كثفت وزارة العمل حملاتها التفتيشية على منشآت القطاع الخاص، للتأكّد من التزامها بتطبيق قرار المجلس القومي للأجور بزيادة الحد الأدنى للمرتبات إلى 3500 جنيه بدلًا من 3 آلاف جنيه مع مرتبات شهر يناير الجاري.

تحسين المستوى المعيشي للعاملين بالقطاع الخاص

وأكّد عبدالوهاب خضر، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة العمل، أنَّ الزيادة التي أقرّها المجلس القومي للأجور تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير جميع أنواع الرعاية والدعم للعاملين بالقطاع الخاص، وتحسين مستواهم المعيشي.

لا استثناءات من الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص

وأضاف أنَّ جميع منشآت القطاع الخاص، أبدت تعاونها واستجابتها الفورية لقرار المجلس القومي للأجور، وإقرار الزيادة في الحد الأدنى للمرتبات، لافتا إلى أن الوزارة لم تتلق أي اعتراضات أو طلب استثناء من أي من منشآت القطاع الخاص، حول زيادة الحد الأدنى للمرتبات. 

وأشار إلى أنَّ حملات التفتيش على القطاع الخاص تتمّ بتوجيهات من وزير العمل حسن شحاتة يجريها المفتشون الحاصلون على صفة الضبطية القضائية، إذ لن تنحصر مهمتهم في التأكّد من تطبيق الحد الأدنى للأجور فقط، وإنما ستشمل حملات التفتيش بحث شكاوى العاملين، ومدى حصولهم على حقوقهم ومستحقاتهم المالية، ومراجعة تنفيذ توصيات مسئولي الحملات السابق وإزالة أسباب الشكاوى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحد الأدنى للأجور القطاع الخاص الضبطية القضائية بالقطاع الخاص القطاع الخاص الحد الأدنى

إقرأ أيضاً:

عائلة الدال تصارع الجوع والتشريد وسط الأنقاض

من عمق حي الزيتون المدمر في مدينة غزة، تخرج قصة عائلة الدال التي تجسّد معاناة آلاف العائلات الفلسطينية التي شردتها الحرب الأخيرة.

ميرفت الدال نزحت مع أسرتها من حي الزيتون بعد أن دُمر منزلهم بالكامل جراء القصف (الجزيرة)

وبعد تدمير منزلهم بالكامل تحت القصف، أصبحت ميرفت الدال وزوجها درويش مصطفى الدال مع أولادهما الأربعة دون مأوى، نازحين في المخيمات داخل القطاع، حيث لا أمن ولا طعام ولا حتى الحدّ الأدنى من مقومات الحياة.

العائلة تقيم حاليا في مخيم نزوح داخل غزة في ظروف معيشية قاسية تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة (الجزيرة)

وتعيش الأسرة في ظروف إنسانية قاسية، لا سيما في ظل نقص الغذاء الحاد، إذ أصبحت وجبة واحدة في اليوم هي الحد الأقصى لما يمكن توفيره، رغم وجود أطفال ونساء إحداهن حامل في شهرها الثامن، وأخرى ترضع طفلها وسط انعدام الرعاية الصحية والغذائية.

الطعام لا يكفي الأسرة، التي أصبحت تكتفي بوجبة واحدة في اليوم لا تسد رمق الأطفال (الجزيرة)

وتشير العائلة إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات الغذائية لا تكفي لسدّ حاجة فرد واحد، ناهيك عن أسرة كاملة.

ابنة ميرفت في شهرها الثامن من الحمل، بينما ترضع ابنتها الأخرى طفلا دون توفر الغذاء والرعاية (الجزيرة)

ومع نزوحهم القسري، لم تنتهِ المعاناة. فالمرض بات رفيقا ثقيلا في حياة العائلة، حيث يعاني ربّ الأسرة وأحد الأبناء من مشكلات صحية مزمنة، في ظل انهيار المنظومة الصحية داخل القطاع نتيجة الحرب والحصار، مما يجعل الحصول على علاج مسألة شبه مستحيلة.

القصة تعكس مأساة آلاف العائلات في حي الزيتون، الذين يعيشون بين الركام والجوع والحرمان (الجزيرة)

ورغم كل ذلك، تُصرّ العائلة على البقاء في غزة، معتبرة أن النزوح لا يعني التخلي عن الوطن، وأنها لن تفكر في مغادرة البلاد أو اللجوء إلى الخارج، مهما اشتدت قسوة الظروف.

درويش مصطفى الدال يعاني من المرض، إلى جانب ابنه، وسط انعدام الرعاية الصحية في القطاع (الجزيرة)

وفي حي الزيتون، الذي لم يبقَ منه سوى الركام، تتحول كل زاوية إلى شهادة حيّة على حجم الكارثة الإنسانية، وتُجسّد حكاية عائلة الدال كيف تتحول الحياة اليومية في غزة إلى صراع دائم من أجل البقاء.

مقالات مشابهة

  • عائلة الدال تصارع الجوع والتشريد وسط الأنقاض
  • وزير العمل: إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص من 5 لـ9 يونيو
  • وزير العمل يعلن إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص من 5 إلى 9 يونيو
  • رسميًا| 5 أيام إجازة عيد الأضحى لـ موظفي القطاع الخاص.. وهؤلاء محرومون بالقانون
  • وزير العمل: إجازة عيد الأضحى بالقطاع الخاص من الخميس 5 يونيو حتى الإثنين 9 يونيو
  • استعدادا لعيد الأضحى.. الزراعة: التفتيش والرقابة على المجازر للتأكد من سلامة الأضاحي
  • وزير العمل: إجازة القطاع الخاص من الخميس إلى الإثنين بمناسبة عيد الأضحى
  • تحديد نسبة العلاوة للعمال .. موعد أول اجتماع للقومي للأجور بتشكيله الجديد
  • خط الفقر في تركيا يتجاوز 81 ألف ليرة شهرياً
  • الاتحاد العمالي: لتعديل الحد الأدنى للأجر في القطاع الخاص