استشاري علاقات يحذر من الكذب كصفة في شريك الحياة: «أصل الشرور»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال عمرو عز، لايف كوتش واستشاري علاقات، إنَّ على الفتاة ترك أي علاقة والخروج منها فورا، خاصةً في بداياتها، عندما تكتشف في الشخص الذي معها بعض الصفات والخصال، أبرزها الكذب لأنه أصل الشرور، ومن يكذب نتوقع أنَّ أي فعل خاطىء سيصدر منه سيتملص من مسؤوليته.
وأضاف «عز»، في حواره ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، مع الإعلاميتين منى عبدالغني وإيمان عزالدين، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّه على الفتيات الحذر من الرجال الذين يبالغون في تصرفاتهم ويحاولون إظهار مشاعر غير حقيقية، مثل أن تكون الفتاة معه اليوم فيراها أفضل النساء وبعد ساعات قليلة تكون الأسوأ في ردة فعل مبالغة على أحد التصرفات أو المواقف التي لم تعجبه أو ترضيه فيها.
وتابع استشاري العلاقات: «الشك من أسوأ صفات الشريك، وهو يختلف تماماً عن الغيرة، فالشك اتهام صريح بينما الغيرة فبسبب أنَّ الرجل بالفعل يتضايق من التصرف بدون اتهام للطرف الآخر، والغيرة تكون على الشخص ولكن هناك من لا يثق في نفسه ويغار من شريكته لا عليها».
واستطرد: «الغيرة لا تتحول إلى شك إلا بتصرفات غير مسؤولة من الرجل أو المرأة، والشريك هنا يصبح شكاكاً بأدلة ومواقف حقيقية صدرت من الآخر، وهناك أشخاص بفعل تجارب سابقة سيئة ومؤلمة يفقدون الثقة في العلاقات ويتخوفون بشكل مرضي من الهجر أو فرض السيطرة أو أن تكون مشاعر الطرف الآخر زائفة وغير حقيقية، ما يتسبب في أزمة ثقة تنعكس على العلاقات التي يدخل فيها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشاكل العلاقات العلاقات شريك الحياة
إقرأ أيضاً:
إرشادات أمريكية جديدة.. الذكاء الاصطناعي شريك مبتكر لا مخترع
أصدر مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي تحديثًا مهمًا لإرشاداته بشأن كيفية التعامل مع الابتكارات التي تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي في تطويرها.
ورغم تزايد الجدل عالميًا حول ما إذا كان يجب اعتبار أنظمة الذكاء الاصطناعي مخترعين، فإن المكتب الأمريكي حسم الأمر من جديد: الذكاء الاصطناعي أداة قوية، لكنه ليس مخترعًا.
الإشعار الذي حصلت عليه وكالة رويترز يتضمن تصريحات واضحة من مدير المكتب، جون سكويرز، الذي أوضح أن الأنظمة التوليدية تُعامل تمامًا مثل الأدوات التقليدية التي يستخدمها المخترعون البشريون.
وبحسب قوله: "أنظمة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النماذج التوليدية والنماذج الحسابية الأخرى، تُعد أدوات يستخدمها المخترعون، قد تُقدم هذه الأنظمة أفكارًا أو مقترحات أو حلولًا، لكنها تظل أدوات مساعدة، وليست كيانًا مخترعًا".
هذا التوضيح يأتي في وقت أصبحت فيه تقنيات مثل GPT وClaude وGemini جزءًا لا يتجزأ من عمليات البحث العلمي، ابتكار الأدوية، تطوير البرمجيات، وصياغة الأفكار التقنية المعقدة.
ومع ذلك، يصر المكتب الأمريكي على أن حقوق الاختراع لا تُمنح إلا للبشر، وهو ما أكّدته محكمة الاستئناف للدائرة الفيدرالية في حكم سابق يمنع إدراج الذكاء الاصطناعي كمخترع في أي طلب براءة.
الإشعار الجديد، المقرر نشره رسميًا في السجل الفيدرالي يوم 28 نوفمبر، لا يقدم نظامًا خاصًا لتقييم الاختراعات المُعززة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما يوضح أن المعايير التقليدية للبراءة ستستمر دون تعديل، لكن الإرشادات تُضيف بُعدًا جديدًا يتعلق بتحديد مستوى مساهمة الإنسان في الاختراع، فعندما يشارك عدة مخترعين بشريين في ابتكار مدعوم بأدوات الذكاء الاصطناعي، فإن مبادئ الاختراع المشترك التقليدية هي التي تُطبق.
هذا يعني أن المساهمات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي – مثل إكمال كود برمجي، اقتراح مركّب دوائي جديد، أو تصميم دائرة إلكترونية – يجب النظر إليها كنتاج أداة تُسهل عمل المخترع، لا كابتكار صادر عن كيان مستقل، وبهذا، يهدف المكتب إلى تجنّب خلطٍ متزايد بين ما هو إنتاج ذهني بشري، وما هو مجرد نتيجة لمعالجة خوارزمية تعتمد على البيانات.
ورغم تمسك المكتب بموقفه التقليدي، إلا أن التحديثات الحالية تُقدم وضوحًا مهمًا في ملفات حساسة مثل الأدوية التي تُصمم بمساعدة الذكاء الاصطناعي، حلول الأمن السيبراني المُبتكرة، الخوارزميات الطبية، أو الأنظمة الصناعية المعقدة، فهذه المجالات أصبحت تعتمد بشكل كبير على تقنيات الـgenAI، مما دفع الشركات الناشئة والمؤسسات الكبرى لطرح تساؤلات قانونية حول إمكانية حماية ابتكاراتها.
وبحسب خبراء في الملكية الفكرية، فإن هذا التحديث قد يُطمئن الشركات الباحثة عن حماية قانونية لابتكاراتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، طالما يمكن إثبات الدور البشري في تطويرها.
كما يُتوقع أن تُشجع الصناعات الحيوية – مثل الرعاية الصحية والصناعات الدوائية – على الاستمرار في دمج الذكاء الاصطناعي دون خوف من فقدان حقوق الملكية الفكرية.
مع ذلك، يبقى الجدل مفتوحًا عالميًا. ففي حين تتبنى الولايات المتحدة موقفًا حازمًا، تشهد دول أخرى نقاشات متصاعدة حول ما إذا كان يجب اعتبار الذكاء الاصطناعي جهة فاعلة قانونيًا في يوم من الأيام، خصوصًا مع تضخم دوره في توليد حلول قد لا يستطيع الإنسان صياغتها بمفرده.
البعض يرى أن هذا اليوم قد يكون قريبًا، بينما يصر آخرون على أن الاعتراف القانوني بالمخترعين يجب أن يبقى حكرًا على البشر.
بكل الأحوال، يعكس هذا التحديث مرحلة جديدة من العلاقة بين القانون والتكنولوجيا، وقد يكون الخطوة الأولى في سلسلة طويلة من التعديلات التي ستحتاجها أنظمة الملكية الفكرية في عصر الابتكار التوليدي.