بولندا ترحب بنشر قوات ألمانية على أراضيها
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية البولندي أنجي شيينا، في مقابلة مع صحيفة Rzeczpospolita، إن سلطات بلاده وافقت على نشر قوات ألمانية على أراضيها.
وأضاف: "إذا كان الألمان يريدون تعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي في بولندا، كما فعلوا في ليتوانيا، فنحن نوافق على ذلك ونرحب بهم".
إقرأ المزيدوأشار الدبلوماسي البولندي، إلى أنه في ظروف الأعمال القتالية الجارية "خلف الحدود الشرقية" لبولندا، ترحب وارسو بأي مساعدة وتعاون من الحلفاء.
وذكر نائب الوزير بأن نحو عشرة آلاف جندي أمريكي، ينتشرون حاليا في أراضي بولندا.
وفي العام الماضي، اتفقت ألمانيا وليتوانيا على نشر لواء ألماني في أراضي الأخيرة بحلول عام 2027، على أن يتم نقل التشكيلات الرئيسية في الفترة 2025-2026.
وسيصل خمسة آلاف جندي ألماني إلى هذه الدولة ليشكلوا لواء ثقيلا يضم ثلاث كتائب مناورة ووحدات الدعم والإمداد القتالية اللازمة.
وفي الأعوام الأخيرة، سجلت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف الناتو على طول حدودها الغربية.
وأكد الكرملين مرات كثيرة أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دول البلطيق
إقرأ أيضاً:
الناتو يعيد هيكلة قيادته العسكرية لتعزيز الأمن
قال ألكسوس جرينكويتش القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) لصحفيين، اليوم الخميس، إن الحلف سيضم هذا الأسبوع دول الشمال من أعضائه تحت قيادة قوة "نورفولك" المشتركة التابعة له، ومقرها الولايات المتحدة.
يسعى الناتو، من خلال هذه الخطوة، إلى محاولة تحسين الأمن عبر الأطلسي وتعزيز تمركز الحلف في الشمال.
من جهة أخرى، نقلت القوات الجوية الألمانية طائرات مقاتلة إلى بولندا لتعزيز حماية الجناح الشرقي للحلف.
وأعلن سلاح الجو الألماني، اليوم الخميس، بأن عدة طائرات من طراز "يوروفايتر" انطلقت من قاعدة نورفنيش غربي ألمانيا باتجاه مطار مالبورك العسكري البولندي.
تأتي هذه العملية ردا على ما قامت به مقاتلات روسية مؤخرا من تحليق في منطقة بحر البلطيق.
وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أعلن عن هذه الخطوة في منتصف أكتوبر الماضي.
من جانبه، قال هولجر نيومان مفتش (رئيس أركان) القوات الجوية الألمانية "بهذه المهمة، يقدم جنودنا إسهاما قيما جديدا لحماية المنطقة الشرقية للحلف إلى جانب وحدة الاستنفار التابعة لنا التي نشرناها في رومانيا منذ أغسطس. بذلك، نرسل إشارة قوية أخرى لدعم بلدنا الجار بولندا والناتو ككل".