«محطة الضبعة».. الحلم يتحـول إلى حقيقة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حلم يراود ملايين المصريين منذ أوائل خمسينات القرن الماضى، حينما أنشأت مصر لجنة الطاقة الذرية عام 1955، ليبدأ السعى لامتلاك الطاقة النووية ودخول نادى الكبار.
الطريق نحو المحطة أصبح واقعاً حينما وقّعت مصر فى 19 نوفمبر 2015 اتفاقية إطارية مع روسيا لإنشاء محطة الضبعة النووية لبناء 4 مفاعلات قوية نووية فى مدينة الضبعة، من خلال آلية تمويل متّفق عليها مع الجانب الروسى.
يأتى مشروع الضبعة تتويجاً للعلاقات المتميزة بين البلدين، وتكليلاً للصداقة الطويلة، ونتاجاً لتراكم الخبرات، وتحقيقاً لأفضل الممارسات من الجانب الروسى، ودعم إحدى ركائز الأمن القومى المصرى فى مجال أمن الإمداد بالطاقة.
شهد مشروع المحطة النووية بالضبعة، مؤخراً تحقيق الكثير من المعالم الرئيسية فى مسار تنفيذ المحطة، ومنها تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدتين النوويتين الأولى والثانية، بعد أن تمّت أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدات النووية الأولى والثانية والثالثة من قبل، ويشهد الموقع فى القريب العاجل تحقيق إنجاز آخر، وهو الصبة الخرسانية الأولى للمفاعل الرابع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة الضبعة المشروع النووى الاتفاق مع روسيا
إقرأ أيضاً:
الرقابة النووية تحسم حقيقة فيديوهات الوهج المنتشر في سماء مصر
رد الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، على ما تداوله المواطنون من فيديوهات بشأن وهج منتشر فى سماء مصر والقاهرة، لافتا إلى أن الهيئة أصدرت بيانات أمس واليوم.
وأكد شعبان، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية”، المذاع عبر قناة “إم بى سى مصر”، قائلا:" بنطمن المواطنين أنه لا يوجد أى آثار لإشعاعات نتيجة تعرض بعض المنشآت النووية الإيرانية لبعض الضربات".
هيئة الرقابة النوويةوأضاف رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أنه كل ما يتم مشاهدته فى السماء ليس له علاقة بأى إشعاعات مطلقا.
وأوضح سامي شعبان،أن ما يتم مشاهدته فى سماء القاهرة أمر يمكن أن يفسره المتخصصون العسكريون، مشيرا إلى أن الهيئة لديها منظومة للرصد الإشعاعي والإنذار المبكر والإبلاغ، تعمل على مدار الساعة.