الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال ينفذ أحزمة نارية عنيفة بمحيط مستشفى الأمل في خان يونس
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
جيش الاحتلال دمر مصانع شرقي خان يونس
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طيران الاحتلال الحربي نفذ مساء الأحد، أحزمة نارية عنيفة بمحيط مستشفى الأمل في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: 130 قائدا وضابطا ممن شاركوا في الحرب على غزة يوجهون رسالة لحكومة نتنياهو
وذكرت مصادر فلسطينية في القطاع، أن طيران الاحتلال شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من مدينة خان يونس.
وأشارت المصادر، إلى أن جيش الاحتلال دمر مصانع شرقي خان يونس.
العدوان على غزةودخل عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه السابع بعد المئة على التوالي، حيث تواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر عبر غاراتها الجوية، وقصفها المدفعي لمناطق عدة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، استشهاد 25,105 أشخاص، وإصابة 62,681 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة خان يونس القصف على غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
طفل فلسطيني يروي للسيدة انتصار السيسي تفاصيل مؤلمة لقصف الاحتلال وبطولات الهلال الأحمر
استعرض برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC" قصة مؤثرة للطفل الفلسطيني أكرم عادل حرب، الذي ألهم ملايين المشاهدين بروايته الشجاعة أمام السيدة انتصار السيسي.
وخلال اللقاء، قصّ الطفل أكرم تفاصيل مروعة عن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنطقته، قائلاً: "قصف الاحتلال صاروخًا عند السوبر ماركت وذهبنا إليهم ولم نجد إلا اثنين مصابين فقط والباقي مستشهدين، وعند قدوم باقي الناس لإسعاف المصابين وانتشال الشهداء تم قصف الصاروخ الثاني عليهم، وجاء الناس مرة أخرى وقدم إليّ شاب وحملني، وقاموا بقصف الصاروخ الثالث، وقتها سقطت أنا والشاب، ووقتها لم أدر بحالي."
وأضاف بصوت يملؤه الألم: "ودخلت غرفة العمليات وقطعت قدمي بدون بنج، وفي الثانية قاموا بعمل عملية فيها من غير بنج".
وعلى الرغم من هذه التجربة القاسية، أشاد الطفل أكرم بالدور الإنساني للهلال الأحمر المصري، قائلاً: "دخلنا في الشتاء في يوم جمعة فبراير، وكنا بنفكر كيف نمشي ونذهب، فاستقبلنا الهلال الأحمر بالإسعافات وركبنا السيارات، وكان أسلوبهم جميل، وكانوا يضحكون في وجوهنا، وكانوا يقولون لنا أنتم شعب أبطال وكلامهم الجميل نساني إني مصاب".
وأوضح أنه قضى ثلاثة أيام في مستشفى الشيخ زويد وشهرًا في سكن مؤقت، قبل أن يتم توفير طرف صناعي له ليحل محل قدمه التي فقدها.
وقد تركت قصة الطفل أكرم أثرًا عميقًا في نفوس المشاهدين، الذين أشادوا بشجاعته وصموده، مثمنين في الوقت ذاته الدور الإنساني الذي تقوم به مصر والهلال الأحمر في دعم الشعب الفلسطيني.