قواعد من خبيرة في إتيكيت تقديم الهدايا الخاصة بالزفاف sayidaty
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
sayidaty، قواعد من خبيرة في إتيكيت تقديم الهدايا الخاصة بالزفاف،ما هو الإتيكيت المُتبع، عند تقديم الهدايا الخاصة بالزفاف، علمًا أن التهادي يُبرز .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قواعد من خبيرة في إتيكيت تقديم الهدايا الخاصة بالزفاف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ما هو الإتيكيت المُتبع، عند تقديم الهدايا الخاصة بالزفاف، علمًا أن التهادي يُبرز السعادة والتقدير للعروسين وهو نوع من أنواع المباركة لهما ببداية حياة زوجية سعيدة؟
في هذا الإطار، تقدّم خبيرة الإتيكيت والمظهر دعاء بيرو، لقراء «سيدتي. نت» أصول اختيار الهدايا وتقديمها في العرس.
شروط اختيار الهدية وتقديمها للعروسين لا تُلزم قواعد الإتيكيت المدعوين إلى أي حفل زفاف، باختيار هدية العروسين من لائحة الهدايا المقترحة فى بطاقة الدعوة (الصورة من AdobeStock)شروط اختيار الهدية وتقديمها للعروسين، بحسب الإتيكيت، موضحة في السطور الآتية:
لا تُلزم قواعد الإتيكيت المدعوين إلى أي حفل زفاف، باختيار هدية العروسين من لائحة الهدايا المُقترحة فى بطاقة الدعوة، بل يمتلك الضيف الحرية المطلقة في هذا الإطار، شريطة أن تكون الهدية أنيقة وتُسعد العروسين وتتوافق وتتناسب مع ميولهما وذوقيهما وشخصيتيهما. من المهم عدم الانشغال بقيمة الهدية (الصورة من AdobeStock) لا قاعدة في الإتيكيت تنصّ على زيادة قيمة الهدية، في حال حضور حفل الزفاف بصحبة مرافق، لكن يُمكن إنفاق المزيد على هدية الزفاف كتعبير عن التقدير للعروسين لسماحهما للضيف بإحضار مرافق معه لحفل زفافهما. يجب تقديم الهدية المُناسبة للعروسين، وفق ميزانية المدعو إلى حفل الزفاف، لكن لا قاعدة تُفيد بأن الهدية توازي قيمة المال المنفق على كل مدعو إلى العرس. أضيفي إلى ذلك، تترك الهدية انطباعًا وأثرًا طيبين في نفسي العروسين. يفُضّل، إذا كانت الصلة قوية بين الهادي وأحد العروسين، سؤاله عمّ يحتاج عش الزوجية إليه؟ يُقدّم مبلغ من المال للعروسين، على سبيل الإهداء، وذلك من المقربين لهما. في هذا الإطار، يوضع المال داخل ظرف مغلق ومعه بطاقة مدون عليها كلمات للتهنئة والدعوة إلى حياة سعيدة. يُفضّل تقديم المغلف، قبل يوم الزفاف (ليلة الحناء) للعريس أو العروس أو والدة أحدهما. في حال الاشتراك في تقديم هدية الزفاف بصورة جماعية أي تشترك فيها مجموعة من الضيوف، على الهدية أن تكون باهظة ومميزة، مثل: حجز رحلة سياحية للعروسين لإجازة شهر العسل أو قطعة مجوهرات ثمينة...قد يهمك أيضًا، الإطلاع على قواعد في إتيكيت الهدايا.. وأصول رفضها بلباقة
آداب الزيارة لتهنئة العروسين إذا لم تكن هناك صلة قرابة أو صداقة قوية بين الضيف وبين العروسين، قد يُكتفى بإرسال باقة من الزهور، مرفق معها كارت تهنئة عند عدم حضور المناسبة (الصورة من AdobeStock)عند زيارة العروسين لتقديم التهنئة لهما بالزفاف، تدعو خبيرة الإتيكيت، إلى الالتزام بالنقاط الآتية، مع التوضيح أن "تقديم الهدايا للزوجين، يوم حفل الزفاف لا يتعارض مع آداب الإتيكيت، إلا أنه قد يُشكّل جهدًا إضافيًّا للعروس والعريس، ويُحتّم عليهما تعيين شخص لجمع الهدايا ونقلها إلى منزلهما"، مضيفة أن "قواعد الإتيكيت تُفيد بأنه في حال إلغاء الزفاف، قبل الموعد بوقت قصير، من الواجب إعادة كل الهدايا إلى من أرسلها". أضيفي إلى ذلك، تقضي قواعد الإتيكيت، بـ:
أخذ موعد مسبق عن طريق مكالمة عبر الهاتف وتحديد يوم الزيارة المنزلية، على أن تتمّ المكالمة قبل الزيارة بنحو ثلاثة أيام، وأن يلي الموعد الزفاف بأسبوع (أو بعد عودة العروسين من رحلة شهر العسل)، كما يفضل جلب الحلوى. جعل الزيارة الخاصة بتهنئة العروسين، وتقديم الهدية لهما، قصيرة قدر الإمكان، لأن الزوجين قد يكونا مرهقين من السفر بعد شهر العسل أو فى حاجة للجلوس بمفردهما والتأقلم والتكيف مع المنزل والحياة الجديدة فيجب مراعاة ذلك. القيام بإرسال هدية الزفاف للعروسين بعد تلقي دعوة لحضور الزفاف، حتى في حال الاضطرار إلى عدم تلبية الدعوة لسبب ما. من جهة ثانية، يُمكن الاكتفاء بتقديم التهنئة للعروسين والاعتذار بتهذيب عن عدم حضور الزفاف من دون إرسال هدية إذ لم يكن هناك علاقة قوية أو معرفة كبيرة بالعروسين، فإذا لم تكن هناك صلة قرابة أو صداقة قوية بين الضيف وبين العروسين، قد يُكتفى بإرسال باقة من الزهور، مرفق معها كارت تهنئة.خبيرة الإتيكيت والمظهر دعاء بيروقد يهمك أيضًا، الإطلاع على إتيكيت الزيارة.. لقضاء وقت ممتع مع المعارف
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی حال
إقرأ أيضاً:
تاريخ أردني مشرّف في تقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة حملات التشويه
صراحة نيوز ـ كتبت الدكتوره زهور الغرايبة
شكّلت المملكة الأردنية الهاشمية منذ التأسيس أنموذجًا إنسانيًا فريدًا في منطقة تكثر فيها الأزمات وتتعدد فيها التحديات، فمنذ البدايات، تبنّت الدولة الأردنية نهجًا أخلاقيًا راسخًا في دعم الإنسان، متى وأينما كان، رافعة شعار المروءة والمسؤولية الأخلاقية دون أن تنتظر مقابلًا، أو تبحث عن مكاسب سياسية أو إعلامية.
ورغم محدودية الموارد والضغوط الاقتصادية المتواصلة، لم يتردد الأردن يومًا في مدّ يد العون للمحتاجين والنازحين والمتضررين من الأزمات، مستندًا إلى منظومة قيمية متجذرة في ثقافته وتاريخه، ترى في الإنسان قيمة عليا لا تُقايض، وفي العطاء واجبًا لا يُقاس بحسابات الربح والخسارة.
إلا أن هذا الدور النبيل لم يَسلم من محاولات التشويه والتقليل، إذ برزت في الآونة الأخيرة بعض الأقلام التي تتجاهل كل ما قدّمه الأردن من تضحيات، لتطلق مزاعم غير موثقة تتهمه باستغلال المساعدات الإنسانية وتحقيق أرباح منها، في خطاب يفتقر إلى الحد الأدنى من الإنصاف والموضوعية، ويتجاهل عن عمدٍ أن الأردن لطالما قدّم أكثر مما أُعطي، وأن تكلفة القيام بهذا الدور لم تكن بسيطة على مختلف الصعد.
إن الآليات التي تنظم العمل الإنساني في الأردن تخضع لرقابة محلية ودولية، وتدار بشراكة وثيقة مع جهات متعددة، وتُوجّه لدعم كل المحتاجين إليها، بما يحفظ كرامة الجميع ويضمن التوزيع العادل للدعم.
والواقع أن الأردن لم يجعل من ملف المساعدات ورقة سياسية أو عبئًا تفاوضيًا، بل تعاطى معه من منطلق إنساني وأخلاقي ثابت، وهو ما جعله محل تقدير في المحافل الدولية، ونموذجًا يُستشهد به في تقارير المنظمات الأممية التي كثيرًا ما نوّهت بقدرته على التوازن بين متطلبات السيادة والتزاماته الأخلاقية.
يواجه الأردن هذه الحملات التشويهية بشكل مستمر دون الانجرار إلى الردود الانفعالية، مؤمنًا أن الحقائق كفيلة بتفنيد الادعاءات، وأن تاريخه في الميدان الإنساني أبلغ من كل خطاب، فدوره في إيواء المحتاجين، وتوفير التعليم والرعاية الصحية، وضمان الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية، لم يكن يومًا محلّ مساومة، إنما خيارًا وطنيًا اختاره بملء إرادته.
وفي ظل ما يُثار من مغالطات، يُعيد الأردن التأكيد على التزامه بثوابته، وعلى أن مكانته الإنسانية لم تُبنَ على دعاية أو مجاملة لكنها كانت وما زالت أفعال ملموسة، وسجلٍ زاخر بالعطاء، يشهد له العالم بأسره.