أو تلك التي تحمل علامات تجارية تُعرف بدعمها لكيان العدو المحتل.
وأكدت المصلحة، في بلاغ رسمي، أن المقاطعة ليست مجرد موقف رمزي بل مسؤولية دينية ووطنية وأخلاقية، خصوصًا في ظل المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي تحوّلت إلى جرائم إبادة جماعية موثّقة ومدانة دوليًا.
وأوضحت أن الاستهلاك أو الاستيراد لأي من هذه المنتجات يترتب عليه دعم مباشر وغير مباشر للكيان الصهيوني، الذي يواصل عدوانه على غزة ويستهدف كل مقومات الحياة، معتبرة أن الأموال التي تصل إلى تلك الشركات تُسهم بشكل أو بآخر في تمويل آلة الحرب والقتل التي تستهدف النساء والأطفال.
وشددت المصلحة على أن أي كميات من العصائر أو المشروبات التي تُثبت تبعيتها لشركات أو كيانات داعمة للعدو سيتم مصادرتها فوراً، مع اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، مؤكدة أن هذا التوجه يعكس إرادة شعبية ورسمية في تكريس ثقافة المقاطعة كأداة مقاومة مؤثرة.
وأكدت مصلحة الجمارك أن المقاطعة ليست خياراً عاطفياً، بل موقف واعٍ وإرادي يعبّر عن انحياز الشعب اليمني إلى قضايا أمته، وعلى رأسها قضية فلسطين، وأن كل مساهمة في هذا المسار، مهما بدت صغيرة، تمثل خطوة حقيقية في تقويض نفوذ الشركات المتحالفة مع الصهيونية العالمية.
وختمت المصلحة بلاغها بدعوة كافة التجار والمواطنين إلى التحلي بالمسؤولية في هذه المرحلة التاريخية، مؤكدة أن المقاطعة الاقتصادية تمثل جزءاً أصيلاً من معركة الوعي والتحرر، وأنها أداة سلمية فعالة تسهم في كبح جماح العدوان الاقتصادي والثقافي الذي يُمارَس ضد الأمة.