الاتحاد العربي للتنمية: وثيقة التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد واقعية وطموحة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكّد الخبير الاقتصادي الدكتور أشرف غراب، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن وثيقة التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري للفترة الرئاسية الجديدة من 2024 إلى 2030، هي وثيقة طموحة وواقعية، وتتناول التحديات والمخاطر التي تواجه الاقتصاد المصري، وتركز على تحقيق نمو اقتصادي قوي وشامل ومستدام ومتوازن، وزيادة متحصلات النقد الأجنبي، وخفض معدلات التضخم.
وأوضح أنَّ الوثيقة تستهدف تحقيق معدل نمو اقتصادي يتراوح ما بين 6% إلى 8%، وذلك من خلال التركيز على جذب المزيد من الاستثمارات وزيادة حجم الصادرات وزيادة حجم ومعدل الإنتاج، وتوفير فرص عمل لنحو 7 إلى 8 مليون شخص.
وأشار إلى أنَّ الوثيقة تستهدف زيادة متحصلات النقد الأجنبي بنحو 300 مليار دولار بنهاية 2030، وذلك من خلال زيادة الصادرات والسياحة وتحويلات المصريين بالخارج وإيرادات قناة السويس.
وشدد «غراب»، على أن الاقتصاد المصري قادر على تحقيق تلك المعدلات من النمو وتحقيق هذه الإيرادات، خاصة إذا استمرت الدولة في التحرك نحو تحفيز مناخ الاستثمار وإزالة كافة العقبات التي تواجه الاستثمار والمستثمرين، وتحفيز ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع أنَّ الوثيقة تستهدف خفض معدلات التضخم لرقم أحادي بنهاية 2025، واستمرار تراجع معدل التضخم بداية من العام الجاري ليصل لنحو 9.2% خلال 2024 وحتى 2028.
وأوضح أنَّ ذلك يتطلب استمرار تقديم الدعم للصناعة المحلية وتوطين التصنيع المحلي وخامات ومستلزمات الإنتاج، ودعم وتمكين الشباب وتقديم كافة الحوافز المالية والضريبية وغيرها لمشروعاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري وثيقة التوجهات الاستراتيجية التوجهات الاستراتيجية الاقتصادية نمو الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
فوز مرشح موريتانيا برئاسة البنك الأفريقي للتنمية
انتخب وزير الاقتصاد الموريتاني السابق سيدي ولد التاه، اليوم الخميس رئيسا للبنك الأفريقي للتنمية، خلفا للنيجيري أكينوومي أديسينا.
البنك الأفريقي للتنميةولم يستغرق الأمر سوى ثلاث جولات من التصويت ليفوز ولد التاه، بحصوله على 76,18% من الأصوات، متقدما بفارق كبير على منافسه الزامبي صامويل مونزيلي مايمبو الذي حصل على 20,26%..
وتنافس خمسة مرشحين في الانتخابات التي جرت الخميس في أبيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج، حيث يقع المقر الرئيسي للمؤسسة.
خلال جولات التصويت، نجح ولد التاه في حشد أصوات العديد من البلدان، إذ يختلف وزن الدول بحسب مساهمة كل منها في رأس مال البنك.
والمساهمون الأفارقة الخمسة الأكبر هم نيجيريا ومصر والجزائر وجنوب إفريقيا والمغرب، أما الولايات المتحدة واليابان فهما أكبر مساهمين من خارج القارة.
ويواجه البنك الإفريقي للتنمية تحديات في ظل رئاسة دونالد ترامب، والإجراءات التي يتخذها خلال الشهور الماضية، وسيقود الرئيس الجديد المؤسسة في بيئة اقتصادية دولية مضطربة.