106 أيام على حرب غزة.. قادة الاحتلال يخشون الفشل في القضاء على حماس
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة السبت، يومه الـ106، مخلفا أكثر من 24 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى.
ومنذ ساعات الفجر الأولى، شن طيران الاحتلال الحربي، والمدفعية، غارات كثيفة استهدفت مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة جباليا شمالي القطاع، كما نسفت قوات الاحتلال عددا من المنازل في بلدة القرارة شمالي شرق خانيونس.
ووسط اشتباكات عنيفة في عدة محاور بخانيونس، كثف الاحتلال من غاراته على مناطق بني سهيلا والزنة وعبسان شرق خان يونس.
وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في محاور خانيونس منذ أسابيع، موقعة مئات القتلى والجرحى في صفوفه.
وبلغ عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي 529 ضابطا وجنديا بينهم 194 قتلوا منذ بداية العملية البرية في 27 من الشهر نفسه.
وضع إنساني صعب
- إنسانيا، يستمر الوضع الصعب للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة يتصدر المشهد، فيما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عودة تدريجية لخدمات الاتصال والإنترنت إلى غزة بعد انقطاعها 8 أيام.
وكانت الأمم المتحدة قالت في آخر بيان لها عن غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيق وصول شحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث أن القيود الإسرائيلية المفروضة على استيراد المعدات الحيوية، بما في ذلك أجهزة الاتصالات، تُعرّض عمليات الإغاثة الآمنة والفعالة في غزة للخطر.
خشية من الفشل
خرجت تخوفات قادة الاحتلال الإسرائيلي من الفشل في قطاع غزة وهدف القضاء على "حماس" إلى العلن، إذ قال وزير الحرب يوآف غالانت، إنه لا يوجد حل كامل لجيوب المقاومة في غزة، وذلك بعد أقل من أسبوع على إعلانه انتهاء العمليات البرية في شمال غزة، لكن الضربات التي وجهتها المقاومة من الشمال شكلت "إحباطا" لدى إسرائيل، وفق وصف وزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون.
تصاعد الأصوات المطالبة بوقف الحرب على غزة والمطالبة باستعادة المحتجزين لدى حركة حماس غداة انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك سياسات نظيره الحالي بنيامين نتنياهو، محذرا من أن مسار الحرب قد ينذر بـ"غرق إسرائيل في مستنقع غزة".
وقالت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية، إن هناك "إجماع بين قادة كبار على أن غياب رؤية سياسية لما بعد الحرب سيحول دون الانتصار على حماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال القسام طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعلن قتل 40 مقاوما في رفح خلال أيام
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 40 مسلحا خلال غارات وتفجيرات استهدفت أنفاقا في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، في وقت يتواصل فيه العمل على تحديد مكان جثة أسير إسرائيلي داخل الخط الأصفر شمالي القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي -الأحد- القضاء على 4 مقاتلين خرجوا من الأنفاق في رفح بالمنطقة التي انسحب إليها وفق اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي.
وأضاف جيش الاحتلال -في بيان- أن قواته "عملت على مدى 40 يوما في منطقة شرق رفح، ضمن جهود تهدف إلى تدمير ما تبقى من المخابئ تحت الأرض".
من جهتها، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن التقديرات تشير إلى القضاء التام على جميع المسلحين في أنفاق رفح، مشيرة إلى أن قطاع غزة أصبح أصغر حجما والمنطقة الصفراء هي الحدود الجديدة مع إسرائيل.
وأكدت المصادر ذاتها أن الجيش الإسرائيلي سيواصل السيطرة على المنطقة الصفراء في الفترة المقبلة.
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثث 9 مقاتلين فلسطينيين قتلوا خلال عملياته لتفكيك شبكة الأنفاق في جنوب قطاع غزة.
وتقدر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عدد مقاتليها العالقين داخل الأنفاق بأنه يتراوح ما بين 80 و100.
كما أعلن جيش الاحتلال تدمير عشرات القواعد والبنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها في رفح أيضا.
وتُنفّذ إسرائيل غارات وعمليات استهداف يقع بعضها داخل الخط الأصفر، ما جعل حركة حماس تحذر من استمرار الخروق الإسرائيلية، التي تقول الحركة إنها تعزز المخاوف من تأخير بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
بحث عن جثة أسيرمن جانب آخر، يتواصل العمل على تحديد مكان جثة أسير إسرائيلي داخل الخط الأصفر في مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع من قبل فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
إعلانوكانت المقاومة الفلسطينية قد نجحت في استخراج جثث 7 أسرى إسرائيليين من مناطق تخضع لسيطرة جيش الاحتلال في القطاع.
كما استأنفت طواقم الدفاع المدني البحث عن جثامين الشهداء الفلسطينيين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقالت إن عمليات البحث عن المفقودين تحت الأنقاض لا تزال محدودة في ظل نقص الإمكانيات، ولا سيما المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض.
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم للجزيرة إن استمرار عمليات البحث عن جثامين أسرى إسرائيليين رغم الصعوبات والتعقيدات يعكس التزام الحركة الكامل باتفاق وقف الحرب.
وأضاف قاسم أن الاحتلال لا يزال يماطل في الدخول للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب واستحقاقاتها. ودعا قاسم الوسطاء للضغط على الاحتلال للالتزام بفتح معبر رفح والعمل للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
ارتفاع حصيلة الشهداءوتأتي هذه التصريحات مع استمرار القصف الإسرائيلي حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على منزل قرب الخط الأصفر في منطقة جورة اللوت جنوبي مدينة خان يونس.
وكانت مناطق متفرقة من شرق القطاع قد تعرضت اليوم لقصف جوي ومدفعي، كما شهدت نسف مبانٍ تقع في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وأفاد مراسل الجزيرة بسماع دوي انفجارات عقب غارات جوية إسرائيلية على مناطق تقع شرقي مدينة رفح.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة -الأحد- ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 70 ألفا و103 شهداء، و170 ألفا و985 مصابا.
وقالت الوزارة إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة 3 شهداء وإصابتين.
وأوضحت أنه منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025، وصل إجمالي الضحايا إلى 356 شهيدا و908 إصابات و607 جثامين منتشلة.