الخرطوم – نبض السودان

رفضت نقابة الصَّحفيين السُّودانيين بشكل قاطع ونهائي اتهام الصحفيين والصحفيات أو تهديدهم وترويعهم.

ودانت النقابة في بيان صدر بتاريخ 20 يناير 2024 ما وصفته بالسلوك المستهجن بعد أن بثت جهات مجهولة منشوراً أمس الجمعة 19 يناير الجاري، يحمل اتهامات خطيرة بحق مراسل قناتي العربية والحدث بالخرطوم الصحفي شهدي نادر على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان، وحمل المنشور إشارات خبيثة بوجود رابط خفي بين التغطيات الصحفية والإعلامية للصحفي شهدي نادر والقصف المدفعي الكثيف الذي يستهدف تلك الجهات.

كما يحدد المنشور المبثوث على مواقع التواصل الاجتماعي مقر إقامة الصحفي المذكور وإحداثياته بشكل دقيق.

وشدد البيان على أن الصحفيين والصحفيات بالسودان يؤدون واجبهم المهني في ظروف بالغة التعقيد وسط النيران المتقاطعة للطرفين المتحاربين، معرضين حياتهم وممتلكاتهم للخطر لتقديم خدمة إعلامية متميزة.

وطالبت النقابة النقابة كافة الجهات الصحفية والإعلامية بتوفير كل أشكال الحماية للصحفيين والصحفيات أثناء أداء واجبهم المهني، كما دعت الصحفيين والصحفيات باتباع إجراءات السلامة والتشديد لأن حماية أنفسهم واجب مقدم على نقل الأحداث تحت كل الظروف.

وحذرت نقابة الصَّحفيين، تلك الجهات غير المسؤولة التي درجت على كيل الاتهامات غير المبررة للصحفيين والصحفيات منذ اندلاع الحرب بالسودان منتصف أبريل الماضي بالانحياز إلى طرف على حساب الآخر، بأن تصرفاتها تلك لن تمر دون محاسبة، وأن تخفيها خلف مواقع التواصل الاجتماعي لن يجدي نفعاً وسيأتي اليوم الذي تدفع فيه ثمن جرائمها بحق الصحفيات والصحفيين كاملاً غير منقوص.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تهدد جهات مجهولة مراسل

إقرأ أيضاً:

سوء الأدب عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

كم مرة دخل أحدنا على منصة X لقراءة خبر أو تغريدة، ووجد بعضًا من الناس يستخدمون ألفاظًا مهينة، ويعملون على تحقير من يختلف معهم في الرأي. نجد مثل هذه الشخصيات خاصة في جميع المواضيع من رياضة أو أحداث عامة. فبدلًا من أن يكتفي بشرح وجهة نظره،
والدفاع عنها، يقوم بالتقليل من الآخرين، ونعتهم بأوصاف أبسطها الجهل، وأصعبها يعاقب عليها القانون. والغريب أن بعضهم يحمل لقب إعلامي، وآخر معلم، والآخر رجل بلغ من العمر مبلغه. بل إن أحدهم استخدم آية من القرآن الكريم ليقلل من شأن لاعب كرة قدم.
أعرف الكثير ممن لا يكتب أي تعليق، ويكتفي بالاطلاع على ما يكتب، وذلك حتى لا يتعرض إلى كلمات خارجة، أوإهانة من شخص قد يكون في عمر أولاده.
حقيقة.. إن الكثير ممن يمارس الكتابة على هذه المنصات يفتقر لأبسط أصول الأخلاق،
والتعامل الحسن وقواعد الاختلاف. لماذا أصبحت الإهانة والتهجم على الآخرين طريقة للتعامل مع كل من نختلف معه. لماذا نسينا أن ديننا الحنيف يحثنا على حسن التعامل مع الصغير والكبير. لقد قال رسولنا الكريم:” ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا”. وفي حديث آخر:” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
المشكله أن كل من يجلس خلف شاشة الجوال، أو على الجهاز اللوحي، وبعضهم أطفال لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره. يدخل باسم وهمي؛ ظنًا بأن ذلك يمنحه الحرية للإساءة إلى الآخرين، ويتحدث في كل شيء، ويدلى برأيه في أدق الأمور، وكأنه حاصل على جائزة نوبل في جميع العلوم. ولا يرضى بأي رأي مخالف.
لا شك أن توفر خدمة الإنترنت في كل جوال، وجهاز لوحي أدى إلى سهولة التعليق على كل الأحداث، وكثيرًا منهم من يندفع للتعليق دون أي تفكير فيما هو مكتوب أمامه، وأذكر أن أحد الجغرافيين، كان يتكلم عن مصطلح الهلال الخصيب، وقام أحدهم- قبل أن يكمل قراءة الموضوع بشتمه؛ لأن نادي الهلال- -كما فهم- هو المقصود بالحديث، وهو أكبر من أن يتحدث عنه.
هناك قوانين كثيرة تحاسب على سوء استخدام المنصات والإساءة إلى الآخرين، وتجرم التطاول والتشهير بالآخرين، ولكننا بحاجة إلى قوانين تمنع التلاعب بالألفاظ للإساءة للغير.
وتعاقب من يختبئ وراء اسم مستعار لمهاجمة مخالفيه، ولكن البعض يعتمد على أن الكثير لا يملك من الوقت والجهد، وحتى المال ليضيعه في رفع القضايا.

مقالات مشابهة

  • مواقع "الدمار الاجتماعي".. إثمها أكبر من نفعها
  • جيش الاحتلال يقر بخسائر كمين بيت حانون: 5 جنود قتلى و14 جريحا
  • ملامح نتنياهو تغيرت بعد وصول خبر كمين بيت حانون.. هكذا علقت عليها مواقع التواصل
  • سوء الأدب عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
  • عقب 24 ساعة.. شرطة تعز تهدد بالتدخل لإتخاذ إجراءات ضابطة وحاسمة
  • شكلها اتجوزت طارق.. دنيا جمعة تتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي
  • أجسام مضيئة غريبة في سماء مدن مغربية يثير جدلا وتساؤلات على مواقع التواصل
  • الزعيم عادل إمام يشعل مواقع التواصل الاجتماعي بصورة مع عائلته (شاهد)
  • بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.. كابوس يلاحق حياتي الزوجية
  • ظهور نادر للزعيم عادل إمام.. صورة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي| ما القصة؟