الصفدي: التهديد بالامتداد الإقليمي لهذه الحرب حقيقي والضفة الغربية على وشك الانفجار

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين‪أيمن الصفدي، ‬ فجر الأربعاء، إن مجلس الأمن لم يطلب حتى الآن وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : الصفدي: الاحتلال لا يقول فقط إنه ضد حل الدولتين بل يعمل على تقويضه

وأضاف الصفدي في كلمة له في مجلس الأمن الدولي، خلال أعمال الاجتماع رفيع المستوى حول الشرق الأوسط‬ والقضية الفلسطينية‬، أن ما نحتاجه هو تحرك حقيقي من أجل السلام.

 

وأشار الصفدي، إلى أن الطريق الوحيد للسلام هو عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967. 

وأكد أن كل يوم يمضي دون إنهاء العدوان  على غزة يعني المزيد من إزهاق الأرواح البريئة نتيجة العدوان والجوع والأمراض.

ولفت إلى أن التهديد بالامتداد الإقليمي لهذه الحرب حقيقي والضفة الغربية على وشك الانفجار.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي دمر مجتمعا بأسره وهجر أكثر من ثلثي سكان غزة، مضيفا أن تل أبيب قامت بتجويع نصف مليون فلسطيني.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي دولة فلسطين مجلس الأمن الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

مصر تدرّب قوة شرطية فلسطينية للمشاركة في حفظ الأمن في غزة

صراحة نيوز-يتلقّى عناصر من الشرطة الفلسطينية من غزة، تدريبات في مصر، للمشاركة في قوة يفترض أن تتولّى مهام الأمن في القطاع بعد انتهاء الحرب، وفق ما كشف مسؤول فلسطيني.

وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في آب خلال زيارة إلى الجانب المصري من معبر رفح المؤدي إلى القطاع برفقة نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، أن مصر تعمل على خطة لتدريب خمسة آلاف ضابط وعنصر أمن فلسطيني في القاهرة تمهيدا لنشرهم في غزة بعد انتهاء الحرب.

وقال المسؤول الفلسطيني الذي اشترط عدم ذكر اسمه، إن أكثر من 500 عنصر وضابط في الشرطة تلقّوا في آذار تدريبات عملياتية ونظرية في القاهرة، وإن مئات آخرين يواصلون تدريبات مماثلة منذ نهاية أيلول.

وقال ضابط فلسطيني في السادسة والعشرين من العمر شارك في الدورة رافضا الكشف عن اسمه، “أنا سعيد جدا بهذا التدريب”، مضيفا “نريد وقف الحرب والعدوان بشكل دائم، ونحن متشوّقون لخدمة الوطن والمواطن”.

وعبّر عن أمله بتشكيل قوة أمنية “مستقلّة لا ترتهن لتحالفات وأهداف خارجية. نريدها بولاء لفلسطين فقط”.

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن المتدربين حديثا سيشكّلون جزءا من قوة تضمّ خمسة آلاف شرطي جميعهم من غزة لكن يتلقّون رواتبهم من السلطة الفلسطينية التي مقرّها رام الله.

وبناء على اتفاق برعاية مصرية تمّ في نهاية 2024 بين حركتي حماس وفتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محود عباس، سيتمّ دمج الخمسة آلاف شرطي المنتسبين للسلطة مع خمسة آلاف من نظرائهم في الشرطة التي تقودها حماس في غزة.

وستخضع قوة الشرطة لإشراف ومسؤولية لجنة “الكفاءات المستقلة” (التكنوقراط) التي اتفقت حماس وفتح على تشكيلها لإدارة قطاع غزة، وستنتشر في القطاع بعد انتهاء الحرب.

خطة ترامب

ولحظت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة والتي أيدها قرار صدر عن مجلس الأمن مؤخرا، أن يُحكم قطاع غزة “بموجب سلطة انتقالية موقتة للجنة فلسطينية تكنوقراطية وغير مسيّسة” تكون مسؤولة عن تسيير الخدمات اليومية للسكّان في غزة، وتحت إشراف هيئة انتقالية دولية.

ويقول المسؤول الفلسطيني إن خطة التدريب المصرية تتمّ بتنسيق مع السلطة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • عملية “ومكر أولئك هو يبور”.. ضربة استخباراتية تقلب موازين الأمن الإقليمي
  • الجنوب اللبناني تحت التهديد.. قصة بلدة لم تنس الحرب
  • وزير خارجية تركيا: توسع إسرائيل الإقليمي هو التهديد الأول في المنطقة
  • المسرحية الهزلية لنتنياهو: كيف خسر "المتنمر الإقليمي" العالم والجمهور؟
  • الصفدي يؤكد ضرورة تكاتف الجهود لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • سوريا تدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي
  • مصر تدرّب قوة شرطية فلسطينية للمشاركة في حفظ الأمن في غزة
  • عملية “ومكر أولئك هو يبور”.. ضربة استخباراتية تقلب موازين الأمن الإقليمي
  • “سنرد بالطرق المعترف بها دوليا”.. مندوب سوريا في الأمم المتحدة يدين الهجوم الإسرائيلي على بيت جن
  • سوريا تتعهد بردّ قانوني على هجوم بيت جن