رسائل من أنفاق تل أبيب.. كيف حاول الإسرائيليون جذب التعاطف مع المحتجزين في غزة؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
لإعطاء فكرة عن الظروف التي يعيشها المحتجزون الإسرائيليون في قطاع غزة، والأنفاق التي يعيش فيها الفصائل الفلسطينية، صمم فنان إسرائيلي نفقًا في تل أبيب يصل طوله إلى 30 مترًا، محاكاة لأنفاق الفصائل الفلسطينية الموجودة في قطاع غزة، التي يزعم قوات الاحتلال الإسرائيلي أن الفصائل الفلسطينية والمحتجزين الإسرائيليين موجودون بها.
النفق صممه الفنان الإسرائيلي روني ليفافي، وبه إضاءة داخلية خافتة، مع أصوات إطلاق النار والقصف عبر مكبرات صوت، وتم لصق صور المحتجزين الإسرائيليين على الجدران، وبحسب «روني»، أراد أن يعطي خلفية عما يشعر به المحتجزون في غزة، بحسب «تايمز أوف إسرائيل».
ويتوافد الزوار على الأنفاق التي تم افتتاحها بمناسبة مرور 100 يوم على وجود المحتجزين الإسرائيليين في غزة، كما تكتب العائلات رسائل للمحتجزين على الجدران.
دوريت جيفيلي، من منتدى المحتجزين والعائلات المفقودة قالت، أنه يجب الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل إعادة المحتجزين إلى ذويهم، وليس هناك طريقة أخرى سوى الضغط، مضيفة: «يجب أن نضعهم في الاعتبار، يجب أن نقول باستمرار أن هؤلاء الأشخاص على قيد الحياة ونحتاج إلى إعادتهم، نشعر بالخوف من الأماكن المغلقة هنا كل دقيقة».
عملية طوفان الأقصى واحتجاز عدد من المستوطنين الإسرائيليينوكانت الفصائل الفلسطينية احتجزت عددا من المدنيين الإسرائيليين والجنود في هجوم السابع من أكتوبر والمعروف بعملية طوفان الأقصى، وفي صفقة الإفراج عن المحتجزين ضمن الهدنة الإنسانية نهاية نوفمبر الماضي، أفرجت الفصائل عن عدد من المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنفاق الفصائل الفلسطينية تل أبيب المحتجزون الإسرائيليون طوفان الأقصى الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد 31 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات إثر إطلاق قوات الاحتلال النار، الأحد، قرب مركز توزيع مساعدات في جنوب غزة تديره مؤسسة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة.
وقال أحد المسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تعتبر الكوادر الطبية الوحيدة المتواجدة في المنطقة: "حشود من المواطنين كانت تتجه لاستلام مساعدات غذائية" من موقع في منطقة رفح، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان أن المستشفيات استقبلت 179 مصابا، بينهم شهداء و30 حالة حرجة.
وأضافت الوزارة: "تشهد غرف الطوارئ وغرف العمليات ووحدات العناية المركزة اكتظاظا شديدا بسبب العدد الكبير من المصابين".
وفي وقت سابق، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، عن إصابة أكثر من 80 شخصا. كما أكد المستشفى عدد الشهداء.
وفي رد مقتضب على استفسار شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بوقوع إصابات بسبب نيران الجيش الإسرائيلي داخل موقع توزيع المساعدات الإنسانية. ولا يزال الأمر قيد المراجعة".
وتواصلت CNN أيضا مع مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير الموقع للحصول على تعليق.
ومؤسسة غزة الإنسانية هي منظمة خاصة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وتأسست وسط اتهامات إسرائيلية بأن حركة "حماس" تسرق المساعدات في غزة وتبيعها من أجل الربح. وتقول المنظمات الإنسانية إنه لا يوجد دليل على ذلك، ولم تقدم إسرائيل أي أدلة علنية.
وانتقدت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة آلية المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية، وقالت إنها تتناقض مع المبادئ الإنسانية وتزيد المخاطر على الفلسطينيين.
وعادة ما تقوم منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، مثل وكالة الأونروا، بالتحقق من الهوية والاعتماد على قاعدة بيانات للعائلات المسجلة عند توزيع المساعدات.
لكن مؤسسة غزة الإنسانية لا تقوم بالتدقيق من الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الإجراءات الأمنية الإضافية كانت سببا أساسيا لإنشاء البرنامج الجديد.
وقد تزايدت الانتقادات لإسرائيل ولمؤسسة غزة الإنسانية، بعد اندلاع الفوضى الأسبوع الماضي عندما وصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الجائعين إلى موقعين جديدين لتوزيع الطعام.
ووفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية قبل حادثة، الأحد، قُتل 11 شخصا وأُصيب العشرات منذ افتتاح مواقع توزيع المساعدات.
وزعمت مؤسسة غزة الإنسانية، الخميس، إنه لم يُقتل أو يُصب أي شخص منذ بدء توزيع المساعدات الأسبوع الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان أصدرته، الأحد، إنها "ستواصل توسيع نطاق عملها، مع خطط لبناء مواقع إضافية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك في المنطقة الشمالية، في الأسابيع المقبلة".
وأضاف البيان أنها قدمت أكثر من 4.7 مليون وجبة خلال 6 أيام، بما في ذلك تسليم 16 شاحنة محملة بالأغذية، صباح الأحد، اشتملت على أكثر من 887,000 وجبة.
ووفقا لبيان مؤسسة غزة الإنسانية، فقد تم توزيع المساعدات "دون حوادث"، وأضافت المؤسسة أنها "على علم بالشائعات التي تروجها حماس وتشير إلى وقوع قتلى وإصابات اليوم".
ومع ذلك، ظهرت صورة متباينة على أرض الواقع، حيث يُعتقد أن المزاعم بشأن توزيع المساعدات غير دقيقة.
كما زعمت مؤسسة غزة الإنسانية أن التقارير التي أفادت بوقوع "وفيات وإصابات جماعية وفوضى" في مواقعها "كاذبة".
وقال البيان: "إنها كاذبة ومفبركة".