ديور تختار رزان جمال سفيرة لها في الشرق الأوسط للعام الثاني.. جولة على أجمل إطلالاتها
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
جددت دار الأزياء الفرنسية ديور عقدها مع النجمة الشهيرة رزان جمال، التي كانت سفيرة العلامة في العام 2023 للعام الثاني على التوالي،
اقرأ ايضاًإن دورها لم يعد مقتصرا على كونها سفيرة الموضة لدار ديور في الشرق الأوسط بل أصبحت سفيرة الموضة والجمال هذا العام، وعلقت رزان جمال على هذا الأمر وكتبت عبر حسابها على منصة إنستاجرام": "بيشرّفني إعلن إنّي تعيّنت سفيرة ديور للسيّدات بالشرق الأوسط.
وواصلت رزان في تدوينتها: "أنا فخورة إنّي رح كون عم بنقل ثقافتنا للغرب وعم قرّب الغرب منّا مع ماركة عندها تاريخها بدعم المرأة.. كتير مبسوطة لأنّي رح إشتغل مع فريق نساء رائعات وملهمات ومحظوظة إنّو عايلتي بديور عم تكبر أكتر وأكتر. شكراً ديور على الثقة، كتير محمّسة شوف شو ناطرني هالسنة!"، وفيما يلي جولة على أجمل أزياء رزان جمال من توقيع ديور.
إطلالات فساتين فاخرة تزينت بها رزان جمال في أهم الفعالياتتألقت الفنانة اللبنانية وسفيرة دار ديور في الشرق الأوسط خلال إحدى السهرات مؤخرا بفستان مميز وخاطف بقصة "سترابلس" طويل باللون الأحمر الموحد عانق قوامها بقصة مجسمة محددة للخصر ومنسدلة بقصة مستقيمة أبرزت رشاقتها، ونسقت معه عقدا رقيقا مع سوار وأقراط ماسية وحذاء باللون الفضي.
إطلالة رزان جمال في مهرجان كان بتوقيع ديور
وتألقت رزان جمال في ظهور سابق خلال العام 2023 على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينيمائي بإطلالة أنيقة بفستان أبيض من توقيع ديور بدت فيه أنيقة وناعمة ومتألقة، الفستان جاء بتصميم ناعم وبقصة مسحوبة على قوامها مع التنورة البيضاء المنسدلة، بينما كانت اللمسة البارزة فيه الجزء العلوي، والذي تم تزيينه بالأحجار اللامعة والبراقة بأسلوب فني عند منطقة الصدر والأكتاف، وكان الفستان الراقي من مجموعة الأزياء الراقية الخاصة بالدار من موسم ربيع وصيف 2023.
وكانت صيحة التنانير المرفقة بالبليزر الأنثوي الراقي بأسلوب الدار المميز "نيو لوك" جميلة وملائمة لرزان، حيث كان لها حضور قوي في إطلالات رزان جمال خلال الفترة الماضية، حيث ظهرت من قبل مرتدية تنورة باللون الأسود بتصميم ميدي وواسع مع قصة مميز بأسلوب ال"بليسيه" التي زادت من أناقتها، ونسقت معها بليزر باللون البيج الفاتح بأكمام طويلة وأزرار أمامية.
وفي إطلالة أخرى تألقت النجمة الشهيرة بتنورة باللون الذهبي منفوشة بأسلوب "سيمي كلوش" من طبقات التل المطرز، وبتصميم ميدي ونسقت معها بليزر باللون البيج الفاتح مع أكمام طويلة وأزرار أمامية مميزة، وانتعلت حذاء ذهبي بمقدمة مدببة وكعب عال.
إطلالة راقية بأسلوب "كاجوال"كما تألقت رزان جمال من قبل بإطلالة تجمع ما بين الطابع الكلاسيكي والعملي، حيث ارتدت سروال باللون الأسود بتصميم مستقيم وخصر مرتفع وبلوزة باللون الأسود مزينة بكشاكش أنثوية، ووضعت على كتفيها سترة باللونين الأبيض والأسود وتركتها مفتوحة من الأمام مع أكمام طويلة وواسعة، وارتدت قبعة سوداء وأمسكت حقيبة باللونين الأبيض والأسود كذلك.، وقد اختارت هذه الإطلالة من مجموعة ديور "كروز" 2023.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: رزان جمال الثمن ديور كان مهرجان كان رزان جمال
إقرأ أيضاً:
ترامب يزور الشرق الأوسط وعينه على بعض من السياسة وكثير من المصالح
11 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الى الشرق الأوسط في زيارة تشمل السعودية وقطر والامارات، ويأمل خلالها في أن يبرم على الأقل صفقات تجارية كبرى، في ظل الصعوبات التي تواجه تحقيق تسويات للنزاعات الاقليمية.
وأكد البيت الأبيض أن ترامب يتطلع لـ”عودة تاريخية” الى المنطقة، في أبرز زيارة خارجية يجريها منذ عودته الى البيت الأبيض مطلع العام الحالي، وستطغى عليها الحرب في غزة والمباحثات النووية مع إيران.
في مطلع ولايته الأولى قبل ثمانية أعوام، اختار ترامب الرياض محطة خارجية أولى له في زيارة طبعتها صورة له وللملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يضعون أيديهم على بلورة متوهجة.
ويؤشر قرار ترامب مجددا تخطي الحلفاء الغربيين التقليديين واختيار دول الخليج كمحطة خارجية أولى له (باستثناء زيارته الفاتيكان للمشاركة في تشييع البابا فرنسيس)، الدور الجيوسياسي المتزايد الذي تحظى به هذه البلدان الثرية، إضافة الى مصالحه التجارية الخاصة في المنطقة.
ويقول مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جون ألتمان “يصعب علي أن أتجنّب فكرة بأن الرئيس ترامب يزور الخليج لمجرد أنه يشعر بالسعادة في هذه المنطقة”.
ويتابع “سيكون مستقبلوه كرماء ومضيافين. سيتطلعون لعقد صفقات. سيكيلون له المديح ولن ينتقدونه، وسيعاملون أفراد عائلته على أنهم شركاء تجاريون في الماضي والمستقبل”.
“عودة تاريخية”
ويتوقع أن تقدم الرياض وأبوظبي والدوحة أفضل ما لديها لاستقبال الرئيس الجمهوري البالغ 78 عاما.
وإضافة الى الترحيب الحار والمراسم الاحتفالية بالزائر الأميركي، يتوقع أن تبرم الدول الثلاث صفقات مع إدارة ترامب تشمل مجالات الدفاع والنقل الجوي والطاقة والذكاء الاصطناعي.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الجمعة أن “الرئيس يتطلع لبدء عودته التاريخية الى الشرق الأوسط”، وذلك للترويج لرؤية سياسية “يهزم فيها التطرف لصالح التبادلات التجارية والثقافية”.
على رغم ذلك، لن يكون في مقدور ترامب تجنّب القائمة الطويلة من الأزمات الاقليمية، بما في ذلك الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والتوتر مع المتمردين الحوثيين في اليمن، والمرحلة الانتقالية في سوريا عقب الاطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وأدت دول الخليج أدوارا جيوسياسية متزايدة في الولاية الثانية لترامب، اذ تشارك قطر في جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس بشأن غزة، بينما استضافت السعودية مباحثات متعددة الأطراف بشأن الحرب في أوكرانيا.
وتقول الباحثة في معهد دول الخليج العربي في واشنطن آنا جايكوبز “يأتي ترامب الى الخليج أولا لأن المنطقة أصبحت مركز ثقل جيوسياسي ومالي”.
وسيلتقي ترامب في الرياض قادة الدول الست لمجلس التعاون الخليجي.
الا أن جدول الزيارة الاقليمية لا يشمل إسرائيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
وأثار استبعاد الدولة العبرية تساؤلات بشأن توتر محتمل بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتانياهو.
وجعلت إسرائيل من موعد الزيارة مهلة لمساعي التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس في غزة، ملوّحة في حال فشل ذلك بتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع تمهيدا “للسيطرة” عليه.
ويبدو أن ترامب يعتمد بشكل متزايد أسلوب عدم التدخل في هذه المسألة، على رغم إعلان السفير الأميركي لدى إسرائيل هذا الأسبوع، أن بلاده تعدّ خطة لإيصال المساعدات الى غزة من دون مشاركة الدولة العبرية التي أطبقت حصارها على غزة مطلع آذار/مارس.
ويتوقع أن مساعي ترامب منذ ولايته الأولى لابرام اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل، ستبقى على نار هادئة طالما أن الرياض تشدد على تحقيق تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية قبل أي اتفاق مع الدولة العبرية.
في المقابل، سيكون الملف النووي الإيراني في مرتبة متقدمة على جدول أعمال الزيارة، خصوصا أن واشنطن وطهران ستعقدان في مسقط الأحد، جولة رابعة من المباحثات بهذا الشأن.
الا أن الجمهورية الإسلامية حذرت الرئيس الأميركي من مغبة تغيير التسمية الرسمية للخليج، بعدما أفادت تقارير صحافية بأنّه يعتزم إطلاق اسم “الخليج العربي” أو “خليج العرب” على المسطح المائي الذي تعتبره إيران “الخليج الفارسي” منذ قرون عدة.
“سخافة”
وتثير زيارة ترامب تساؤلات بشأن تضارب المصالح بين استثماراته الخاصة والعلاقات السياسية مع دول ثرية.
وفي حين شدد البيت الأبيض على أن الأعمال التجارية لترامب وعائلته لن تكون موضع بحث خلال زيارة الرئيس الأميركي، الا أن بعض الاتفاقات المبرمة في الآونة الأخيرة تترك مجالا للتساؤل.
ووقعت “مؤسسة ترامب” في آذار/مارس أول اتفاق تطوير عقاري لها في قطر، تضمّن بناء ملعب غولف وفلل سكنية. كما أطلقت المؤسسة تفاصيل بشأن مشروع بناء ناطحة سحاب في دبي بكلفة مليارات الدولارات، يمكن استخدام العملات الرقمية في شراء شقق فيها.
وعلى رغم حضور نجل ترامب إريك الى الدوحة ودبي للترويج لهذه الصفقات، وتأكيد شقيقه دونالد جونيور ضرورة تحقيق إيرادات من شعار “لنجعل أميركا عظيمة مجددا” الذي يرفعه الرئيس الأميركي، يصرّ البيت الأبيض على الفصل بين السياسة والمصالح التجارية.
وقالت ليفيت “من السخافة بمكان أن يلمّح أي كان فعلا الى أن الرئيس ترامب يقوم بأي شيء لمصلحته الخاصة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts