غوتيريش على ثقة بإمكانية بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن ثقته في إمكانية البلدان حول العالم على بناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث تابع أن العالم واجه خلال الحرب الباردة، "صراعات إقليمية رهيبة، وشهد لحظات من الخطر الكبير، ومع ذلك، كانت هناك أنظمة قائمة لتعزيز القدرة على التنبؤ، بما في ذلك مبادرات الحد من الأسلحة والخطوط الساخنة من أجل السلامة النووية.
وتابع غوتيريش: "اليوم، تم تدمير أو تقويض عدد من هذه الأنظمة. وبدلا من نزع السلاح النووي، هناك حديث عن إعادة التسلح النووي، فيما تنفق الدول مليارات الدولارات لجعل أسلحته النووية أسرع وأكثر خفية ودقة، وبعد انتهاء حقبة الحرب الباردة بين القوتين العظميين حلت فترة وجيزة من الأحادية القطبية".
وأشار غوتيريش إلى ان بعض المحليين يتوقعون "وضعا فوضويا تماما ستتداخل فيه الاختلافات الجيوسياسية على جميع المستويات مع أي تحرك عالمي حول العالم للرد على التهديدات العالمية".
وأكد الأمين العام على ثقته في إمكانية منع هذا السيناريو الكارثي قائلا: "أنا واثق من أننا قادرون على بناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب مع فرص جديدة للقيادة والتوازن والعدالة في العلاقات الدولية".
وأضاف: "لكن التعددية القطبية تخلق تعقيدات. وإذا تركت لوسائلها الخاصة، فيمكن أن تعمق خطوط الصدع بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، والاقتصادات المتقدمة والنامية، داخل مجموعة العشرين، وبين مجموعة العشرين وبقية العالم".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمين العام أسلحة الدمار الشامل أنطونيو غوتيريش الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف فاسيلي نيبينزيا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أبوظبي» يواصل ترسيخ مكانته الدولية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تقديم مهرجان أبوظبي في دورته الثانية والعشرين تحت شعار «أبوظبي: العالم في مدينة»، حيث يرسّخ المهرجان مكانته منصة ثقافية عالمية، بعد أن استقطب في هذه الدورة منذ انطلاقها مطلع فبراير لغاية الآن، أكثر من 8.500 من الجمهور، لحضور مجموعة من العروض المميّزة التي تقام لأول مرة في العالم العربي، والتي قدّمها نخبة من كبار مبدعي العالم المرموقين.
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسّس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسّس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «يعكس برنامج مهرجان أبوظبي بشعار دورته الثانية والعشرين (أبوظبي - العالم في مدينة)، مكانة العاصمة كملتقى عالمي يمدُّ جسور الحوار الثقافي والتفاهم بين الشعوب، ترجمةً لمبادئ عام المجتمع في التماسك المجتمعي والتعدّدية والتنوّع الثقافي في إطار التناغم والوحدة، والجمال والسلام».
وأضافت: «من خلال كبريات فرق الأوركسترا والفنانين اليابانيين ذوي الشهرة عالمياً، في ظهورهم الأول في العالم العربي، كرّم المهرجان اليابان، الدولة ضيفة الشرف، احتفاءً بأكثر من خمسين عاماً من الصداقة والتعاون بين بلدينا».
وتابعت: «يجسّد مهرجان أبوظبي عهدنا المتجدّد بتحفيز جهود الدبلوماسية الثقافية والتزامنا ببناء الحضارة الإنسانية واستشراف مستقبل مشرق لمشهد الثقافة والفنون عالمياً. والتزامنا مستدام بالاستثمار في الشباب الإماراتي، وإبراز المواهب الاستثنائية من الجيل القادم، وتقدير روح الابتكار والإبداع، ولا تقتصر أعمال الإنتاج المشترك على تشارُك الاستثمار في الموارد فقط، بل هي لقاء الفكر المتجدد، حيثُ تتيح التواصل والحوار بين الثقافات والشعوب، على طريق بناء الحضارة وصناعة المستقبل».
ويستعد مهرجان أبوظبي لتقديم سلسلة من الحفلات الموسيقية الرائدة في كلٍّ من لندن ونيويورك، لتسليط الضوء على المواهب الإماراتية، وتفتح أمام الجمهور العالمي نافذةً على المشهد الثقافي الإماراتي النابض بالحياة. ففي شهر مايو، سيُحيي الفنان فرج أبيض حفلاً تكريمياً لأم كلثوم في متحف متروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك، بينما يحتضن قصر كنسينغتون في يونيو حفلاً موسيقياً خاصاً يجمع عدداً من أبرز الفنانين الإماراتيين بالتعاون مع صندوق السلام والازدهار.